صفحة جديدة من المتوقَّع أن تشكلها زيارة وزيرى الدفاع والخارجية الروسيين إلى القاهرة يوم الأربعاء المقبل، على صعيد تأثير توطيد العلاقات المصرية - الروسية على تشكيل خارطة الشرق الأوسط بعد تراجع نفوذ السيطرة الأمريكية فى مصر بعد ثورة 30 يونيو. يعتبر الخبراء الاستراتيجيون الزيارة بمثابة البداية لتعاون عسكرى افتقدته مصر على مدار 40 عاماً من التعاون المصرى - الأمريكى فى ظل التهديدات الأمريكية المتكررة من قطع المعونة الاقتصادية والعسكرية، مؤكدين أنها ستدعم القرار المصرى فى ظل الضغوط الأمريكية. وتبعث الزيارة برسالة مشددة إلى الإدارة الأمريكية بأن مصر فى عهدها الجديد لن تقبل إلا باستعادة ريادتها فى الشرق الأوسط ونفوذها الإقليمى الذى طالما افتقدته طوال عهد التبعية المصرية الأمريكية.