عظموا الرب معي
سنة 1715م توفي ملك فرنسا لويس الرابع عشر بعد أن ملك مدة 72 سنة، وقد أطلق على نفسه لقب العظيم. وهو صاحب القول الشهير: أنا الدولة.
كان قصره أعظم قصر في أوربة، وكان مشهد جنازته مُثيراً للغاية، وقد وُضع جثمانه في تابوت من ذهب، ووُضعت فوق التابوت شمعة وحيدة تمثل عظمته. وبينما كان آلاف الناس ينتظرون في صمت تام عند الخدمة التذكارية، بدأ الأسقف ماسيلون يتكلم، وإذ انحنى ببطء أطفأ الشمعة وقال: الله وحده هو العظيم!
ما أصدق هذا القول: الله وحده هو العظيم. ليتنا نردد مع صاحب المزمور:
"عظموا الرب معي، ولنعل اسمه معاً " مزمور 34: 23.
29 - 11 - 2013, 01:08 PM
العرض الشجري