رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«...كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ...» (1كورنثوس 3: 21-23) كان قدّيسو كورنثوس الغير مقدَّسين يتنازعون حول القيادة البشرية للكنيسة. كان بولس المثال للبعض. آخرون كان أبولس المفضّل عندهم. بينما آخرون رفعوا راية صفا. يقول لهم بولس الرسول أنه من السخافة أن يختاروا لأنفسهم واحد من هؤلاء بينما جميعهم ملك لهم. فبدل القول «أنا لابلوّس» ينبغي أن يقولوا «بولس، أبلّوس وصفا، كلهم لي». نقع في نفس الخطأ اليوم عندما نصبح أتباعا حصريين للوثر أو لويسلي أو لبوث أو لداربي أو لبلي غراهام أو لأي موهوب عظيم آخر في الكنيسة. جميع هؤلاء لنا ويمكننا أن نفرح بسبب مقدار النور الذي يصلنا من كل منهم. ينبغي ألا نكون تابعين لأي إنسان. ليس خدام الرب فقط وحدهم ملك لنا. الله لنا. العالم لنا. نحن ورثة الله وشركاء المسيح بالميراث. يوما ما سنعود لنحكم العالم مع الرب يسوع المسيح. لكن في هذه الأثناء يدير الأمور أناس غير مخلصين وكأن العالم ملك لهم. لكن الامرليس كذالك. إنهم فقط يعتنون ويدبرون العالم بدلا منا إلى حين يأتي ذلك اليوم الذي به نمسك زمام الأمور. الحياة ملك لنا. وهذا لا يعني فقط أن لنا حياة، الجميع يملكون ذلك. المقصود هنا أننا نملك الحياة الفيّاضة، الحياة الأبدية، حياة الرب يسوع نفسه. حياتنا ليست روح افتخار أو غضب. لحياتنا معنى، قصد ومجازاة. الموت لنا أيضا. لا نخضع فيما بعد لعبودية الخوف من الموت. أصبح الموت رسول الله الذي يأتي بأرواحنا إلى السماء. فالموت ربح. وبالإضافة لكل هذا نحن ملك للمسيح، والمسيح ملك لله. وعنما أفتكر بهذا أتذكّر عبارة تقول، «يا لي من متسوِّل». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|