منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 12 - 2013, 06:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

حكاية المرآة

حكاية المرآة
فسحة للأمل:
إنها دعوة للفرح والتفاؤل والأمل. في فسحتنا هذه نحاول أن نكون سبب فرح من خلال قصة جميلة أو صلاة أو تأمل أو صورة أو عبرة تنعش الروح أو إعلان خبر مُفرح ومعزي لأي إنسان.
حكاية المرآة:
كان يجلس بين الحاضرين يستمع إلى الأستاذ الكبير الدكتور ألكسندر باباديروس أستاذ الفلسفة اليونانية المشهور، وفي نهاية المُحاضرة أراد الطالب أن يسأل مُعلمه سؤالاً طالما حيره: ماهو معنى الحياة؟ همهم الطلبة، وسخر بعضهم الآخر، ولكن الدكتور أعلن لهم عن رغبته في الاجابة على السؤال الهام، ثم أخرج من جيبه قطعة زجاج مُستديرة بحجم العملة المعدنية الصغيرة، وبدأ يحكي بهدوء:عندما كنت صغيراً، كنت أحيا في عائلة بسيطة وفقيرة، ولااملك أي لعب مثل أي طفل في سني، وذات يوم وجدت قطع متناثرة لمرآة مكسورة في الشارع، وحاولت أن ألصقها معاً دون فائدة. وألتقطت واحدة منها، وبدأت أهذبها بحكها في قطعة من الصخر حتى صارت مستديرة، وبدأت ألعب بها كلعبة ثمينة. فهل تعلمون ماذا كنت افعل؟ فسأله الطلبة بشغف: ماذا؟ فأجاب الفيلسوف: كنت مبهوراً بقدرة المرآة على عكس الضوء إلى الأماكن المُظلمة، حيث لا تصل الشمس إلى الحفر والخنادق وغيرها. وصارت لعبتي المُفضلة أن أوجه الضوء إلى الأماكن التي لا يُمكن أن يصل إليها. وعندما كبرت احتفظت بهذه المرآة، وتعلمت منها كيف،ولماذا سأحيا. وأصبحت لعبتي الصغيرة درساً لحياتي الكبيرة: كيف أعكس الضوء في قلوب الناس المُظلمة لألقى فيها بصيص الأمل والرجاء والفرح؟
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حكاية القوي أنبا موسي الأسود هي حكاية كل واحد مش نافع في نظرنا
مش حكاية قبل النوم دى حكاية خلاص
حكاية قبطى مش للمسلمين بس الله محبة حكاية "مارى"
لا ينزع الحب من قلب المرأة إلا حلا تستطيع المرأة أن تعيش بدون حبيبب جديد
حكاية الذئب الذى يبيت ليلته فى الطاحونة ويغادرها فى الصباح..وأيضا حكاية الأسود فى أثيوبيا


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024