|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
01 - 10 - 2013, 05:06 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
رد الجمـــيل....  وقف نيافة الانبا مكاريوس امام شعبه وهو يسمع صراخهم وغضبهم وهم يهتفون ... الحقنا يا سيدنا كنايسنا بتتحرق... سمع انينهم وصراخهم واحترم مشاعرهم وتعاطف معهم ولكنه فى توجيه الاب المرشد من الروح القدس والابن اولا للراعى الصالح المسيح له كل المجد وجه شعبه واولاده الا يتخطى غضبهم الغضب المقدس الذى تعلمه وعلمه لهم و خرج وقالها مدوية فى العالم اجمع لكل اخواتنا المسلمين لا تحموا الكنائس لكى ...لا تتعرضوا لاى اذاء جسدى فانتم اغلى من الحجارة ... واخذ اولاده ووقف بهم وسط الانقاض ورفع يداه الى ابيه السماوى وصرخ متمثلا به اولا وباستفانوس ثانيا وقال اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون وخرجت صوره تبشر فى جميع انحاء العالم وتخبر بما فعله ابن المسيح وراعى غنمه الصالح واصر على الذهاب الى اسره الشاب المسلم الذى احترق والتصق جسده مع شاب قبطى فى حريق المركب فى المنيا على يد الجماعه الارهابية ليقدم لهم العزاء والحب معا ... واليوم وبعد كل ما عناه هذا الاب الفاضل اراد من غفر لهم بالامس ان يقتلوه اليوم .. لماذا تقتلونه ؟؟ هل هو ثأر مبيت له ؟؟ ام انها غيره وحسد؟؟ انى اثق انها الاثنين فالشيطان له ثأر مع الغفران فهو لم يقبله لابونا ادم واراد ان يعيق فداء المسيح للبشرية ولكنه اكتشف ضعفه امس فالمسيح سحقه بخشبة الصليب فى الماضى وابن المسيح سحقه ايضا اليوم باحتمائه خلف تلك الخشبة ايضا .. وهى غيرة وحسد من الحب والعطاء والبذل فكيف يقبل الشيطان وابنائه ان يكون كل هذا الحب والاحترام موجه الى شخص نيافة الانبا مكاريوس وتظهر كل الشاشات تمدح مواقفه الوطنية والتسامح الواضح وحب الوطن والاخر والشيطان لا يعرف الاخر الا انه عدو ... اخيرا يا سادة احب ان اتوجه بالشكر الى رب المجد ابويا الحنون وحبيبى يسوع لانه لم يرد ان يجعلنى يتيما للمرة الثانية اليوم فقد فقدت ابى منذ 3 اعوام ولم اكن لاحتمل فقدان ابى ثانيا اليوم ... واقول لعدو الخير كلمة قالها والدى الروحى نيافة الانبا مكاريوس :: كان يوحنا مسجونا وكان هيرودوس يخاف منه وكان سر قوته هو الله مات يوحنا وظل صدى صوته يعب هيرودوس وهو يردد لا يحل لك.... 
|
العرض الشجري