رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
على قدر ديوني
الآنسة ..... – النمسا أود في البداية أن أعرفكم بنفسي. أنا فتاة عراقية من طائفة الروم الأرثوذكس، وأقيم حالياً في النمسا. وتعود صلتي بالبابا الى عام 1991 عندما كنت في عمان، وكان بالقرب من الفندق الذي أقيم فيه مع أسرتي مطعم صغير يعمل به شاب قبطي أعطاني أحد كتب معجزات البابا كيرلس لكي نتعرف على عظمة ذلك القديس. والحقيقة أنني لم أسمع عنه قبلاً وقد شدني الكتاب جداً وأحسست بالرهبة والراحة في آن واحد، ولم أرد الكتاب لصاحبه بناء على موافقته، وهو دائماً معي في أسفاري وعزائي في غربتي. في صيف 1995 اجتزت ازمة مالية صعبة نوعاً ما، إذ كنت أملك محلاً لبيع الملابس. وفي أحد الأيام أصابني القلق إذ كنت ملتزمة بسداد دين لأحد تجار الجملة نظير بضاعة قام بتوريدها، ولم أكن أمتلك مالاً يكفي للسداد. فنظرت لصورة البابا كيرلس وطلبت منه المساعدة، وكعادته دائماً لايرد الباب بوجه أحد يرجو شفاعته، فقلت له: "يا حبيبي يا بويا أجعل رزقي اليوم بنفس مقدار الدين المطلوب لاأكثر ولاأقل لأدفعه غداً". أنقضى اليوم كله ولم يطرق بابنا عميل واحد، ولم يخل جيبي شلن واحد حتى قاربت التاسعة ليلاً، فحزنت جداً، وقمت لإطفاء الأنوار استعداداً للإنصراف، وفي لحظتها وجدت سيدة تهرول نحوي، وتصيح بي أن أتريث قليلاً لرغبتها في شراء بعض الحاجيات، وعند حساب قيمة مشترياتها وجدت أنها تساوي الدين المطلوب (تسعة آلاف شلن نمساوي). وهنا شعرت بعظمة البابا قديس الرب. ومجدت الله من كل قلبي، لأنه لايتركنا، ولا يهملنا. من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ 21 +++++++++++++++++++++ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عمر لطفك ما يخونى ولا يخذلني |
وفى ديوني يسوع |
يعطيه الله بلا حدوود |
يسوع سدد كل ديوني على عود الصليب🙏 |
على قدر ديوني |