رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
تحتفظ الكنائس القبطية القديمة باسرارها علي مر القرون .. تتعطر برائحة البخور العتيقة .. تزدان بضوء خاص يدخل من اماكن حددها الاجداد بعناية .. اما هؤاها فهو عليل طيلة العام يختلف عن خارجها .. وكأنه أنفاس القديسين .. في دلجا وفي دير العذراء والقديس الأنبا إبرام توجد كنيسة عتيقة مبنية من القرن الرابع الميلادي .. مئات السنين وهي في هذا المكان .. ضيقة .. فقيرة .. بسيطة .. لكنها غنية بتاريخها .. وسيرة قديسيها .. وصمودها .. في الكنيسة الأثرية هناك عمود اسمه العمود الباكي أو عمود الزيت .. هو عمود من عمر الكنيسة وربما من قبلها .. سبب التسمية أن العمود يخرج منه زيتا في موعد واحد فقط من كل عام .. يوم الجمعة العظيمة .. وليس في أي وقت من هذا اليوم بل من الساعة السادسة وحتي الساعة التاسعة وقت صلب السيد المسيح .. ويقول الناس هناك أن العمود يبكي دموع حزنا علي صلب السيد المسيح .. حدث يتكرر منذ أعوام طوال .. الصور للعمود قبل التخريب وبعد الهدم الذي حدث من أنصار المعزول في الكنيسة الأثرية .. نهب وسرقة وتكسير انتقامي وحرق .. ومفيش حرمة لبيت عبادة ولا لجيرة ولا لتاريخ بلد ولا لكنيسة قائمة منذ ١٦٠٠ سنة .. العمود الباكي يبكي دما الآن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|