رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعتقد البعض أن جيل اليوم من المراهقين والشباب في العشرينات من العمر، يعاني من سطحية مغرقة في تفهم ومعالجة المشكلات الاجتماعية ناجمة عن التعلق بما تبثه الشاشة الصغيرة من مسلسلات وأفلام، والتي باتت المصدر الرئيس لمعلومات واهتمامات الشاب في عصرنا اليوم، إلى جانب الإنترنيت،.... وفي الحالتين، التلفاز والإنترنيت، يكون الإنسان متلقٍ فقط، دون أن يعمل الخيال ومن ثم الاستدلال المنطقي في معالجة ما يبث، والحصيلة سطحية مغرقة في تفهم ومعالجة المشكلات الاجتماعية، تتمثل نتائجها في كثرة الطلاق بين زيجات شباب اليوم، وعجز شباب اليوم عن مواجهة بعض من أبسط التحديات التي كان أهله يواجهها بقدراته الخاص، كمشكلة الثانوية العامة، أو التورط في علاقات غرامية غير واقعية تخلو من أبسط مقومات الاستمرار والجدوى وما يترتب على ذلك من نتائج. في المقابل يعتقد آخرون أن أزمة جيل اليوم هو أنه جيل واقعي بعيد عن المثالية والمبدئية التي تميز بها جيل الأهل، فجيل اليوم يريد أن يحيا حياته دون قيود صارمة لا معنى لها، لذلك تكثر الطلاقات في زيجات يعتقد طرفيها أنها فاشلة دون أن يبدوا استعداداً للتضحية بحياتهم الخاصة في سبيل استمرار هذه العلاقة من أجل الأولاد مثلاً كما كان يفعل أهاليهم، أو أنهم يرفضون إضاعة الوقت في التقيد بأحلام والتزامات لا تلبي طموحاتهم وهو ما يظهر في الضيق البادي في جيل اليوم من تحديات كالثانوية العامة وسواها، كما أن جيل اليوم يميل لإسعاد نفسه وعدم حرمانها من الملذات التي تهواها في سبيل قيود اجتماعية صارمة لا معنى لها وهو ما يتبدى في علاقات غرامية عادة ما تنتهي بالفشل لأنها في النهاية تلبية لهوى النفس لا أكثر. فما رأيك فيما سبق؟ كيف تقيّم جيل اليوم؟ هل هو جيل سطحي؟ أم أنه جيل واقعي يرفض التقيد بقيود اجتماعية وينحو لتلبية ميوله ورغباته؟ وما هو العامل الرئيس في تكوين وعي جيل اليوم وطريقته في التفكير في رأيك؟ وسائل الاتصال السريعة (التلفاز والإنترنيت) أم أشياء أخرى؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صوم السّيدة العذراء |
الطبيعة الحقيقية والواقعية للخدمة الكنسية |
صوم السّيدة |
السطحية |
مابين الرومانسية والواقعية |