منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 11 - 2013, 06:39 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

أين مصيرى

أين مصيرى

الثلاثاء 12 نوفمبر 2013
عظة مسائية لنيافة آنبا ميخائيل مطران أسيوط
ألقيت بفمة الطاهر بتاريخ 16/12/2001 بكنيسة القديس مرقس الرسول
† يا ألهنا ومسيحنا نحن الان فى حضرتك ساجدين بين يديك ملتمسين مراحمك فلتكن رعايتك لشعبك من جيل الى جيل والى منتهى الدهر أمين .
† سؤالاً يتردد بين الصدور .. أنا من ؟! والى اين مصيرى ؟! هل تعلم ما هو مصيرك ؟ لمن أنت وأبن من ؟ ياترى أبن السما .. أم أبن العالم .. هل أنت محسوب للمسيح الذى دفع الثمن .. والثمن كان غالياً .. حبه ودمة يقطران دائماً .. أم أنك من رعية أخرى ! يعنى تابع للشيطان الذى يقتنص الفريسة ويزج بها فى أعماق النيران ..
† السؤال خطير فى الحقيقة .. وعلية يتوقف المصير .. فإلى أين أنت تسير ؟ هل نحو السماء أم ستبقى فى الارض دفيناً وتظن أنة يمكنك البقاء فى مكان ناءٍ وبعيد عن وجة الله .. لعلك تعلم أنه ليس لانسان مهما أوتى من فطنة أو حكمة أن يهرب من وجة الديان فى ذلك اليوم الذى أعدة اللة حسب حكمته وعلمه .. أعتقد أن كل واحد مننا يريد من كل قلبه أن يكون أبناً للراحة والنعيم ، وللبهجة السمائية والعرس الدائم الى الابد ..
† الامر أذن بيدك أنت وبيد كل واحد مننا .. لان اللة خلقنا أحراراً فى الارادة وليس مقيدين .. لنا كامل الحرية فى ان نسلك الطريق الذى نراة مبهجاً وصالحاً لنا ، ولكن واقعنا يشهد باننا نخطئ فى أختيار الطريق .. ولماذا؟ قد نهرب من مسيحنا فلا ندرى ما هو الطريق الصائب من الطريق المخطئ .. لماذا نهرب من مسيحنا ؟ هل يوجد من هو أحن منه ؟ .
† الانسان كثيراً ماينخدع بالمناظر ، المظاهر ويبتعد عن الجوهر ولا يحتسب العواقب .. العاقبة أو الخاتمة أو النهاية لابد منها .. نحن كبشر نحسب أيامنا .. نقول أدى الشمس أشرقت ثم غربت وجاء المساء وبعدة يوم أخر جديد أذا كان الانسان بيحسب عدد الساعات والايام والاسابيع والشهور وما بين الفصول شتاء ، ربيع ، خريف ، .. وتنتهى السنة وتنطوى .. هانحن فى الشهور الاخيرة من العام ويبدأ عام أخر .. وهكذا تتكرر السنين وعلى غير ميعاد عمر الانسان ينطوى .. ليس هنالك من دوام للأنسان فى هذا المقر الذى نحيا فية على الارض .. مفيش شئ دائم .. يعنى كل شئ هنا على الارض له حدود معينة .. لكن الذى ليس له حدود ، أبدى لاينتهى هو ( ملكوت السموات ) فإذن كل أنسان مننا علية أن يختار .. فإذا أختار أن يكون ( أبناً ) لهذا العالم .. العالم سينتهى ونهايتة ليست بسارة أو مفرحة ..
† فالسرور والبهجة والفرح الحقيقى أتى ألينا مع البشارة المفرحة التى جاء بها ألينا يسوع المسيح عندما جاء يسوع أبن الله وظهر فى الجسد .. وولد يسوع وحل بيننا .. هنا البشارة السارة المفرحة .. هنا الانجيل .. كتاب الحياة .
† تقدر تقول من هنا تبدأ الحياة المفرحة .. لكن بغير المسيح كان العالم مظلماً ( الشعب السالك فى الظلمة أبصر نوراً عظيماً والجالسون فى ارض ظلال الموت أشرق عليهم نور ) كان العالم مظلماً فى تصرفاتة .. مخطئاً فى أفكارة .. ليس فية ما يسر .. كل واحد بيسعى نحو المجهول .. ومهما أضاء الانبياء قديماً بمصابيح مضيئة ، بأقوال من نور من السماء ووحيها " لكن الانسان لم يكن يفطن الى حقيقة الامر .. ماشى فى المجهول وهو جاهل .. ويردد : ياترى هاأروح فين ؟ ونهايتى فين ؟ أبويا وأمى عصوا أقوال الله وأنا سرت فى نفس الدرب .. الاباء أكلوا الحصرم والابناء َضرست أسنانهم .. الاباء أخطأوا وعلى منوالهم هكذا صار الابناء ..
† ممكن نقول أن هنالك توجية روحى وأحساس باطنى ليبصّر الانسان بالاقوال السماوية والاحاسيس الداخلية ، بيبصرة على أن يسلك فى الطريق المستقيم لكن ماهو السند ؟ ماهى القوة الفاعلة التى تشعره أنه ( هو إبناً ) محبوباً لدى السماء .. طب ده أبويا أنطرد وأنا أنطردت فية وليس لى الحق أن أعود الى دارى مرة أخرى .. إذن مشكلتى كيف أرضى السماء ؟! كيف أتقرب الى الله ؟! بصلوات ..أم ببعض التقديمات والذبائح أعبر بيها عن شعورى بأننى خاطئ .. كل هذة المسائل وسائل بدائية تربطنى ـ بقدر ما ـ بالسماء لكن مين اللى يبصّرنى ؟ هوه النور السماوى الذى يكشف أمامى الحقائق ! طب من هو النور !! مسيحنا ألهنا نور من نور .. لو هنالك أشعة .. أشعة الشمس من الذى يستطيع أن يحدق بها أو هل يستطيع أحد أن يتطلع الى قرص الشمس مباشرة ؟! الشمس بحرارتها وأشعتها لايقوى البصر على التحدق بها .. وأن أستمر سيفقد قواة على أن يواجهها ولا شك أن يفقد بصرة .. ولو سطعت أشعة الشمس بحرارتها على أنسان من كان سيفقد حياتة ..
† لذا يأتى الهنا فى ثوب بشرى .. ليس فى كمال القوة أو بهاء المجد ( ده أحنا لما شفنا النور بيسطع على قباب ومنارات كنيسة مارمرقس كان بيبهرنا ولا نستطيع التحدق أكثر .. وأن كان الرب قد أغدق النور علينا بوفرة ولمسنا البركات وفى الوقت نفسة أحسسنا بنشوة روحية تدفعنا نحو السماء وتفتح بصائرنا أكثر وأكثر ) لكن أذ يجئ مسيحنا ياتى فى ثوب بشريتنا ( مخفياً لاهوته ) . ولكى يتمكن الانسان من التعامل معه ..
† أنه يجئ فى محبة وعطف ورقة ولطف يتقرب الى كل أنسان مننا لكى يعرفة حقيقة نفسة علشان يعرف هوه أبن مين ؟! جاء يسوع ليقول له ( أنت أبنى ) .. أنت لست مخلوق للارض هنا .. أنت للسماء .. طب من الذى أغوانى وجاء بى ؟ الحقيقة هى الخطية ومازلت أرتكبها .. طب وأية اللى يخليك تغُوى بالخطية .. يرد الانسان ويقول : أنا ضعيف ، هنالك أغراءات وما أكثرها ، هنالك مطامع خصوصاً وبعدما تلوث الجسد بتراب العالم وصار هو والتراب واحد لان هذا هو معدنة الاصلى ، طب كيف يتقوى روحة وتتشدد فى الداخل ويبقى أنسان روحانى والعالم بمفاهيمه .. والارض بمغرياتها .. والمادة بتأثيراتها .. والشيطان بأعوانه ومفاعيله .. يقفوا عائقاً .. الشيطان فى الاصل ملاك .. وفى كبريائه وغطرسته طردته السماء وصار رئيس سلطان العالم والهواء .. طب والانسان ذنبة أية ؟! نقول هوه أخطأ .. أعُطى قدرة روحية وخالف .. لكن أعُطى الوصية والسماء برضه بتسانده .. لكن القوة الكاملة والنعمة الشاملة التى توهب للانسان كى يستطيع أن يقابل وجهاً لوجه وأن يصارع قوات الشر هو القوة السمائية .. كيف يوتى للانسان بهذة القوة ..
† يجئ يسوع .. الله الظاهر فى الجسد .. يدربه .. وكطفل صغير يقويه .. يكبر شويه يسنده .. تيجى اغراءات الشباب يبصّره بان السلوك الروحى أفضل من المطامع الماديه .. ( اذكر خالقك فى ايام شبابك) .. يجئ المسيح لانسان ( منهار ) قد حطمته الخطيه و انغمس فيها الى الوحل .. يقيمه و يقويه.. يجئ يسوع و يقول انتم تعبانين ؟! " تعالوا الى يا جميع المتعبين وثقيلى الاحمال وانا اريحكم " واى ثقل فى العالم أكثر من الخطية ؟! أن كان عليك دين يعطيك الرجاء أنك ستسدده .. عندك مرض يعطيك قوة وصبر وأحتمال .. هكذا أجبر الكسير وشفى المريض وأعطى عزاء للنائحين يستطيع الانسان أن يجد دواء لكل الالام .. لكن الانكسار والهزيمة الحقيقية هى حينما ينغلب الانسان أمام الخطية ويرى نفسة وقد أبتعد عن مصدر حياتة .. مصدر حياتة هو الله .. الله الذى ظهر لنا فى الجسد عمانوئيل الله معانا .. جاء المسيح وأتكلم معانا وعرفنا طريق الحياة وأنار البصر والبصيرة وقال أنا هو الحياة يعنى تخليك ماسك فىّ تجد الحياة .. تتخلى عنى تدخل فى دائرة الموت .. ليس الموت الجسدى فقط .. لكننا سنعبر هذا الموت ، بل الموت الروحى .. تجد نفسك ضعيف ، مجرد من النعمة اللى تقويق وتجعلك منتصراً على الشيطان ..
† هنالك المواجهة بينك وبين الشيطان ، أما تسلم له القيادة فيجرك ويدفعك ويزج بك الى الهاوية وليس هنالك من فرار فيما بعد .. وأما أن تتمسك بمصدر الحياة يسوع الذى يبعث فيك قوة فتهزم الشيطان وكل أفعالة الرديئة ، فى الحالة دى تستطيع أن تقول بحق ( أننى أبن المسيح ) أبناً للسماء ، تبقى ماشى وأنت مطمن وقد أختبرت بالفعل أنه ليس هنالك من قوة تستطيع أن تهزمك .
† ( يسوع ) اللى بيعطيك القوة ، هوه نفسه أللى غلب ، هو اللى أنتصر ، هوه القائم من بين الاموات .. أين شوكتك يا موت ؟ أين غلبتك ياهاويه ؟ الهاويه لاتستطيع أن تبتلعك ، والشيطان بكل قوته لايستطيع أن يزج بك الى دائرة مملكته .. أنت فى دائرة مملكه المسيح الذى قال " ثقوا أنا قد غلبت العالم "
ومن هو العالم ؟ دوائر الشيطان والشرور والخطايا .. يسوع أعطاك القوة لكى تنتصر عليها .. ياترى مهزوم من أيه ؟! مهزوم من جسدك .. الجسد ها يترمى فى التراب مكانة ، أن أطعمته ، وشربتة ومتعتة مايستاهلش .. فى الحالة بتسلم دفه القيادة للجسد الذى يسقطك فى الهاوية وفى الحاله دى ها يحرمك من المجد .. وعند القيامة الجسد بجانب الروح سيذوقان العذاب هناك فى الهاوية .. فى جهنم !! بعيداً عن الملكوت السمائى والامجاد .. يحاول الانسان يجحد جسدة لكن هيهات يكون قد فات الاوان ..
† يبقى من النهاردة أعتبر الجسد ( ثوب مقدس ) أعطيت أياه من قبل السماء لتحيا به فى صحة جيدة .. تصلى وتتعبد لله .. وتقضى مصالحك المشروعة فى أوقاتها المحددة .. وتقول : يارب أشكرك على الصحة الجسدية .. لكن تقول نأكل ونشرب لأننا غداً نموت ؟! يبقى خلاص دى حدودك .. ها تأكل وتشرب وتتعب وتجتهد ثم تطرح فى باطن الارض ، فى التراب .. وتنتهى الى المصير المحتوم بلا قيمة دود ينهش ونار لاتنطفئ ولا فى الوقت نفسه هنالك من يشفع فيك ..
† ياترى مغلوب من المادة ؟! ورغائبك .. أنك تشيد عمارات وتكنز أموال وعقارات .. كل هذة العناصر ستنحل محترقة ، تتهاوى ،تندك وكأن لم تكن .. زعلان ليه ؟ أمر يحزن نفوس الكثيرين .. أنا يقولوا لى صلى لأجلنا علشان يرزقنا الله بنين طيب ما الخالق هو الله والعطية دى منه ..
أن أعطيت بنين أو بنات علمهم وربيهم فى مخافة الله ـ ودى مسئولية ـ وأن لم تعط لتكن مشيئة الله .. أيه رأيك يا زكريا، أنتى ياأليصبات يقولوا أحنا صلينا كثير .. كان فى العهد القديم عدم الانجاب يعتبر عار كانوا يتوقعوا أتيان المسيا .. طب يارب دول ناس كويسين ، بارين أمامك .. أيه الحكاية؟ .. يمكن لما ينجبوا طفل يكون هو المسيا .. العاقر كانت مذمومه ، وكانت مسكينه تريد أن يكون منها النسل المبارك المخلص المنتظر .. طب أحنا فى العهد الجديد الاولاد والبنات دول مش ميراثنا .. ميراثنا ملكوت السموات دى مشكلة بيعانى منها الانسان ويتولد عنها شعورة بالنقص .
† واحد تانى يقول لى أنا عندى ثروة كبيرة .. مين هيأخذ الثروة دى أنا عاوز طفل ولد .. عنده بنات زعلان ومتضايق .. يقول البنات هيأخذوا أية ؟ هم سيذهبون الى أزواجهم .. تفكير عقيم وسقيم .. لماذا لانقول ( للرب الارض وملؤها المسكونة وجميع الساكنين فيها ) لماذا لانقول أن فى الوقت المعين كلها ستنطوى وتنتهى وكأنها لم تكن .. طب عندى أموال وأملاك خايف عليها تضيع لان مافيش أولاد طب وصلها للسماء بمعرفتك تلقاها هناك كنوز لاتفنى .. وفى السما تلقى نفسك ملك .. وفى المجد بتملك السما بحالها .. مساكن سماوية .. مش العمارات اللى تندك وتزول ..
† وواحد تانى يقول ده أنا كان نفسى فى العروسة الفلانية ويكافح ويجاهد وأن رفضت .. يبقى متضايق ، مسكين وتعبان ، أو على العكس واحده تقول أنا نفسى فى الشاب الفلانى .. إلى أخره .. كلها تمنيات ومطامع أرضيه .. متاعب وخطايا تزل النفس وتقيدها .. وفى الاخر كل شئ قبض الريح (وإللى أخذ كأنه مأخذش وأللى كبر كأنه ماكبرش ) .. هنالك فى السماء مافيش الكلام ده .. قالوا : ( أن دول أوربا فى أول السنة هتتعامل بعمله موحدة .. بدلا من المارك والاسترلينى .. ها يوحدوا العملة ) لكن فى السماء هتنتهى المعاملات دى .. ؟! وأهم شئ تكنزه للسماء .. هو روحك الغالية .. روحك الخالدة .. والنعمة التى وهُبت لقلبك تحرص عليها علشان روحك تظل نظيفة وتظل مشرقه وتظل ملك للمسيح وتشعر بأنك موجود بأستمرار فى حضرة ( الملك ) المسيح ..
† وأحنا هنا فى أسيوط مش عاوزين براهين على حضور ( الملك المسيح ) يكفينا الظواهر الروحيه ، و تجلى الانوار السمائيه .الله بمجده وجلاله ..و مواكب القديسين احنا اتمتعنا بيها هنا فى كنيسة القديس مرقس الرسول كاروز الديار المصريه و فى عيد التجلى 18، 19 أغسطس الكل رأى فى دير العذراء تلك اللمحات من النور السماوى .. جيئه وذهاب بمجد الرب، باشراقاته..
† يقول الرب لموسى .. لما شاف العليقه المتقده بالنار واوراقها خضراء لا تحترق أخلع نعليك .. الارض اللى انت واقف عليها ارض مقدسه .. هنا ظهور عجيب لرب المجد .. وشفنا هنا لمحات النور الذى ظهر لكم عياناً .. رأيتموه وقد كساكم بالبركات والمسرات الروحيه .. وجاءت الافواج من هنا وهناك لترى اطلاله مجد الرب من السماء وقد تفتحت الكوى والكل ابصر .. ولغايه النهرده الرحلات جيئه وذهاباً تتمتع بهذه البركات وتتلمس جدران الكنيسه التى تقدست وتباركت بهذه الرؤى ..
† لان من نحن ؟! احنا ولاد السما ..لسنا اولاد العالم .. العالم يمضى وشهوته تزول وكل ما فيه سينتهى . عظمه المال والمعيشه ، شهوه العيون ، شهوه الجسد .. علشان كده إكنزوا لكم كنوزا فى السماء .. مش فلوسك ، أصوامك ، صلواتك .. لكن قلبك ومشاعرك وأحاسيسك حبك وعواطفك .. لكن تقول أحياناً أنا صمت ، صليت ، دفعت فلوس .. السما مايهمهاش الكلام ده .. لا ينتفع من يقترب أليها بالمظاهر المهم الاحاسيس التى تصحب الصلوات والاصوام . الصوم معناه التجرد .. شعور أنك مش حاسس بالعالم .. تحس أنك مسبى بحب السماء .. أنت فى حضرة يسوع الملك .. تنظر اليه ولا تريد أن تفارقة .. ( لاتشعر بالجوع أو بالعرى أو بالخطر ) .. ايه اللى خلى أدم شعر بالعرى وأيضاً حواء لان الخطيه قد سيطرت ، والنعمه طارت ، والوصيه أنكسرت والحب الذى جمع بينهم وبين السماء حدث فية شرخ عميق والله الذى كان يتحدث أليهم ويتولاهم بالرعاية شعروا بأنه يوجد ( فاصل ) حائط يفصل ما بينهم وبين المحبوب .. أخطأوا ومش قادرين على المواجه ..
† فالخطية تشعرنى بأننى والسماء ( ضدان ) وهنا يتدخل الشيطان بكلمات اليأس أنت غلطان ، مافيش فايدة ؟! .. هنا الشطاره .. لقيت نفسك غلطت لا تستسلم لليأس قول لأ .. ها اقوم تانى لان النجدة موجودة و يسوع المحب واقف متألم لألمى .. ويبكى و يذرف دموعه بل دمائه تتقاطر فى أنتظار عودتى .. وعندما يرى بحسرتى وأنينى والمى .. يخترق بخطاة وبسرعة يضمنى إلى أحضانة ويقيمنى من عسرتى ويعطينى قوة جديدة ، ومصل جديد ، ودواء تانى ، .. ويشددنى ويقوينى وأقول " لاتشمتى بى ياعدوتى حتى لو سقطت أقوم " يعنى مش هكون فى قبضة الشيطان ، وأقول أخزيك وأجحدك ياشيطان كما جحدك أبى وأمى والاشبين بتاعى فى جرن المعمودية وهنالك نيابه عنى قالوا بالحقيقة نؤمن بأله واحد .... لازم أرجع لمعموديتى لاننى أبناً من أبنائة .. وأن السماء هى مصيرى وان ا لجلوس فى وليمة الملك فى عرس السماء اللى أنا مدعو أليها هى هدفى .. أما الشيطان فهو بعيد عنى .. ماليش دخل بيه ، العالم بكل مفاهيمة ماليش دعوة بيه .. شايفة لكن أبتعد عنه .. الخطيئة أمامى لكن أرشم علامة الصليب وأقول يايسوع قوينى يهرب الشيطان وتهرب الخطيه وأجد أننى فى يد ألهية قوية وأنادى ألهى وأقول " ياأبانا الذى فى السموات ........... " أمين .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ليس مُجرد صُداع
مصيري الابدي
أحسِن مسيري
لست مشيرى
مُجرد لمسة يد


الساعة الآن 08:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024