الرب نوري و خلاصي ممن اخاف الرب حصن حياتي ممن ارتعب عندما اقترب الي الاشرار لياكلوا لحمي مضايقي و اعدائي عثروا و سقطوا ان نزل علي جيش لا يخاف قلبي ان قامت علي حرب ففي ذلك انا مطمئن واحدة سالت من الرب و اياها التمس ان اسكن في بيت الرب كل ايام حياتي لكي انظر الى جمال الرب و اتفرس في هيكله لانه يخبئني في مظلته في يوم الشر يسترني بستر خيمته على صخرة يرفعني و الان يرتفع راسي على اعدائي حولي فاذبح في خيمته ذبائح الهتاف اغني و ارنم للرب استمع يا رب بصوتي ادعو فارحمني و استجب لي لك قال قلبي قلت اطلبوا وجهي وجهك يا رب اطلب . لا تحجب وجهك عني لا تخيب بسخط عبدك قد كنت عوني فلا ترفضني و لا تتركني يا اله خلاصي ان ابي و امي قد تركاني و الرب يضمني علمني يا رب طريقك و اهدني في سبيل مستقيم بسبب اعدائي لا تسلمني الى مرام مضايقي لانه قد قام علي شهود زور و نافث ظلم لولا انني امنت بان ارى جود الرب في ارض الاحياء انتظر الرب ليتشدد و ليتشجع قلبك و انتظر الرب . فقط عيشوا كما يحق لانجيل المسيح حتى اذا جئت ورأيتكم او كنت غائبا اسمع اموركم انكم تثبتون في روح واحد مجاهدين معا بنفس واحدة لايمان الانجيل غير مخوّفين بشيء من المقاومين الامر الذي هو لهم بيّنة للهلاك واما لكم فللخلاص وذلك من الله. لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط بل ايضا ان تتألموا لاجله. اذ لكم الجهاد عينه الذي رأيتموه فيّ والآن تسمعون فيّ