منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 10 - 2013, 02:02 PM
الصورة الرمزية بنتك انا
 
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك انا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149


" لا يئن بعضكم على بعض ايها الاخوة لئلا تدانوا هوذا الديان واقف قدام الباب" (يع 5 : 9)

من أبرز السلبيات التى يسقط فيها الإنسان فترة تجربته وإمتحان إيمانه أن يبث فى نفوس الأخرين روح الأنين و الشكو ى من عنف ما يجتاز به ضيقات وتجارب ، غير عالم هذا المجرب أن من يشكو لهم همه وأحزانه هم إناس تحت الآلالم مثله ويجتازون بضيقات وتجارب ، ربما تحمل فى طياتها كل مرارة وصعوبة لا تحتمل .

وينبهنا الله تعالى مراراً حتى لا نكون عثرة لأحد (1كو 10 : 32) وأن نكون محتملين ضعفات الأخرين (رو 15 : 1) ، وبهذا نلاحظ أن ما يوافق الحق الإلهى ان نسلك بكمال ولا نكون سبباً فى التثقيل على كاهل هؤلاء الضعفاء .

ولئلا نكون ، كمجربين بضيقات وتجارب متنوعة ، سبب تعب للأخرين – علينا مراعاة بعض الأمور والتى من اهمها ما يلى :

+ أن نعرف يقيناً ان كل إنسان يجتاز بضيقات وتجارب متنوعة ، ولا أحد تخلو حياته من الآلم .

+ أن نعرف تماماً أن الله هو الذى يسمح بالتجربة ، متى كانت على مستوى إرادته ، وليس الإنسان هو مصدر هذه التجربه ، فالحاجة إذا موضوعه علينا ان نرجع إلى الرب الذى سمح بالتجربة لا الإنسان لأن "الاحتماء بالرب خير من التوكل على الرؤساء " (مز 118 : 9) .

+ أن نحمل فى أرواحنا كل حين روح السعى لراحة الأخرين .

+ أن نضع نصب أعيننا كل حين قول الوحى الإلهى عن الضيقات" اننا موضوعون لهذا " (1تس 3 : 3).



+ أن نتذكر كل حين أن كل إنسان له قدر معين من الأحتمال ، فلا يجوز لنا أن نثقل على الأخرين إلى الحد الذى معه يخرجون عن حدود إحتمالهم ونكون سبباً فى عثرتهم وفقدانهم للسلام وروح الهدوء الذى فيهم .



+ غنى عن التذكير بأن من يئن على الأخرين يفصح عن وجود روح التذمر بداخلة ، لا روح الشكر ، وروح التذمر كانت سبباً فى هلاك الشعب الإسرئيلى فى البرية ، لأنها كانت علامة على عدم إيمانهم .


+ أن الله ينتظر إلى كل إنسان حتى يشكو له حاله وضيقاته وتعبه ومشاكله وهمه وآلامه ، فينال السلام والبركة والصبر والإحتمال والقوة على الصليب والوعد بإجتياز الضيقة ود*** الحياة الأبدية السعيدة .. فهل تقبل إليه الأن وتشكو له آنينك وكل أحوالك ، هو ينتظرك ، فلا ترفض دعوته ، لك القرار والمصير .

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هنذا واقف على الباب وأقرع
هنذا واقف على الباب واقرع
"هنذا واقف على الباب وأقرع"
"هنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي .. أدخل إليه وأتعشى"
هنذا واقف على الباب وأقرع


الساعة الآن 11:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024