رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُخطط الإخوان للتفاوض مع السلطة للخروج من الأزمة كشف مصدر مقرب من تنظيم الإخوان بمصر، أن مباحثات الجماعة الداخلية انتهت إلى أنه لا جدوى من الاستمرار في سياسة "العناد"، والإصرار على تنظيم المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي لم تعط أية نتائج إيجابية للجماعة خلال الفترة الأخيرة، ومن ثم قبلت الجماعة بفكرة "الحوار"، والدخول في محادثات مع السلطات المصرية؛ للخروج من الأزمة الحالية. وبحسب ما أكده المتحدث الإعلامي لحركة "إخوان بلا عنف" (المنشقة عن تنظيم الإخوان) حسين عبد الرحمن، فإن هناك اتفاقاً أبرم بين قيادات التنظيم، حول أهمية وضرورة عقد محادثات في القريب العاجل مع النظام الحالي؛ من أجل التوصل لحلول مرضية لجميع الأطراف. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"24 الأماراتى"، أنه حتى الآن لم تعقد جلسات بين الجانبين، ولكن من المتوقع أن تُعقد جلسة تمهيدية في القريب العاجل، خاصة بعد إجماع أعضاء الجماعة على عدم جدوى الاستمرار في العناد السياسي الحالي. واستطرد عبد الرحمن قائلاً: "الإخوان حددوا شروطاً للمحادثات، من أهمها تعهد الحكومة بالإبقاء على الجماعة وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، مع السماح لأعضاء الجماعة المشاركة في الانتخابات المقبلة، والإفراج عن جميع المعتقلين الذين لا يوجد عليهم أدلة واضحة للاتهام في قضايا جنائية"، وفي مقابل ذلك تتعهد الجماعة بتعطيل المظاهرات بالشارع وداخل الجامعات والاعتراف شرعية النظام الحالي وخارطة الطريق. وفي السياق نفسه، كشف الباحث في شئون الحركات الإسلامية المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين سامح عيد، أن هناك اجتماعاً (غدًا) للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان في "الأردن" لمُناقشة فكرة الدخول في مفاوضات ومباحثات مع الدولة. وأكد أن الأوضاع الحالية في الوقت الراهن جميعها تدفع الجماعة إلى القبول بالمصالحة، وإجراء حوار مع الدولة للخروج بأقل الخسائر، خاصةً أن الجماعة فشلت في الحشد، وتيقنت أن وجودها في الشارع انتهى تماماً. واستطرد عيد، قائلا: "اتجاه مصر لروسيا دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تتراجع قليلاً عن دعم الإخوان، ومن ثم تلقى التنظيم الإخواني صفعة قوية، دفعته لمناقشة قبول الحوار مع الدولة". الفجر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|