حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

خليقتي، لا تتراجعي ولا تَضربي من يُرمِّمون بيْتي: 9/3/1988

القارئ: ربِّي، هل سَمِعْتَ؟ لقد غيّرَ الكاهن رَأْيَهُ. إنَّه يقول الآن أنّ كُلَّ هذا لمِنَ الشرّير، ويقولُ أيضًا إنّكَ تذهَبُ فقط نحو النُفوس الَّتي إيْمانُها بِكَ إيمان ناضِجٌ وليْس نحو النُّفوس الغيرِ جديرة.
الرب يسوع: طِفْلي، هذا أيْضًا واحِدٌ ممن عَلَيهم أن يَتَعلّمَوا الإيمان بِرَحْمتي المطلَقَة وبِغِنايَ اللامُتناهي.
أُكْتُب له رِسالتي :
لِماذا تدوس زهرتي؟
ألم أَمنَحْكَ عينًان لِترى وآذنًان لِتَسْمع؟
ألا تُدْرِك؟
أنه أنا الربُّ يسوعُ المسيح، ابنُ الرب الحبيب.
أنه أنا، مَنْ يوقِف نُموَّ الأشجار الكَبيرَةِ ومَنْ يُنَمّي الصَّغيرة.
إننى اعْتَنيِ بأعمال عنايتي الإلهية
آمِن بِأعمالِي اليوم.
لقد مَنَحتُكَ ابني ليُنيرَكَ بِأعمالي.
أنا الرَّبُّ، أنا الغِنى الغير مُتناهي، لا تَخَفْ.
كَيفَ أَستَطيعُ أن أري خِرافي مُشتّتةً؟
لَقَد أتَيْتُ لأجمعَهم ولأُغَذّيَهم.
لَقَد أتَيْتُ لأُزَيِّنَ بستانى
أتَيتُ لأروي هذه الصَّحراء.
فلا تَدهُسْ زهرتي .
تعالَ إليّ وَتُبْ
لا تُصْغِي لصَوْتِ الشيْطان.
إني أُحِبُّكُم بِلا حُدودٍ ولِهذا السَّببِ أتَيْتُ لأوَحِدَّكُم جميعًا.
خليقتي، سِيري مَعي, أنا إلهَكِ، لا تتراجعي ولا تضربى من يُرمِّمون بيْتي
هذا البيْتَ المُتهَدّمَ اليَوم.
لا تَشُكّ أبدًا إننّي أنا هو الرَّبّ!
اتَّكئ عليّ يا من تقرأنى
كن بِقُربي.
دَع يَدِي تُمْسِكُ بِيَدِكِ.
أنا, الرّبُّ، أُحِبُّكِ
نحن؟
القارئ: نعم يا ربّي يسوع.
الرب يسوع: تعالَ إذًن .