رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم الأربعاء الموافق 11/6 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل {لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّاماً صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ.} (1بط10:3-11) قول لقديس.. ( عندما يوهَب للإنسان أن يَحِدْ عن الشر، وبعون الله يجاهد لكي يصنع الخير، يمكن أن يكون فريسة وموضوع هجوم العدو. لذلك عليه أن يتعب ويجاهد وعندما يتقبل معونة الله ويحصل على عادة صنع الخير، عندئذ يجد راحة في صنع الخير ويتذوق السلامة) القديس دوروثيؤس حكمة للحياة .. + من يحفظ فمه ولسانه يحفظ من الضيقات نفسه (ام 21 : 23) Whoever guards his mouth and tongue keeps his soul from troubles. Pro 21:23 صلاة.. " يا اله المحبة وواهب الفضيلة والقداسة، نسائلك يا سيدنا ونطلب من صلاحك أن تبارك بيوتنا وأسرنا، أولادنا وبناتنا، صغارنا وكبارنا، وتحل بسلامك فينا، وتمنحنا أن نحيا فى محبة وفرح وتفاهم وعطاء، مقدمين بعضنا بعضا فى الكرامة، محتملين بعضنا بعضا بالمحبة عديمة الرياء، سالكين فى وصاياك بلا لوم ولا عيب، نبنى حياتنا على صخرة الإيمان الثابت والرجاء الراسخ، لتكن انت يارب سيدا على بيوتنا وقلوبنا وحياتنا، فتِبنى بيوتنا وتترسخ فى المحبة، بعيدا ان الأنحراف والأنقسام والخلاف، فى تقدير وتفاهم نخدم بعضنا البعض كما يليق بابناء الله القديسين، أمين" من الشعر والادب "جمال المراة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى زينة الروح الوديع للمرأة كورد الربيع الفضيلة جمالها بديع الذوق والرقة شئ رفيع والنكد والنقد شئ فظيع العفة جمال باقى ورفيع بالحكمة تبنى المرأة البيت وبالحماقة المحبة تضيع. قراءة مختارة ليوم الأربعاء الموافق 11/6 الإصحَاحُ الأَوَّلُ 1بط 1:3- 11 الإصحَاحُ الثَّالِثُ كَذَلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ النِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ، مُلاَحِظِينَ سِيرَتَكُنَّ الطَّاهِرَةَ بِخَوْفٍ. وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ. فَإِنَّهُ هَكَذَا كَانَتْ قَدِيماً النِّسَاءُ الْقِدِّيسَاتُ أَيْضاً الْمُتَوَكِّلاَتُ عَلَى اللهِ، يُزَيِّنَّ أَنْفُسَهُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، كَمَا كَانَتْ سَارَةُ تُطِيعُ إِبْرَاهِيمَ دَاعِيَةً إِيَّاهُ «سَيِّدَهَا». الَّتِي صِرْتُنَّ أَوْلاَدَهَا، صَانِعَاتٍ خَيْراً، وَغَيْرَ خَائِفَاتٍ خَوْفاً الْبَتَّةَ.كَذَلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً كَالْوَارِثَاتِ أَيْضاً مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ. وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعاً مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ، غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهَذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً. لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّاماً صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ. تأمل.. + وصايا للزوجات.. يطلب القديس بطرس الرسول من الزوجات أحترام أزواجهن، فى خضوع المحبة المتفاهمة والحكيمة التى تجذب قلوب الأزواج حتى لو كانوا بعيدين عن الله. المرأة كما الرجل فى المسيحية يجب ان يحيوا فى تدقِّق فى السلوك والتصرفات من أجل الله، فالخوف من البشر مؤقت وينكشف أما مخافة الله فدائمة وتعطى سلامًا وقوة وأخلاص. كما انه من الوقار عدم الاهتمام الزائد بزينة الشعر بيضفِّر الشعر أو الأكثار من لبس المجوهرات أو بلبس الثياب الفاخرة أو المعثرة للغير أو الإنشغال الزائد بالموضة والملابس الملفتة للنظر فتكون المرأة معتدلة فى زينتها وينشغل قلبها بارضاء الله فى أهتمام بالنقاوة الداخلية للقلب من كل الأفكار الشريرة الفاسدة، فى هدوء داخلى يظهر فى الوداعة فى التعامل مع الآخرين. على المراة فى المسيحية الإقتداء بالقديسات اللاتى كن مطيعات لرجالهن ومهتمات بالفضائل ويتكلن على الله وليس على جمالهن وزينتهن. كأمنا سارة التى كانت تحترم أبونا إبراهيم وتخضع له وكانت تناديه يا سيدى إظهارًا لاحترامها له. وكما أعطى الله جمالا فائقًا لسارة، فهو قادر ان يعطى للزوجات نعمة وجمالا فى حياة الفضيلة. + وصايا للأزواج.. يجب ان يسلك الازواج بحكمة فى فهم طباع المرأة التى تختلف عن طباع الرجل ومراعاة ذلك فى التعامل معها، مثل تميزها بالعاطفة والتدقيق والإهتمام بالتفاصيل وفى رقة دون عنف أو تهديد. المرأة مثل الرجل مدعوين لميراث الملكوت فلهذا يراعى الرجل أن فترة العمر مؤقتة وهى وسيلة إستعداد للأبدية، فلا ينشغل بتحقيق رغباته المادية أو يغضب ويثور إن لم تتحقق لأن غضبه أو قسوته ستجعل صلاته غير مقبولة أمام الله بل تفقده سلامه فلا يستطيع أن يشعر بالصلاة والتعزية فيها. + وصايا للأسرة ... على أفراد الأسرة ان يهتموا جميعا بوحدانية الراي فى المحبة من خلال الحوار والتفاهم وإحساس كل واحد بالآخر للوصول إلى إحساس وفكر ورأى واحد، وبهذا يتغلبوا على كل الإنقسامات ملتمسين الأعذار للمخطئين والإشفاق على الضعفاء والتعامل بلطف ورِقَّة فى كل شئ. ولا يثور أحد بسبب غضب الآخر فيبادله كلمات الشتيمة أو الأعمال السيئة، بل على العكس نخمد الشر بأعمال الخير وكلمات المحبة والبركة التى تعلن طبيعتنا الخيِّرة كأولاد لله. وإن أثار إبليس أى مشاكل، فيلزم إيقافها ليس فقط بالإمساك عن الكلمات الشريرة بل أيضًا بإظهار المحبة وصنع الخير مع الآخرين فتهدأ ثورتهم. وهكذا يسعى الإنسان المسيحى لصنع السلام ويسعى اليه بكل طاقته والله سيساعده ويستجيب لطلباته ويباركه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|