المؤامرة مستمرة: رئيس «مخابرات أردوغان» يجتمع بقيادات التنظيم الدولى والحركات الإسلامية
مصادر: «الإخوان» رصدوا 25 مليون دولار لاستهداف شخصيات ومنشآت عسكرية
صعّدت تركيا من مؤامرتها ضد مصر، واستضافت مؤتمراً لقيادات التنظيم الدولى للإخوان «المحظور» قانوناً، أمس، فى إسطنبول، تحت اسم «التنسيق الحقوقى ضد الانقلاب»، تنظمه مؤسسة قرطبة، التى يديرها أنس التكريتى، القيادى بالتنظيم الدولى للإخوان، بحضور خالد محمد، القيادى الإخوانى الهارب، للتحريض ضد النظام الحالى والجيش وعدد من الإعلاميين المصريين، وبحث تدويل قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى.
ورصدت الأجهزة السيادية، اجتماعاً بين قيادات الإخوان وفيدان هاكان، رئيس المخابرات التركية، فى إسطنبول، على هامش المؤتمر، وقالت المصادر إن الأجهزة السيادية لديها معلومات عن زيادة العمليات الإرهابية الفترة المقبلة، قبل 25 يناير المقبل، وتصعيد وتيرة العنف واستهداف شخصيات عسكرية وأمنية واقتصادية بارزة، فضلاً عن الشخصيات التى تمتلك أدلة إدانة مرسى، ومبنى وزارة الدفاع، ورصد تنظيم الإخوان 25 مليون دولار لهذه العمليات.
وكشفت مصادر إخوانية، عن أن العاملين والإعلاميين بقناة «أحرار 25» الإخوانية، التى تبث من لبنان، انتقلوا مؤخراً للبث من تركيا، خوفاً من إلقاء القبض عليهم عبر الإنتربول، بعد أن انتقلت أجهزة سيادية لمتابعة العاملين فى هذه القناة، التى تحرض يومياً ضد النظام الحالى والجيش.
وقال مكتب الإخوان فى لندن، إنه بدأ، أمس الأول، فى بريطانيا، أولى مراحل المحاكمة الدولية لشخصيات مصرية أبرزهم الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، والرئيس عدلى منصور، والفريق صدقى صبحى، رئيس الأركان، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ومن الإعلاميين لميس الحديدى وخيرى رمضان وعمرو أديب ووائل الإبراشى، بتهم الاضطهاد والتحريض على فئات معينة داخل المجتمع المصرى، وأحكام هذه المحكمة تسرى على دول الاتحاد الأوروبى على الأقل.
من جانبه، قال زكى بنى أرشيد، نائب المراقب العام لإخوان الأردن، والقيادى بالتنظيم الدولى: «مطالبة الإخوان بعودة الشرعية كاملة أمر صعب التحقيق»، ونقل موقع جماعة الإخوان بالأردن، عن بنى أرشيد، قوله: «حل الإخوان فى الأردن يمكن أن يدخل البلد فى مغامرة غير محسوبة النتائج، وربما تجر البلاد لأعمال عنف».
الوطن