منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 10 - 2013, 02:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

مصطفى بكرى يكتب رداً على مجدى الجلاد.. ليس دفاعاً عن المشير.. ولكن!!



مصطفى بكرى يكتب رداً على مجدى الجلاد.. ليس دفاعاً عن المشير.. ولكن!!
لو كان المشير صاحب صفقات علنية أو من خلف ستار لما أقدم مرسى على الطلب من الأجهزة الرقابية إحالته هو والفريق سامى عنان إلى الكسب غير المشروع والتشهير بهما ولم يتراجع إلا عندما أدرك أن الجيش والفريق السيسى فى حالة غضب شديد لأنه يعرف ماذا وراء التشهير بالمشير طنطاوى فى هذا الوقت. كتب الزميل مجدى الجلاد مقالاً يحمل عنوان «طنطاوى.. على جثة مصر»، هالنى ما قرأته، تعودت من مجدى الجلاد الموضوعية وقراءة الأحداث بروح مختلفة لكننى فى هذه المرة أجد نفسى أمام قاض وجلاد، يطلق الأحكام دون حيثيات مقنعة، فالمشير طنطاوى فى نظره هو رجل الصفقات السياسية مع الإخوان والأمريكان، باع مصر وفرط فى أمنها ومستقبلها مقابل الخروج الآمن. كان المقال رداً على دعوة المشير طنطاوى للمشاركة فى الاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر 1973 وكان الرد قاسياً، حضور المشير «خطيئة» كبرى.. هكذا قال زميلنا العزيز. واسمح لى فى بداية الأمر أخى العزيز مجدى الجلاد أن أؤكد أن أحداً لا ينكر وجود أخطاء فى إدارة المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية من 11 فبراير 2011 إلى 30 يونيو 2012، وهى أخطاء ناجمة عن حالة الارتباك وعدم الخبرة للمجلس العسكرى والذى ظل يرفض استلام السلطة حتى قبيل إعلان التنحى وهى ناتجة أيضاً عن الضغوط التى تعرض لها المجلس العسكرى داخلياً عبر التظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات الفئوية والمطالب السياسية التى أدت فى النهاية إلى التأثير على صناعة القرار وتلافى الصدام. ربما قد يكون الوقت مبكراً للحكم على مسيرة هؤلاء الرجال وتحديداً المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة طيلة هذه الفترة غير أن من يعرف تاريخ المشير منذ بداية التحاقه بالجيش المصرى ومروراً ببطولاته التى لن تنسى فى معركة المزرعة الصينية فى حرب أكتوبر 1973 ثم توليه قيادة الجيش المصرى لأكثر من عشرين عاماً وإدارته للمرحلة الانتقالية بعد رحيل مبارك، يدرك أن الرجل لم يكن مهموماً سوى بالجيش المصرى وكفاءته القتالية والحفاظ عليه. كان المشير خصماً عنيداً للتوريث، كان يتحدث بصوت علنى مع الكثير من صناع القرار ومع النخبة ومع زملائه فى المجلس العسكرى، كان يقول «التوريث على جثتى، مصر أكبر من أن يحكمها الأبناء وأن تورث لهم»، وكانت سوزان مبارك تحاول كثيراً إبعاده عن السلطة، وكذلك نجلها جمال، وكنت أسمع منه شخصياً فى ظل حكم مبارك انتقادات واسعة للأداء الحكومى، ولمن كان يسميهم «شلة جمال» وقد نشرت قبل ذلك بعضاً من هذه المواقف فى عهد مبارك ومن بينها «اتهام المشير لحكومة نظيف بأنها تبيع البلد بعد أن خربتها»، وكان المشير يرد بذلك على محاولات الحكومة بيع بنك القاهرة فى هذا الوقت، إن المواقف متعددة، وهى معروفة للقاصى والدانى، لكن المشير تعوّد أن يلتزم الصمت دائماً.
[COLOR=black !important]لم يعقد صفقات مع الداخل أو الخارج.. كان هدفه فقط تسليم السلطة إلى قيادات منتخبة دون تدخل

لم يكن المشير طرفاً فى صفقة مع أحد، وإلا ما تم إبعاده من منصبه بهذه الطريقة التى أبعده بها محمد مرسى فى 12 أغسطس بعد أن خدعه وخدع الفريق أول عبدالفتاح السيسى.. لقد تعمد إهانته، وهو ما دفع الفريق أول السيسى إلى أن يذهب إليه فى وزارة الدفاع ويعرض عليه أن يقدم استقالته على الفور بعد أن اكتشف الخديعة، فما كان من المشير إلا أن احتضنه وقال له «إنت ابنى وجميعنا كنا متفقين على أنك أنت وزير الدفاع القادم». لقد شاهدت عن قرب على مدى شهور عديدة كيف كان المشير يقاتل من أجل إصدار الدستور إلى درجة أنه هدد فى الاجتماع قبل الأخير للقاء الأحزاب بالمجلس العسكرى فى يونيو 2012 بتشكيل الجمعية التأسيسية إذا لم تتوافق الأحزاب فوراً على تشكيل جمعية تأسيسية بعد أن سبق له أن حذر من أنه يستحيل إجراء انتخابات رئاسية دون دستور للبلاد، وهو مطلب لم يكن وليد التو أو اللحظة وإنما طرحه منذ بداية الثورة، وعندما أصر البعض على البدء بالإعلان الدستورى الذى صدر فى مارس 2013، طلب المشير إعداد العدة لإصدار دستور جديد للبلاد فى موعد نهايته نوفمبر 2011 فكانت وثيقة السلمى التى حددت كيفية تشكيل الجمعية التأسيسية ودور المحكمة الدستورية فى مراجعة مواد الدستور، غير أن الإخوان وحلفهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها حتى أجبروا المجلس العسكرى على إسقاط وثيقة السلمى. كان الكثيرون فى هذا الوقت يعلنون عداءهم الصريح للمجلس العسكرى، وكان الإخوان يحركون قوى عديدة من خلف ستار وكانوا هم وراء شعار «يسقط حكم العسكر» لإجبار المجلس العسكرى على الرحيل الفورى وترك البلاد فريسة لهم. حاولوا جر الجيش إلى الصدام مع الجماهير إلا أن المشير قال علينا أن نتحمل الإهانة من أجل مصر، كان الجنود والضباط يعانون فى الشوارع من الإهانة والسباب على يد بعض الفصائل «الثورية» لكن تعليمات المشير كانت «اصبروا»، كان يعرف أن الجيش هو المستهدف، وأن إطلاق رصاصة واحدة تعنى دخول البلاد فى بحر من الدماء، ولذلك لم يكن هناك ضابط أو جندى يمتلك ذخيرة حية فى الشارع المصرى، بل كانوا فقط يمتلكون «ذخيرة فشنك». كان المشير يريد أن يمضى سريعاً، وأن يسلم البلاد إلى سلطة منتخبة، رفض أن يذهب إلى القصر الجمهورى ليمارس سلطته من هناك، بل قال لى فى حضور وفد من مجلس الشعب برئاسة د.سعد الكتاتنى فى مارس 2012، «ربنا ما يحكم علىّ أكون رئيس». كان رجلاً زاهداً فى كل شىء، وكان يقول دوماً لقد تسلمنا كرة اللهب من نظام مبارك، وعلينا أن نسلم البلاد إلى برلمان ورئيس منتخب. كانت الضغوط القوية لا تتوقف، وكانت أمريكا تمضى فى مخططها، لقد طلب المشير تشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول مئات الملايين التى تدفقت من واشنطن إلى منظمات المجتمع المدنى بطرق غير مشروعة وبهدف نشر الفوضى فى البلاد، فراحت هيلارى كلينتون تمارس أبشع الضغوط وتسعى إلى التحريض والتآمر ضد المجلس العسكرى. وكان اتفاق واشنطن مع جماعة الإخوان لتولى حكم البلاد أبعد من تاريخ 25 يناير 2011، كانت الخطة معروفة، وكان المخطط واضحاً، وكان المشير طنطاوى قلقاً من هذا المخطط، لكنه سعى فى هذه الفترة بكل ما يملك إلى الحفاظ على وحدة الجيش وسلامته، لأنه كان يعرف أنه طالما بقى هذا الجيش قوياً فحتماً سيحافظ على مصر وسيسقط كل من يتآمر عليها. أجرى انتخابات حرة ونزيهة لمجلس الشعب، كانت تقديراته أن الإسلاميين لن يحصلوا على أكثر من 20٪، لكنهم حصلوا على نحو 70٪ لم يتآمر ليأتى بهم، ولم يكن الشارع مستعداً للقبول بإدارة للعملية الانتخابية تنتقص من حق المواطن فى انتخابات حرة، كان المجلس العسكرى على مسافة واحدة من الجميع، لم يتدخل لصالح طرف، قد يرى البعض أن ذلك خطأ وأن المشير كان يتوجب عليه أن يساعد بعض التيارات السياسية المدنية على حساب الآخرين، لكنه رفض ذلك وقال لن نكون طرفاً وسنظل محايدين حتى اللحظة الأخيرة.. وهو نفس ما جرى فى الانتخابات الرئاسية. وفى 17 يونيو 2012، أى فى اليوم التالى لانتخابات الإعادة على مقعد رئيس الجمهورية طلب المشير طنطاوى من الفريق سامى عنان الاتصال برئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المستشار فاروق سلطان وإبداء الاستعداد لإلغاء الجولة الثانية للانتخابات بعد وصول معلومات للمجلس العسكرى عن وجود أكثر من مليون و800 ألف بطاقة انتخابية مزورة صادرة عن المطابع الأميرية وجرى تسويدها لصالح محمد مرسى. وعندما اتصل الفريق عنان بالمستشار سلطان أكد له الأخير أن الأمر ليس بهذه الخطورة وأنه يرفض مبدأ إلغاء الانتخابات لأن ذلك قد يقود البلاد إلى صدام كبير مع جماعة الإخوان، وأنه سيطلب من الجهات المعنية تقديم تقاريرها حول هذه الاتهامات قبيل إعلان النتيجة النهائية. وعندما فاز محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة ذهبت إلى المشير طنطاوى والتقيته بحضور الفريق سامى عنان يوم 27 يونيو 2012، وقلت له إن الناس تتهمك بتسليم البلاد إلى جماعة الإخوان، قال لى «لست أنا الذى انتخبت محمد مرسى، ولا تنسَ أن هناك ثلاثة ملايين مصرى ذهبوا للمصايف فى أثناء الجولة الثانية من الانتخابات وتركوا أحمد شفيق.. لا تقل لى إننى سلمت البلد للإخوان، بل نحن حافظنا على أن تكون اللجنة العليا للانتخابات هى صاحبة القرار دون تدخل من أحد، وإن كان من خير قد حدث، فهو أننا سلمنا الإخوان للشعب والشعب هو صاحب القرار وعلينا الانتظار فلا تقلق». كانت كلماته تحوى معانى كثيرة، لكننا جميعاً عشنا لحظة الغضب والخوف على الوطن فى هذه الفترة. ضع نفسك أيها الصديق مجدى الجلاد مكان المشير فى هذه الفترة.. ثورة فى الشارع وضغوط من القوى السياسية وتحريض على الجش، ومؤامرات تحاك من الخارج، وشخص بلا خبرة سياسية يدير البلاد رغماً عن أنفه!! أنا لا أبحث عن مبررات للمشير طنطاوى وللمجلس العسكرى لكننى أرفض التشكيك فى وطنية الرجل الذى كان بإمكانه أن يحكم لكنه رفض، كان بإمكانه أن يدفع بأى من أعضاء المجلس العسكرى للترشيح لرئاسة الجمهورية لضمان ما تسميه بالخروج الآمن لكنه رفض. كان بإمكانه أن يعترض على قرار عزله وأن يقلب الأوضاع رأساً على عقب وأن يحدث انقساماً لكنه رفض!! كان المشير يعرف الإخوان جيدا، ويدرك أن لهم أهدافا بعيدة عن المصلحة الوطنية، وكان على يقين من الدعم الأمريكى لهم، لكنه لم يكن خائناً ليسلمهم السلطة ويشارك فى التآمر على الوطن، إنه رجل لا يعرف حديث الصفقات مع أحد فى الداخل أو الخارج، هذا رجل وطنى أصيل أفنى شبابه وحياته دفاعاً عن الوطن، يكفيه أنه سلم مصر بجيشها موحداً ودون أن يتورط فى صدام مع الشعب أو مع أى من القوى التى كانت تقود الشارع فى هذا الوقت، وكان دائماً يقول إن مصر لن تكون سوريا أو ليبيا مهما كان الثمن. وأظنك يا صديقى «مجدى» تعرف مدى وطنية الفريق السيسى وحبه لهذا البلد وإخلاصه لمصر وشعبها فهل كان يقبل السيسى أن يكرم رجلاً عقد الصفقات مع الإخوان والأمريكان وتآمر على مصر وفرط فى أمنها القومى؟ لقد قال الفريق السيس فى لقاء له مع الضباط والجنود فى عيد تحرير سيناء «إن المشير طنطاوى تحمل ما تنوء عن حمله الجبال فى الفترة الانتقالية».. فهل يقال هذا الكلام على رجل كان الفريق السيسى أول من يعرف الحقائق عنه بصفته كان مديراً للمخابرات الحربية فى الفترة الانتقالية؟ لقد منحه التحية العسكرية فى أول لقاء عام بينهما أثناء العزاء فى وفاة شقيقة محمد مرسى فهل كان يفعلها السيسى إن لم يكن مقتنعا ومدركا من هو المشير طنطاوى؟ كما أنه أصدر تعليماته بإعداد فيلم تسجيلى عنه وعن تاريخه تمت إذاعته فى ذكرى الانسحاب الإسرائيلى من سيناء فى أبريل الماضى. يكفى أن أقول لك إنه وأثناء تقديمى لواجب العزاء فى وفاة شقيق المشير فى يوليو 2012 أى بعد فوز محمد مرسى بنحو شهر تقريباً، ما إن رآنى حتى احتضننى وقال لى أمام اللواء مراد موافى والفريق سامى عنان «إنت فين، أنا اتخنقت منهم، تعالى عاوز أتكلم معاك»، وعندما لاحظ اللواء مراد موافى ذلك الأمر انتحى بى جانباً وقال لى «أرجوك اذهب إليه فوراً، إنه فى حالة صعبة من جراء ممارسات مرسى وجماعته»!! لو كان المشير صاحب صفقات علنية أو من خلف ستار لما أقدم مرسى على الطلب من الأجهزة الرقابية إحالته هو والفريق سامى عنان إلى الكسب غير المشروع والتشهير بهما ولم يتراجع إلا عندما أدرك أن الجيش والفريق السيسى فى حالة غضب شديد لأنه يعرف ماذا وراء التشهير بالمشير طنطاوى فى هذا الوقت. إن الأخطاء فى المرحلة الانتقالية وغيرها واردة وأنا لا أبرئ المشير والمجلس العسكرى من وجود أخطاء لها أسبابها فى إدارة المرحلة ولكن من المستحيل اتهام الرجل بالتآمر وعقد الصفقات وخيانة الوطن. المشير طنطاوى ابن مخلص للمؤسسة العسكرية وللوطن.. رجل لم ينافق ولم يبع وحتى عندما كنت أقابله بعد أن ترك منصبه وأقول له لماذا لا تتكلم وتدافع عن نفسك كان يقول لى «إن الله يدافع عن الذين آمنوا، ربنا موجود وهو فوق الجميع». لقد كانت سعادتى كبيرة بتكريم الفريق أول السيسى للمشير طنطاوى ودعوته لحضور احتفال القوات المسلحة بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر 1973. ولذلك أطلب من الفريق أول عبدالفتاح السيسى أن يقول للشعب حقيقة ما جرى فى الفترة الانتقالية ومدى صحة أو عدم صحة ما يتردد من معلومات. يا سيادة القائد العام.. إن ضميرك الوطنى وشرفك العسكرى، يستوجبان منك أن تفتح «الصندوق الأسود» الذى هو بحوزة المخابرات الحربية وأن تقول لنا الحقائق كاملة: من قتل الشهداء فى محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء والعباسية وبورسعيد؟ ماذا عن المؤامرات والتخابر بين مرسى وبعض البلدان الأجنبية؟ من وراء قتل جنودنا فى رفح، ومن الذى تآمر على سيناء؟ هل كانت هناك صفقة بين المجلس العسكرى والإخوان، وهل كان هناك خروج آمن للمشير وللمجلس العسكرى على حساب مصر وأمنها الوطنى؟ اكشف لنا عن الضغوط والأوراق السرية لبعض القوى طيلة الفترة الانتقالية، لأننا قبل أن نريد إبراء ساحة رجل بوطنية ووزن المشير طنطاوى، نريد أيضاً أن نعرف الحقيقة كاملة. إننى على ثقة أنك لن تتردد يا سيادة الفريق أول فى الكشف عن الحقائق، والمؤامرات والرد على كل التساؤلات فقد عهدنا فيك الأمانة والصدق والشرف، ولذلك ننتظر الرد والإجابة الحاسمة لإغلاق هذا الملف نهائياً وبلا رجعة.

الوطن
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مصطفى بكري رداً علي استقالة عدلي منصور
مصطفى بكرى يكتب للوطن | «بين الرئيس والنائب_العام »
مصطفي بكري يكتب عن الرئيس الفرعون المرتبك والكئيب
مصطفى بكرى يكتب:عمر سليمان
مصطفى بكرى يكتب : قنبلة «بجاتو»!!


الساعة الآن 12:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024