منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 09 - 2013, 08:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,258,246

نتابع شروط الخلاص بدم المسيح
**************************

نتابع شروط الخلاص بدم المسيح 5
تكلمنا عن:


1- الإيمان

2- المعمودية

3- الأسرار الكنسية اللازمة للخلاص

بقى ان تنكلم عن:


4- الأعمال الصالحة :
============

أعمال الإنسان أما صالحة وأما شريرة.

فالأعمال الشريرة تهلك الإنسان وتفقده خلاصه. أما الأعمال الصالحة فهي لازمة للخلاص. عدم وجودها يدل على أن الإيمان ميت، وعلى أنه لا ثمرة له. ولكن الأعمال الصالحة وحدها لا تكفى للخلاص بدون إيمان وبدون معمودية وبدون استحقاقات دم المسيح.

هذه الأعمال الصالحة هي ثمرة الإيمان

وبرهان على وجود الإيمان، وبها نكمل الإيمان، وقد طلب الله هذه الأعمال الصالحة وأمر بها، وحدد عقوبات على من يهملها.

وستكون الدينونة في اليوم الأخير بحسب الأعمال.

إن الأعمال الصالحة لا يتم الخلاص بسببها، ولكنه لا يتم بدونها.

فالخلاص لا يكون إلا بدم المسيح وحده، ولكن الأعمال تؤهل لاستحقاق هذا الدم.

على أنه يلزمنا أن نوجه الانتباه إلى أمر هام جدًا وهو أن أعمال الإنسان الصالحة تحتاج إلى مؤازرة من النعمة.

فقد قال المسيح له المجد: (بدوني لا تقدرون أن تعملوا شيئًا) (يو 15: 5) فأعمالنا الصالحة هي نتيجة لاشتراك إرادتنا مع عمل الروح القدس فينا.

إن نصوص الكتاب المقدس التي تقلل من قيمة الأعمال، هذه أما أن يكون المقصود منها هو أعمال الناموس كالختان والممارسات الطقسية وحفظ الأيام والشهور وما إلى ذلك و اما أن يكون المقصود منها هو مهاجمة الأعمال غير المبنية على دم المسيح وفدائه. كأعمال غير المؤمنين والوثنيين.. الخ.. أما أعمال بدون إيمان. أو أعمال سابقة على الإيمان.

الأعمال الشريرة تؤدي إلى الهلاك:-
.............................................
وهذا أمر طبيعي. لأن الله كما انه كامل في رحمته، كذلك الأمر هو أيضًا كامل في عدله.

وما دامت (أجرة الخطيئة هي موت) (رو 6: 23).

فلابد أن ينال الخاطئ عقوبة خطيئته. حقيقي أن المسيح قد مات عنا، ولكن لا يتمتع باستحقاق موت المسيح سوى التائبين.

وإلا كان هذا الخلاص المجاني بابًا مفتوحًا للاستهتار والفساد،

وتصريحًا بارتكاب الخطيئة دون خوف من عقوبتها، اعتمادًا على دم المسيح وكفارته التي وفت كل شيء!!!

لذلك يقول بولس الرسول في هذا المعنى: "فماذا نقول..؟"

أنبقى في الخطيئة لكي تكثر النعمة؟‍! حاشا. نحن الذين متنا عن الخطيئة، كيف نعيش بعد فيها؟!

إّن لا تملكن الخطيئة في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته) (رو 6: 10-12).

ويتابع بولس الرسول في حديثه فيقول: فماذا إذن أنخطئ لأننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة؟! حاشا.

ألستم تعلمون أن الذي تقدمون ذواتكم له عبيدًا للطاعة أنتم عبيد للذي تطيعونه. أما للخطيئة للموت أو للطاعة للبر) (رو 6: 15، 16).

وفى هاتين الآيتين بين لنا الرسول أننا لو أطعنا الخطيئة -ونحن تحت النعمة- فإنها تكون طاعة للموت.

وما دامت للموت، فمعناها فقداننا للحياة الأبدية التي لنا في المسيح يسوع.

ما أهم هذه الآيات، وخاصة لأنها كلام الوحي على لسان بولس الرسول الذي هو أكبر رسول يعتمد عليه البروتستانت في موضوع النعمة والتبرير بالإيمان.

وأيضًا لأنها آيات من الرسالة إلى رومية وهى الرسالة الأولى والأساسية التي يعتدون عليها في هذا الموضوع (انظر أيضًا غلا 2: 17).

ما أكثر نصوص الكتاب التي تدل على أن الأعمال الشريرة تؤدى إلى الهلاك.

· (غل 5: 19 – 21):

(وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنا، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر، بطر، وأمثال هذه التي سبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أن الذين يفعلون هذه لا يرثون ملكوت الله).

إذن فالإيمان مع مثل هذه الأعمال الشريرة – لا يفيد شيئًا ولا يخلص وحده الإنسان..

(أف 5: 5، 6):

(فإنكم تعلمون هذا، إن كل زان أو نجس أو طماع الذي هو عابد للأوثان، ليس له ميراث في ملكوت المسيح والله. لا يغركم أحد بكلام باطل، لأنه بسبب هذه الأمور يأتي غضب الله على أبناء المعصية).

· (1كو 6: 9، 10):

(2م لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا. لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا فاسقون، ولا مأبونون، ولا مضاعجو ذكور، ولا سارقون، ولا شتامون، ولا خاطفون، يرثون ملكوت الله.

· (عب 13: 4):

(أما العاهرون والزناة فسيدينهم الله)..

هذه آيات صريحة يقدم بها بولس الرسول ما يزيد عن عشرين عملا تغلق ملكوت الله أمام المؤمن اذا أخطأ..

ويتحدث بولس الرسول -رسول النعمة والتبرير- بعنف شديد في رسالته إلى العبرانيين فيقول:

(فانه ان أخطانا باختيارنا بعدما أخذنا معرفة الحق، لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا، بل قبول دينونة مخيف، وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين).

(فكم عقابًا أشر تظنون أنه يحسب مستحقًا من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدس به دنسًا، وازدرى بروح النعمة.. فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام أنا أجازى يقول الرب، وأيضًا الرب يدين شعبه. مخيف هو الوقوع في يدى الله الحى).

ونفس المعنى الموجود في الآيتين الأولين يقول في شدة ما يشبهه في موضوع آخر من الرسالة (عب 6: 4-8):

· (رو1:


(لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم).

(كو 3: 5، 6)

(فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنا، النجاسة، الهوى، الشهوة الرديئة، الطمع الذي هو عبادة الأوثان. الأمور التي من أجلها غضب الله على أبناء المعصية).

· (2تس 1: 8، 9):

(.. معطيًا نقمة للذين لا يعرفون الله، والذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح، الذي سيعاقبون بهلاك أبدى من وجه الرب).

نلاحظ هنا أنه جعل الهلاك الأبدى عقوبة للأمرين معًا: ترك الإيمان، وترك الأعمال. فعبارة (الذين لا يعرفون الله) خاصة بعدم الإيمان، وعبارة (الذين لا يطيعون الانجيل) خاصة بترك الأعمال.

· (رو 2: 8-10):

(وأما الذين هم من أهل التحزب ولا يطاعون للحق بل يطاعون للاثم، فسخط وغضب. شدة وضيق على كل نفس إنسان يفعل الشر، اليهودى أولا ثم اليونانى. ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح، اليهودى أولا ثم اليونانى) نلاحظ هنا أيضًا ليس فقط عقوبة الأعمال الشريرة، بل أيضا مكافأة الأعمال الصالحة.

أوردنا آيات من عقوبة الخطيئة، وكيف أن المؤمن إذا أخطأ يهلك بخطيئته. وإن الأعمال الشريرة تجعل الذي يخطئ لا يرث ملكوت الله، ويقع عليه غضب الله، ويعتبر من أبناء المعصية، ويتعرض لدينونة مخيفة، وغيرة نار تاكله، ويعاقب بهلاك أبدى من وجه الرب، وتقع على نفسه شدة وضيق، ويدينه الله.

وكل هذا ذكره بولس الرسول، الذي تحدث باسهاب عن النعمة والتبرير بالإيمان. وقد بدأنا وذكرنا هذه الآيات حتى على ضوئها نفهم الآيات الخاصة بالنعمة والإيمان التي ذكرها بولس الرسول نفسه..

حتى لا يبدو لأحد أن لبولس الرسول تعليمًا آخر، وإنما هو أيضًا علم -في كل رسالة تقريبًا- بأن الخطايا تغلق ملكوت السموات.. بل أنه علم كذلك بأن الأعمال الشريرة تلغى عمل الإيمان، فقال في رسالته إلى تيطس:

(يعترفون بأنهم يعرفون الله، ولكنهم بالأعمال ينكرونه، إذ هم رجسون غير طائعين ومن جهة كل عمل صالح مرفضون).

نتابع شروط الخلاص بدم المسيح 5
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نتابع شروط الخلاص بدم المسيح 7
نتابع شروط الخلاص بدم المسيح
نتابع شروط الخلاص بدم المسيح 1
نتابع شروط الخلاص بدم المسيح 6
نتابع شروط الخلاص بدم المسيح 3


الساعة الآن 02:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024