رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المكان : زنزانة في احد سجون مصر . الزمن : عام 2013 الوقائع : - كل الوقائع والادلة تشير انه القاتل لكن الحقيقة انه غير مشترك في الجريمة ولكن كان مع المجموعة التي نفذت الجريمة على غير علمه ولكنه كبش فداء ممتاز نظرا لسذاجته فجلس في ركن الزنزانة يتذكر الاحداث التي مرت من عمره : - - كيف تخرج من كلية الأداب بتقدير جيد جدا . - كيف كان خادم وشماس في الكنيسة . - كيف كان الكهنة والشعب يحبونه جدا ويقدرونه جدا . - كيف كان محبوب وسط المخدومين والناس . - كيف ترك الكنيسة لأنه تعرف على امراة متزوجة اغوته في طريق الخطأ . كيف ترك الكنيسة وانساق وراء نزواته ورغباته . - كيف اصبح مدمن مخدرات في خلال عام ومدمن للخمور . - كيف تغيرت الاماكن التي يتردد عليها من الكنيسة والاجتماعات للافراح الشعبية والملاهي الليلية ليتعرف على القوادين وتجار المخدرات لتتبدل الرفقة والاصدقاء . - كيف كان مع مجموعة ذهب معهم دون علمه ليقتلوا ويسرقوا وينهبوا مكتب صرافة وعندما قاوم الموظف قتله احد اصدقائه وسرقوا مبلغ كبير يكاد يصل لمليون جنيه ويهربوا كلهم ويتبقى هو فقط . - وضع راسه ووجه بين كف يده وظل يبكي يبكي بحرقة وعيونه لا تنزل منها دموع بل نار متقدة وندم ندم ندم وندم وندم لان الامس كان ملكه واليوم ليس ملكه وغدا لا يعلم ماذا سيصنع به فقد قدم نقد وبالكاد قبل نقده وتحدد له جلسة خلال ايام وهو ينتظر ماذا ستسفر عنه جلسة النقد . احبائي صدقوني الجلوس على عتبة بيت الرب خيراً من الوف خارجه الكنيسة (بيت الله) هي الحماية هي الملجا هي البيت هي الامان فلا نتركه مهما كانت الاسباب والمغريات ونتمسك به لكي لا يكون هذا اخرتنا . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|