|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
03 - 11 - 2013, 05:17 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
كيف نصلى بالروح الصلاة المقبولة  يأمرنا الله بالصلاة. يأمرنا بالصلاة العامة والصلاة الخاصة. وتُحضِر الصلاة أولئك الذين لديهم روح التضرع لحالة شركة عجيبة وصداقة مع الله؛ لذا، رتب الله الصلاة كوسيلة لنا لكي ننموا في علاقتنا الشخصية معه. ولما نصلي بإستمرارية وفاعلية، تفوز صلواتنا بأشياء عظيمة من الله، لكل من نصلي لأجلهم وأيضاً لأنفسنا. فالصلاة تفتح قلوبنا لله. إن الصلاة هي الوسيلة التي بها تمتلئ نفوسنا بفيضان الله، رغم أنها بالأصل فارغة. ونحن كمسيحيين، في صلاتنا، يمكننا أن نفتح قلوبنا لله كصديق، وأن نحصل على تأكيد متجدد لصداقته لنا. قد أستخدم كلمات كثيرة للتفريق بين الصلاة العامة والخاصة. ويمكنني أيضاً التفريق بين الصلاة القلبية والصلاة بصوت عال. ويمكن أيضاً قول بعض الأشياء عن الفروق بين عطايا وفضائل الصلاة. ولكني إخترت أن تكون مهمتي هي أن أريك فقط قلب الصلاة، الذي بدونه يصير كل من رفع يديك وعيونك وصوتك ليس له قيمة على الإطلاق. لابد أن نتعلم ونطبق ما يعلمه الكتاب المقدس. إن بولس كتب لنا وأعطانا مثال، “أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا” (1كو14: 15). لذلك سأخبركم: أولاً ما هي الصلاة الحقيقية؛ ثانياً، ما هي الصلاة بالروح؟؛ ثالثاً، ما هي الصلاة بالروح وبالذهن؛ ورابعاً، ماهي بعض إستخدامات وتطبيقات ما شرحته عن الصلاة. الصلاة الحقيقية هي أن تسكب قلبك أو نفسك لله في إخلاص، وتعقل، وحب، من خلال يسوع المسيح، في قوة وتعضيد الروح القدس، لأجل أشياء قد وعد بها الله أو حسب كلمة الله، لأجل صالح الكنيسة، في خضوع بالإيمان لإرادة الله. هذا التعريف يحتوي 7 أشياء يجب أن أناقشها بالتفصيل أولاً يجب أن تكون صلاتك في إخلاص. ثانياً، يجب إن تكون متعقلة. ثالثاً، يجب أن تكون ساكباً نفسك في حب لله الآب بيسوع المسيح. رابعاً إن كنت تريد أن تكون صلواتك فعالة، لابد أن تصلي في قوة وتعضيد الروح القدس. خامساً، لكي تجاب صلواتك بمشيئة الله لابد أن تصلي لأجل أمور قد وعد الله به، أو حسب كلمة الله، الكتاب المقدس. سادساً، لابد لصلواتك أن لا تكون أنانية، فلابد أن تحفظ رؤيتك لخير الكنيسة كما الأخرين أيضاً. وسابعاً، لابد أن تصلي دائماً بإيمان وخضوع لإرادة الله. صلاة يا الله، إن ضغوط حياتي المكدسة ثقيلة عليَ، وأعترف أنني لم أقتطع الوقت الكافي لإنماء ألفة عميقة وشركة معك. لم أفتح بالفعل باب قلبي لك، ولم أعطي الوقت لكي أعرف بالإختبار إنفتاح قلبك لي. ساعدني خلال هذه الأيام القادمة العديدة كي أصرف الوقت لتعلم الصلاة الحقيقية من رجل تعلم بالروح القدس في مدرسة الصلاة، ذاك من تعلم منك خلف أسوار السجون. ساعدني أن أصلي حتى أعرفك بشكل أفضل. ساعدني أن أصلي لكي أتقوى حتى اشهد لهؤلاء المحتاجين لأن يقبلوا حق إنجيل إبنك الكريم، لأجل إسمه أصلي إليك آمين 
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض الشجري