رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
افرحوا فى الرب كل حين واقول ايضا افرحوا المسيح هو فرحنا الحقيقي فيه نجد حياتنا وقيامتنا وشبعنا ومجدنا وبالتالي فرحنا الدائم وإذ لا يستطيع أحد ولا حدث ما أن يعزلنا عنه ولا يمكن أن يُنزع فرحنا من داخلنا من يلصق فرحه بالزمنيات يفقد فرحه مع تغير الظروف والأحداث ومن يربط فرحه بثبوته في المسيح يتمتع بالفرح الدائم فيه "افرحوا في الرب كل حين، وأقول أيضا افرحوا" هدف الرسالة هو الفرح , أفراح الملكوت مستمرة في كل حين في السعة وفي الضيق ، في الراحة وفي الشقاء ، في الظروف السعيدة وفي الظروف التعسة ، في الغنى العظيم وفي الفقر المدقع ، في الصحة التامة وفي المرض القاتل. أفراح الملكوت تمنح القوة لمواجهة المشاكل والآلام. يطوب (السيد المسيح) الذين ينوحون ليس علي فقدانهم أقربائهم وإنما الذين تنخسهم قلوبهم ، الذين يحزنون علي أخطائهم ويهتمون بخطاياهم أو بخطايا الآخرين. أما الفرح هنا فليس مضادًا لهذا النوح إنما يتولد منه. لأن من يحزن علي خطاياه ويعترف بها يفرح. علاوة علي هذا يمكننا الحزن علي خطايانا مع الفرح في المسيح. لقد عانوا من الآلام: "لأنه قد وُهب لكم... لا أن تؤمنوا به فقط، بل أيضًا أن تتألموا لأجله" (29:1)، لهذا يقول لهم: "افرحوا في الرب". هذا يعني إن أظهرتم مثل هذه الحياة تفرحون. أو عندما لا تُعاق شركتهم مع الله تفرحون... إن كانت الجلدات والقيود التي تبدو أكثر الأمور خطورة تجلب فرحًا، فأي شيء يمكنه أن يسبب لنا حزنا ؟ "وأقول أيضًا افرحوا"، حسنًا يكرر القول. لأن طبيعة هذه الأمور تجلب حزنًا، لذا بتكراره يؤكد الالتزام بالفرح بكل وسيلة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|