رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقباط مصر يخشون ولاية فقيه إخوانية الكنيسة الأرثوذكسية: اذا كانت الدولة المدنية ستفتح المعتقلات للمصريين فإن الدولة الدينية ستقطع أجسادهم. يستشعر الأقباط في مصر دوماً انهم يواجهون المجهول إذا صعد التيار الإسلامي لسدة الحكم ولذلك فلا عجب من تخوفهم المشروع ولكن العجب على من يستمر في إفزاعهم ولا يرغب في توجية رسائل طمأنة لهم ولذويهم، حتى قرر الناخب القبطي أن يبتعد تماماً عن المرشح الإسلامي أياً كان “إخواني أو سلفي” وقرروا الحشد الكامل للمرشح المدني عن طريق الرسائل الإلكترونية. بخلاف وصية أطلقها القمص إسطفانوس شحاتة وكيل مطرانية سمالوط على موقع التواصل الإجتماعى ونصها “إن من يرشح مرسي من المسيحيين يعتبر خائنا للكنيسة وللقضية القبطية ولابد من إنتخاب شفيق لأن البديل مرعب ويمثل خطورة شديدة على مصر”. وقالت جورجيت قليني عضو المجلس بالكنيسة الأرثوذكسية “الأقباط يريدون الدولة المدنية التى ينادي بها شفيق ويرفضون الدولة الدينية التى يسعى لتطبيقها مرشح الإخوان التى تسعى لتطبيق الحدود الإسلامية، فإذا كانت الدولة المدنية ستفتح المعتقلات للمصريين فإن الدولة الدينية ستقطع أجسادهم وسوف تذبح الأقباط وما يحدث الآن هو إطلاق الشائعات لإسقاط الدولة المدنية ومحاربة شفيق على أساس أنه مرشح الكنيسة. ويرى جمال أسعد المفكر القبطي “أن مرسي وشفيق كلاهما اختيار صعب في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية فالأول يمثل تنظيم الإخوان ولم يترشح للرئاسة بإرادته بل فرض عليه الترشح من الجماعة ويسعون لاستكمال السطو على سلسلة مؤسسات السلطة في مصر، معتبراً وصول مرسي للحكم بأنه خطر على مصر والثورة وعلى الإخوان أنفسهم في ظل حالة الفوضى وعدم الأمان التى تسيطر على البلاد حاليا ويجب أن يكون توجه الإخوان توزيع سلطات الدولة على الفصائل والقوى السياسية المختلفة”. مؤكداً بأن دولة مرسي تتجه لتطبيق ولاية الفقيه التى لم يعلن عنها بشكل رسمي. وأشار كمال زاخر منسق التيار العلماني بالكنيسة الأرثوذكسية الى إن الحكم على شفيق ومرسي لم يتضح بعد، ولكن شفيق رغم كل الملاحظات التى تقال عنه فإنه ينتمي إلى معسكر الدولة المدنية عكس مرسي الذى مازال ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين قلبا وقالبا وهي الجماعة التي تقترب من العمل السري تحت الأرض، وهى جماعة إقصائية ترفض المشاركة وظهر ذلك جليا بممارساتها داخل مجلس الشعب والذي أفقدها نصف مؤيديها خلال الأربعة شهور الماضية، وذلك يظهر من حجم الكتلة التصويتية التي حصدتها في الانتخابات البرلمانية التى بلغت 11 مليون صوت مقارنة بالكتلة التصويتية التى حصلت عليها في انتخابات الرئاسة التى بلغت 5 ملايين صوت. وأكد منسق التيار العلماني بالكنيسة الأرثوذكسية ان الأقباط لا يرفضون الإسلام كدين ولكنهم يرفضون من يستغل الإسلام كغطاء للعبة السياسة. ويرى نبيل لوقا بباوي المفكر القبط بأن صعود الإخوان لقمة هرم الدولة “مهزلة” حتى وإن جاءوا بالصندوق لأنهم لم يقدموا حتى الآن خطاباً لطمأنة الأقباط، وحتى لو قدموا هذا الخطاب فإننا لن نصدقهم لأنهم تعودوا المكر وخداع الشعب والأمثلة كثيرة، رافضاً محاولات مرسي إستمالة أصوت الأقباط مثل تعين نائب قبطي وحرية الأقباط في الإحتكام لشرائعهم وتعيينهم في مناصب حساسة بالدولة، وكلها محاولات فارغه. من جهة أخرى بثت عشرات المواقع القبطية الناطقة باسم الأقباط في الداخل والخارج، تصريحات لمرشح الحرية والعدالة يهاجم فيها الأقباط بقوله إنه سيأخذ رأى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إذا أصبح رئيسا للجمهورية وإنه لن يتم السماح لشفيق أو غيره أن يعرقل مسيرة الفتح الإسلامي الثاني لمصر على يديه ليسجله التاريخ له بعد الفتح الأول على يد عمرو ابن العاص، وعلى الأقباط الذين أعطوا أصواتهم لشفيق أن يعلموا أن الفتح قادم ومصر ستكون إسلامية وعليهم أن يدفعوا الجزية أو يهاجروا كمن غادر. وعلقت الروابط القبطية على تلك التصريحات بالقول “هكذا شهد شاهد من أهلها وليس أى شاهد فهو الرئيس المحتمل، استعدي يا مصر حتى تحنى قامتك وكرامتك وتبوسي يد مرشد الإخوان”. (وكالة الصحافة لعربية) الأوسط كتب محمد نوار الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢ - ٥٧: ٠٢ م +02:00 CEST |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|