أحياناً قد نبدأ بطريقة صحيحة وبحسب فكر الرب ولكن عند منعطفات الحياة ، وأمام إغراءات العالم ؛ نجد انفسنا نأخذ قرارات خاطئة . قد يكون القرار الأول أو الأصلي صائباً ولكن القرار الثاني أو الفرعي ليس بحسب فكر الرب . لذلك احذر من القرارات الخاطئة.
ربما قد تأخذ قراراً بالارتباط ليس بحسب فكر الرب ، بدلاً من أن تنتظر الرب ليعطيك فكره ومشيئته من نحوك . أو تأخذ قراراً بترك العمل الذي يوفر لك وقتاً لنفسك وأسرتك وخدمتك وتتجه نحو عمل آخر يستهلك وقتك ويستنزف صحتك ، وتترك الخدمة التي ائتمنك الرب عليها سعياً وراء مجد بشري أو راحة جسدية او غيرها.
لذلك دعنا لا نختار لأنفسنا بل ننتظر الرب فهو «يَخْتَارُ لَنَا نَصِيبَنَا» (مزمور47: 4). ودعنا نصلي أكثر وننتظر لكي نختبر إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة في حياتنا .