رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صانع الخيــــرات
كل الأمور تعمل معا للخير للذين يحبون الرب فاالذى يحب ربنا يشعر أن كل شىء يعمل للخير ونقول عنة صانع الخيرات ونقول فى صلاة الشكر . نشكر صانع الخيرات اللة الرحوم . فإذا كان مايأتى إليك خيرا فهوة خير وإذا كان شرا فاللة إما أن يمنع هذا الشر . إما ان يحول الشر إلى خير . لما خلق اللة أدم وحواء وكانا فى منتهى البساطة والنقاوة لا يعرفان شيئا . وعندما أخطأ أدم وحواء بدأت تتفتح أعينهما . إذا خطية أدم كانت شرا وكانت عاقبتها الموت ولكن نتيجة هذة الخطية انهما طرد من الجنة وبدأو يتناسلون وينجبون أولادا ونطبقت عليهم عبارة الرب أثمرو وأكثرو وإملأو الأرض . فلوبحثنا فى نشأتنا وكيف أتينا إلى هذة الحياة نقول إننا أتينا نتيجة خطية أدم فأصبحت شرا فى ذاتها وعاقبتها الموت ونتيجتها حياة البشرية كلها. لقد تعرض يوسف الصديق لحسد اخوتة وباعوة كعبد فى بيت فوطيفار فى مصر وبعد ذلك أتى علية شرا أخر غير شرإخواتة هوة شرإمرأة سيدة التى أرادت أن يخطىء معها فقال عبارتة العظيمة كيف أخطىء وأفعل هذا الشر العظيم أمام اللة ومع ذلك إدعت علية التهمة ظلما وأخذوة والقو بة فى السجن ومع ذلك حول اللة كل هذا الشر إلى خير . لقد أعطى لة موهبة تفسير الأحلام وفسرها لإثنين من خدم فرعون ووصل خبرة إلى فرعون . وإستفاد فرعون من تفسير أحلامة وقال لة هل نجد مثل هذا رجلا فية روح اللة وسلمة خاتمة وجعلة الثانى فى المملكة بسبب الشر الذى حدث لة من إخوتة ومن إمرأة سيدة أصبح الثانى فى المملكة. ولولا تلك التجربة لبقى راعيا للغنم فى بيت ابية ولكنة المتسلط على كل ارض مصر ويسجد الناس عند قدمية وقال لأخوتة انتم فعلتم بى شرا والرب أراد لى خيرا. كما أن المرض يجعل أيضا الإنسان قريبا من اللة اكثر فهوة خيرا وكم من الناس قادتهم الامراض إلى التوبة أكثر من ألف عظة . والمرض ايضا من نتائجة تعاطف إجتماعى من كل الناس من الاصدقاء والغرباء مع المريض فى حالة مرضة وهذة فضيلة إجتماعية . حتى الامراض المستعصية ورائها خيرا . العلماء يحاولون ان يبحثوا بجدية للقضاء على هذة الامراض وهكذا تنتج الكثير من المخترعات الحديثة وانواع الأدوية الحديثة للعلاجات الحديثة ايضا إذن (اللة صانع الخيرات ) |