منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2012, 01:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

مـــــلـــــك الـــمـــلـــوك و رب الأربــــــــــاب....

مـــــلـــــك الـــمـــلـــوك و رب الأربــــــــــاب....



" المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب " 1 تي 15:6


----> كثيرا ما تأملت و توقفت أمام كلمات الرب و تعاليمه و معجزاته و آياته .. لكن اليوم أردت أن أتوقف أمام شخص المسيح نفسه، و أدعوكم يا أصدقائي أن تتأملوا معي شخص الرب العظيم و تتوقفوا معي أمام شخصه العزيز المبارك و مجده كملك الملوك و رب الأرباب ... و سوف أشارككم في تأملين عن شخص الرب يسوع، ملخّصهم في الآيات التالية :
" المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب. الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره ا حد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية آمين "
1 تي 15:6-16

(1) يــــــســـــوع لــــــيـــــس لـــــه مــــــــوت :
===========================
* " الذي وحده له عدم الموت " 1 تي 16:6 .. هذه هي الحقيقة الأكيدة الغير قابلة للاحتمالات، فالرب يسوع الآن قائم في السماء و ليس للموت أي سلطان عليه .. و يقول الرسول بولس :
" عالمين أن المسيح بعدما أقيم من الأموات لا يموت أيضا لا يسود عليه الموت بعد " رو 9:6 ... و حتى و هو على الأرض متجسدا لم يكن للموت أي سلطان عليه إلا أنه أسلم نفسه لأجلنا للموت قائلا : " ليس احد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا هذه الوصية قبلتها من أبي " يو 18:10 ... فجاز الرب الموت لأجلنا بإرادته ثم قام من الموت بقوته و سلطانه ناقضا أوجاع الموت ، إذ لم يكن الموت بقادر أن يقبض على الرب و يبقيه في قبضته ( أع 24:2 )... و كذلك بعد قي امته و صعوده إلي السماوات لم يعد للموت أي سلطان على الرب و لا يمكن أن يسود عليه مرة أخرى.

(2) يـــــســـــــوع ســــــاكــــن فــي مـــجــــد:
===========================
* يقول الرسول بولس " ساكنا في نور لا يُدنى منه " 1 تي 16:6 ... فيسوع المسيح قائم في السماوات بمجد عظيم لا يتخيله بشر و لا يخطر على قلب إنسان ، و هذا المجد غير مُعلن للإنسان إن لم يعلنه الرب في قلب الإنسان فيجعله يدرك مجد المسيح كملك الملوك و رب الأرباب .. و عندما يقول الكتاب ملك الملوك و رب الأرباب، فهو لا يعطي ألقابا و حَسْب بل يعلن لنا الحقيقة الروحية بكل مجدها .. فيسوع قائم في السماوات ملكا عظيما و ربا قديرا .

* و لكن هل هذا الكلام يعنينا في شيء ؟؟ نعم يعنينا جدا إذ يقول الكتاب :
+ " وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني " يو 22:17
+ " وَهَب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الط بيعة الإلهية " 2 بط 4:1
+ " والذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم أيضا والذين دعاهم فهؤلاء بررهم أيضا والذين بررهم فهؤلاء (( مجّدهم )) أيضا " رو 30:8

----> أي أن المسيح أشركنا في حياته فصارت لنا غلبة حياة المسيح على الموت و صار لنا مجد المسيح أيضا .. و هذه هي عطية الله للخليقة الجديدة للإنسان ، أن يشركها في حياته و يجعلها أيضا شريكة مجده ... لذلك يا إخوتي يجب أن نعلم و نؤمن و نعيش بمقتضى أن لنا خليقة جديدة متحدة بالمسيح و شريكة في مجده و تستمد حياتها منه : " إني أنا حي فانتم ستحيون " يو 19:14 ، و هذه الخليقة الجديدة وهبها الله للإنسان بقيامة المسيح و خلاصه العظيم و هذا ما لخصه بولس في آية واحدة :
" مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل " 2 تي 10:1

أي أن يسوع أبطل الموت ( بقيامته ) و صار لنا نحن أيضا عدم موت مثل الرب، و أنار حياتنا و أبديتنا أي جعلها مجيدة ممجدة و ذلك بأنه أشركها ( خليقتنا الجديدة ) في مجد ه

* ما أعظمك يا رب يسوع و ما أمجدك و ما أقدرك .. لا يسعني وقت و لا يسعفني كلام حتى أعبِّر و لو قليلا عن مجدك ..و عن بهائك .. و عن عِظم عطيتك لخليقتي الجديدة التي فيك .. إذ أبعدت الموت عنها فلن يمسها، بل أيضا مجّدتها بنور بهائك و جعلتني كخليقة جديدة شريكا في خلودك و مجدك.
لك كل مجد و كرامة أيها المبارك، العزيز، الوحيد، ملك الملوك ورب الأرباب .. إلى الأبد ... آمين

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024