رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم الأربعاء الموافق 10/30 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { يُقَاوِمُ اللَّهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَة.اِتَّضِعُوا قُدَّامَ الرَّبِّ فَيَرْفَعَكُمْ.} (يع 6:4، 10) قول لقديس.. (إن كنت متضع القلب بالحق، فالله يكشف لك عن مجده) القديس مار اسحاق السرياني حكمة للحياة .. + قد اخبرك ايها الانسان ما هو صالح وماذا يطلبه منك الرب الا ان تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع الهك (مي 6 : 8) He Has shown you, O man what is good; And what does the LORD require of you but to do justly, to love mercy, and to walk humbly with your God. Mic 6:8 صلاة.. " ايها الرب الاله القدوس ضابط الكل ورازق جميع الخيرات، الذى شاء برحمته ان يقترب الينا ويعلن لنا عن محبته المتجسدة فى أبنه الحبيب يسوع المسيح ربنا الذى جال يصنع خير ويشفى كل مرض وضعف فى الشعب وعلمنا الناموس والوصايا المكتوبة فى الإنجيل المقدس، وعرفنا مجد التواضع والوداعة وقوة المحبة والرحمة، وعرفنا طريق الخلاص وأنعم علينا بمجد البنوة لله وعطية الروح القدس ليروى عطش النفس البشرية وحاجتها للشبع والارتواء، وعوض ان نشبع بك كعريس لنفوسنا يبحث البعض فى أبار العالم المشققة وراء السعادة والشبع فى شهوات العالم، فارحمنا يا الله وأفتح قلوبنا وعيوننا وارواحنا للاقتراب اليك والسعادة بك والشبع بمحبتك والنمو فى النعمة لنصل الى الكمال المسيحي الذى تدعونا اليه، أمين" من الشعر والادب "أرجع وأقرب الى الله " للأب أفرايم الأنبا بيشوى أوعى الدنيا تغريك، وإبليس ببريقها يغشك! تجرى وراء بخار وسراب، والخطية تضحك فى وشك! تفوق على الندم والآه، واليأس يبلغ معاك مداه، ولا ينفعك مال ولا جاه، ولا صديق جنبك هتلاقاه، يضع العمر منك يا ولداه، أرجع سريعا وأقترب الى الله، وقول أرحمنى، جنبك هتلاقاه. قراءة مختارة ليوم الأربعاء الموافق 10/30 الإصحَاحُ الرَّابعُ يع 1:4- 17 من اين الحروب والخصومات بينكم اليست من هنا من لذاتكم المحارِبَةِ فِي أَعْضَائِكُمْ؟تَشْتَهُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ. تَقْتُلُونَ وَتَحْسِدُونَ وَلَسْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنَالُوا. تُخَاصِمُونَ وَتُحَارِبُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ، لأَنَّكُمْ لاَ تَطْلُبُونَ. تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيّاً لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ. أَيُّهَا الّزُنَاةُ وَالّزَوَانِي، أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبّاً لِلْعَالَمِ فَقَدْ صَارَ عَدُّواً لِلَّهِ. أَمْ تَظُنُّونَ أَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ بَاطِلاً: الرُّوحُ الَّذِي حَلَّ فِينَا يَشْتَاقُ إِلَى الْحَسَدِ؟وَلَكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذَلِكَ يَقُولُ: «يُقَاوِمُ اللَّهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».فَاخْضَعُوا لِلَّهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ. اِقْتَرِبُوا إِلَى اللَّهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ. اكْتَئِبُوا وَنُوحُوا وَابْكُوا. لِيَتَحَوَّلْ ضِحْكُكُمْ إِلَى نَوْحٍ وَفَرَحُكُمْ إِلَى غَمٍّ. اِتَّضِعُوا قُدَّامَ الرَّبِّ فَيَرْفَعَكُمْ. لاَ يَذُمَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ. الَّذِي يَذُمُّ أَخَاهُ وَيَدِينُ أَخَاهُ يَذُمُّ النَّامُوسَ وَيَدِينُ النَّامُوسَ. وَإِنْ كُنْتَ تَدِينُ النَّامُوسَ فَلَسْتَ عَامِلاً بِالنَّامُوسِ، بَلْ دَيَّاناً لَهُ. وَاحِدٌ هُوَ وَاضِعُ النَّامُوسِ، الْقَادِرُ أَنْ يُخَلِّصَ وَيُهْلِكَ. فَمَنْ أَنْتَ يَا مَنْ تَدِينُ غَيْرَكَ؟ هَلُمَّ الآنَ أَيُّهَا الْقَائِلُونَ: «نَذْهَبُ الْيَوْمَ أَوْ غَداً إِلَى هَذِهِ الْمَدِينَةِ أَوْ تِلْكَ، وَهُنَاكَ نَصْرِفُ سَنَةً وَاحِدَةً وَنَتَّجِرُ وَنَرْبَحُ». أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ. عِوَضَ أَنْ تَقُولُوا: «إِنْ شَاءَ الرَّبُّ وَعِشْنَا نَفْعَلُ هَذَا أَوْ ذَاكَ». وَأَمَّا الآنَ فَإِنَّكُمْ تَفْتَخِرُونَ فِي تَعَظُّمِكُمْ. كُلُّ افْتِخَارٍ مِثْلُ هَذَا رَدِيءٌ. فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَناً وَلاَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ. تأمل.. + الخطية ونتائجها المهلكة... الشهوات الشريرة تجذب أعضاء الجسد للذة الخطية وتسبب نتائج مدمرة فى حياة الإنسان فهى تجعل الناس يختلفوا ويتخاصموا ويتقاتلوا ويسيروا وراء أطماعهم وشهواتهم ويستخدموا كل طاقتهم فى الشر ولكنهم يظلوا جوعى وعطشى كمن يجرى وراء السراب فلا يرتوا بل يتوهوا فى برية العالم لأنهم لا يطلبوا الله والروحيات بل شهواتهم المادية التى تزيدهم عطشا. والاخطر ان الشهوات تفسد العلاقة المقدسة بالله، فحتى ان صلوا فمن أجل طلباتهم المادية وتحقيق اغراضهم الخاطئة ولذا لا يستجيب الله لهم، فلا ينالون شيئًا مما طلبوه. + علاقتنا الوثيقة بالله .. العلاقة بين الله وشعبه يشبهها الإنجيل برباط العريس بعروسه ويعتبر محبة المؤمن للعالم زنا روحى، فيعلن بوضوح أنها عداوة لله، لأنها تأخذ الإنسان بعيدًا عنه فينشغل بمحبة العالم الذى كان ينبغى أن يكون مجرد قنطرة للعبور إلى العرس السماوى. فالله يطلب منا المحبة من كل قلوبنا باعتباره عريسا يريد محبة واخلاص عروسه كل قلبها. لذلك يقول بولس الرسول "فإنى أغار عليكم غيرة الله لأنى خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2كو 11: 2)، أى أن كل إنسان له حرية الإرادة ليختار إما أن يحب الله ويبغض العالم أو يحب العالم ويبغض الله. ومن يحب العالم ويتعلق بالماديات يعادى الله، والكتاب المقدس كله يعلن محبة الله لنا وغيرته علينا، والروح القدس الذى حل فينا بسر الميرون يغير علينا إذا تعلقنا بالشهوات والماديات، فلا يقف ضدنا إذا عاديناه بل بحبه يريد إرجاعنا إليه ويخلصنا من قبضة إبليس ويعطينا نعمة لكى نقاوم حروب الشيطان. + التوبة وعمل الخير ... من يتضع أمام الله يخلصه من خطاياه ويحيا فى سلام فلنتضع أمام الله لنجد نعمة ويرفع الحروب عنا. التوبة والاتضاع والخضوع لله وطاعة وصاياه يسندان الإنسان بقوة ليقاوم حروب إبليس وكلما إقتربنا إلى الله بالصلاة وقراءة كلامه المقدس والتناول من الأسرار المقدسة، حينئذ نشعرون بقربه منا ونتمتع برعايته وعنايته. فلننقى ايدينا ونطهر قلوبنا بالتوبة والدموع والاعتراف والصلاة الى الله بدلاً من الإنغماس فى الشهوات ولذاتها الفاسدة ولنبتعد عن الادانة لانها ضد الناموس الذى يوصى بمحبة القريب. الله هو واضع الناموس وهو وحده ديَّان العالم كله. الأدانة هى أغتصاب لمكان الله الديان، فلنطرح عنا الادانة ونثق فى الله ونتكل عليه ونسهر على خلاص نفوسنا لاننا لا نعرف متى ينتهى عمرنا لأن حياة الإنسان قصيرة كبخار الماء الذى سرعان ما يتبدد. فلذا ينبغى انتهاز فرصة العمر للتوبة عن محبة المال وكل الخطايا والإهتمام بخلاص النفس، فى عملنا ينبغى الإتكال على الله وليبقى الله هو الهدف الوحيد للحياة ونحيا أمناء لله فى حياتنا وأموالنا واقوالنا ولئلا يتكاسل البعض عن العمل، ينبهنا الكتاب الى أهمية القيام بجميع الواجبات الحسنة، فكل شئ صالح ومفيد لابد من الإلتزام به سواء فى الأعمال المادية أو الروحية مع الإتكال على الله فيها، بل ينبغى انتهاز كل فرصة لعمل الخير لأن العمر قصير وسينتهى سريعًا، ولأن الله أعطانا فرصة وزنات فكيف نهملها؟. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|