|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السلفيون يرفضون النائب القبطى.. و«برهامى» لـ«مرسى»: غير جائز شرعاً رفضت القوى السلفية تصريحات محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين)، التى أبدى فيها استعداده لتعيين نائب قبطى له حال فوزه فى انتخابات الرئاسة الحالية. وقال ياسر برهامى رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى تصريحات لـ«الوطن»: «تعيين نائب قبطى غير جائز شرعاً لأن نائب الرئيس يقوم مقامه فى كثير من الصلاحيات، ورئيس الدولة لا بد أن تكون عقيدته موافقة لدين الدولة فى الدستور». وأضاف: «هناك عدد كبير من الفقهاء الدستوريين يقولون إن نص المادة الثانية من الدستور يوجب أن يكون الرئيس أو من يقوم مقامه مسلماً، ولكن يمكن للرئيس الاستعانة بمستشارين من الأقباط». وأكد برهامى أنه لا توجد «ضرورة» تدفع «مرسى» تجاه ذلك تحت دعوى الخشية من خسارة أصوات المسيحيين، لأن الكتلة المسيحية فى الغالب ستصوت لـ«شفيق» فى كل الأحوال، وإن أعطاهم الإخوان كل الضمانات. لذلك فإن فوز «مرسى» بالرئاسة بيد الله وليس بيد أحد، وأوضح برهامى أن تأييد جماعته لـ«مرسى» ليس مطلقاً، ولكنه دون مقابل، والدعوة السلفية ستقدم له النصح، وتبين له الأمر، وسوف تنكر عليه قوله عن النائب القبطى عندما تلتقيه، محذراً جماعة الإخوان المسلمين من أنها ستفقد جزءاً كبيراً من القاعدة السلفية وإن أمرهم شيوخهم بالتزام مرشحهم، إذا لم يجد السلفيون فرقاً بين «مرسى» و«شفيق» فيما يتعلق بالشريعة، وإذا استمر مسلسل التنازلات. واستنكر «التحول فى خطاب الإخوان بين يوم وليلة بسرعة غير مقبولة». وقال الدكتور يونس مخيون، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والهيئة العليا لحزب «النور»، إن مجلس إدارة الدعوة كان من المقرر أن يعقد اجتماعا، أمس -قُبيل مثول الجريدة للطبع، ليجرى خلاله مناقشة تصريحات الدكتور «مرسى» مرشح الإخوان، التى أعلن فيها استعداده لتعيين نائب قبطى، مؤكداً استمرار الدعوة السلفية وحزبها «النور» فى دعم «مرسى» فى انتخابات الإعادة. من جانبه رفض الدكتور هشام كمال، عضو اللجنة الإعلامية للجبهة السلفية، تصريحات «مرسى»، وقال: «مغازلة التيارات السياسية للأقباط يدل على أن كتلتهم التصويتية موجهة من قبل الكنسية»، وهو ما يرفضه. ووصف تصريحات «مرسى» بأنها غزل سياسى أكثر منها وعوداً، وتحتاج لطرح حقيقى أكثر من شكلها الحالى كوعود براقة، وتساءل: «أين منصب نائب رئيس للسلفيين الذين يمثلون غالبية فى الشعب المصرى؟». وأضاف: «دعمنا الإخوان المسلمين فى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة وسنظل ندعمهم فى الإعادة، وأكدنا فى البداية أنه رغم وجود اختلافات بيننا وبين الإخوان فإننا سندعمهم وسنستمر فى مساندتهم». وحذر كمال من جدية تصريحات «مرسى» التى تفتح الباب الطائفى وتجعل مصر بلدا طائفيا مثل لبنان ونيجيريا. ورفض الدكتور راغب السرجانى، الداعية الإسلامى، أن يأتى نائب رئيس الجمهورية من الأقباط، لأن نسبتهم 5% من المصريين، وليس من المعقول إرضاء كتلة نسبتها التصويتية 5% على حساب أخرى تصل إلى 25%، هى كتلة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وكتلة حمدين صباحى. وأكد السرجانى أن المادة الثانية من الدستور المصرى تكفل للأقباط حقهم، لأن الإسلام مصدر التشريع ويعطيهم حرية العقيدة، كما أن الدول الأخرى التى بها كتل نصارى تصل إلى 95% مثل فرنسا وإنجلترا وأمريكا لا تفكر فى تعيين نائب للرئيس من المسلمين، لافتاً إلى أن النائب يجب أن يكون ممثلا لمعظم طوائف الشعب، وتوقع أن يكون الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أو حمدين صباحى، بحيث تمثل كل كتلة فى الدولة بمنصب مناسب حفاظاً على التناسق. فى المقابل رحب طارق الزمر، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، بمبادرة الدكتور «مرسى» بأن يكون نائب رئيس الجمهورية من الأقباط، ودعا لاستكمالها بمبادرات أخرى تتعلق بالفقراء ومراعاتهم ومنحهم الأولوية، وأن يتم تمثيل شباب الثورة فى الحكومة المقبلة. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|