|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عم الطفلة «مريم» لـ«السيسي»: «لو كُنَّا نور عينيك هاتوا القتلة واعدموهم» حسرته مضاعفة، لما أصابه من مكروه، وكرب شديد، يوم إكليل ابنته، كاترين، لوفاة ابنة أخيه الطفلة «مريم أشرف مسيحة»، 8 سنوات. يقول، خليل مسيحة والد العروس: «قتلوا البراءة، والنقاء، والطهارة، بقتل (مريم) التى لا تعرف الفارق بين المسلم والمسيحى، ولم تمثل لدى من قتلوها قيمة، ما قيمة اغتيال طفلة، وضرب الناس بالنار عشوائيا؟، هؤلاء، الدماء عندهم أرخص من المياه».مسيحة، يشعر بغضب شديد، لأن الشرطة، جاءت متأخرة زيادة عن اللزوم، يوضح: «فور وقوع الجريمة، كنت موجودًا على باب الكنيسة، فى انتظار دخولنا لمراسم الإكليل، ووقعت الطامة الكبرى، وبعدها بثوان، اتصلت بالأرقام 19197 و19488 الخاصة بالقوات المسلحة والشرطة العسكرية، بعد تباطؤ الشرطة، لكن لا مجيب لدعوانا، ولا أحد رد علينا، كان يمكن محاصرة هؤلاء القتلة، لأنهم خرجوا فارين بالموتسيكلات من أعلى كوبرى الساحل».فجأة ينهار الرجل، وتصدر منه كلمات غاضبة، فيقول: «لو الفريق السيسى مش قادر يوفر لنا حماية لكنائسنا، نحن سنحميها بدمنا وسلاحنا، فين الأمن والأمان، كنائس لا توضع عليها، حراسات ولا أمن؟ لو كنا كمصريين نور عين الجيش، يأتون لنا بالقتلة، والقصاص منهم، لأنهم إرهابيون، قتلوا من لا ذنب لهم، ولا تأخذنا بهم رأفة». «ربنا موجود»، قالها مسيحة، قبل أن يشير إلى أن الأقباط والمسلمين ليس لهم حيلة فيما جرى وسيجرى، من وقائع وأحداث عنف دامية، معززًا كلامه بالعديد من الأمثلة، فحوادث التفجيرات لمبانى المخابرات وقتل المجندين على الحدود، تدفعك إلى هذه النتيجة، «علشان محدش بيعرف كل مرة مين اللى قتل ودبر، ونظل نقطع فى أنفسنا طوال الوقت» لمعرفة الحقيقة، وتعقد لجان تقصى للحقائق، وتصدر توصيات ونتائج، دون جدوى.ينفعل الرجل، فجأة، ويسأل: إنت هتكتب فى الجرنال، هتجيب لى حقى؟!، يستطرد قائلاً: «إنتوا بتكتبوا على ورق، فى النهاية بيداس عليه، وحال أوراق الصحف، كحال أوراق المحاضر والأوراق الرسمية، تحفظ فى مكان أمان، لم يتحرك ساكن، وجرائم قتل الأقباط وحرق الكنائس شهيرة، ولا تخفى على أحد، فى عهد كل الحكام»، مشيرًا إلى أنه يعرف أن تلك المرحلة التى تمر بها البلاد، حساسة للغاية، والسلطة تبذل أقصى جهدها، لكنها مطالبة بتوفير الأمن، والأهم القبض على الجانى، وإعدامه.«محلك سر»، جملة ختم بها، مسيحة، كلامه، واصفًا تفاصيل الحادث فى الأوراق الرسمية: «مرور موتوسيكل يحمل شخصين ملثمين، وسط زحام السيارات، ووقوف سيارة أخرى، لتعرقل سير المواصلات، وبين الأوراق والدماء فرق ما بين السماء والأرض، بين الورق البارد المحفوظ فى الأدراج، والدماء الساخنة والأشلاء الممزقة المنثورة على الأرض دون أن تجد من يقتص لها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الطفلة مريم تدخل الهيكل |
عيد تقدمة الطفلة العذراء مريم إلى الهيكل |
العذراء مريم الطفلة صديقة الله |
مريم الطفلة السورية !!! |
الطفلة مريم |