منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2013, 07:29 PM
الصورة الرمزية magdy-f
 
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  magdy-f غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

جيــش الكـــلاب


كانت هذة الشابة تحضر مؤتمرا روحياً فى أبو تلات و هاجمها شعور بالضيق لم تستطيع لتغلب علية و بعد إنتهاء البرنامج الروحى شعرت بضيق فى صدرها و فكرت أن تخرج ليلاً نحو الشاطىء لعل المشى فى الهواء و السكون يزيح عنها أتعابها و لم تكن تعلم أنة من الممنوع الخروج ليلاً على الشاطىء
سارت فى هدوء خطوات قليلة و حدها حتى وصلت إلى الشاطىء القريب منها و فجأة رأت و سمعت كلاب كثيرة تنبح و تجرى نحوها ، فخافت جداً و لم تدر ماذا تفعل أتجرى، سيلحقون بها أم تقف مكانها فيهجمون عليها و تقف تفكيرها و لم تجد أمامها إلا أن تستنجد بالله ، ليخلصها من هذا الخطر المفاجىء
و فيما هى تصلى فى داخلها فوجئت بأعجب منظر لا يمكن أن يتوقعة أحد، إذ وجدت الكلاب تصل إلها ثم تقف حولها بهدوء و لا يقترب أحد إليها ، تعجبت جداً و أستمرت فى صلواتها ، ليحرسها الله و أستمرت الكلاب فى صمتها ، كأن يداً قد ثبتتها فى الأرض فلم تستطيع الحركة
استمرت الفتاة فى صلواتها ، فإذ بها تفاجأ بشخص يلبس جلباباً أبيض يقف عل مقربة منها ، لم تعرف من أين أتى و لاحظت أنة ينظر إليها فى هدوء ،لكنة لم يقترب إليها و لم يكلمها و لكنة وقف فقط ينظر إليها ، فشعرت بطمأنينة ولم تخف منة ، لأن منظرة كان هادئاً جداً ، فطلبت من الله أن يكون هذا الرجل حارساً له يساعدها على الخروج من أزمتها و يعيدها إلى البيت
و بعد صلوات كثيرة تشجعت إذ رأت الكلاب صامتة و الرجل هادئاً فى مكانة فكرت أن تعود إلى البيت و بدأت تخطو خطواتها بهدوء لتسير وراءها
الكلاب لم تنبح ، أو تهاجمها ، بل تحركت بهدوء لتسير وراءها كأنها تحرسها و تصاحبها لتصل إلى بيتها ،أما الرجل فلم يتحرك من مكانة
استمرت الشابة فى طريقها و الكلاب تصاحبها كمجموعة من الأصدقاء لتطمئن عليه و توصلها بسلام إلى بيتها و كانت تلتفت من حين إلى أخر لترى الرجل ذا الجلباب الابيض ثابتا فى مكانة ينظر إليها بنظرات هادئة وديعة ثابتاً حتى وصلت إلى بيتها فنظرت و لم تجد الرجل و بدأت الكلاب تختفى فى الظلام عائدة إلى اماكنها
فأسرعت إلى حجرتها لترفع صلوات كثيرة إلى الله الذى يحرس أولادة و يحميهم من كل خطر و الذى يرسل ملاكة ليطمئن أولادة و يحميهم
ورغم هذا الموقف الخطير لكن عندما رأت هذة الفتاة ملاك الله ، الذى سد أفواة الأسود قديما لدانيال، يثبت الكلاب فى مكانها فلا تهاجمها ، شعرت أنها ليست وحدها بل شعرت بحب الله الذى يفوق كل عقل ، فذهب عنها كل ضيقها و حل محلة الراحة و الفرح و التسبيح لله
ثق أنك لست وحدك فى كل طريق تذهب إلية، فملاكك الحارس يقف دائما بجوارك و يحميك من أخطار كثيرة دو ن أن تدرى و يرفع صلواتك إلى السماء وينزل بركات سماوية كثيرة إليك
تأكد أنك على قدر ما تصلى ستتمتع برعاية الله



رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025