|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
15 - 09 - 2013, 10:06 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
حقاً ما أصعبك أحساس  وصلتنى رسالة من شخص عزيز يشكو ألمه مفضفضاً محاولاً التخفيف عن نفسه محاولاً أزالة هذا العبء وهذا الحمل الثقيل الذى يتحمله وكانت هذه هى كلماته لى "مؤلم جداً أن تعيش فى هذه الحياة تفنى حياتك لأجل من حولك تتفن وتبدع فى طرق أسعادهم ليس لشىء إلا لأنك تحبهم وهؤلاء لا يشعروا بما تفعل لأجلهم ولأجل أسعادهم هؤلاء أراهم نوعان نوع يجد فيك أنك لست اكثر من وسيلة لجلب المال لهم ليعيشوا حياة كريمة وأن توفرت لهم أموال من أحد غيرك أو وجدوا عمل يدر عليهم مال ليعيشوا منه ولا يحتاجون لك ستجد أنك سوف ينسونك بل ويدسونك بالأحذية ولا يكون لك مكان فى حياتهم النوع الثانى أنك تكون لهم مصدر زهو وفخر أنك تحبهم ليس أكثر بمعنى أن تكون أنت وسيلة لأسعادهم لكى يشعروا أنهم محبُوبون ومرغُبون لا يعنيهم مشاعرك ولا حتى أحساسك لا يفرق معهم أن تكون تصرفاتهم تألمك أو تجرحك هذه هى نوعية من أحيا معهم فى هذه الحياة أثق أن هؤلاء لا فرق لديهم بوجودك أو عدمه وأكثر ما يؤلمك أنك سواء كنت تحيا فى هذه الحياة أو أن أتاك الموت ورحلت منها يكون بالنسبة لهم الأمران واحد ما أوجعه ألم عندما تشعر أنك وجودك كعدمه شعور يجعلك تتمنى الموت وتشتهيه ولكن حسب أرادة الله هذه الساعة وقتها لم يأتى بعد " كان هذه هو نص الرسالة ياأخى العزيز لا تحزن على حب تعطيه لمن حولك ليس العيب فيك أنهم لم يقدروا عطائك وحبك ولكن العيب فيهم هم أنهم لا يقدروا هذا الحب وهذا العطاء ربما نكون نعيش فى الزمن الخطا زمن المادة والمصالح فقط زمن يكون فيه مقابل الحب والعطاء الألم ونكران الجميل حقاً ما أصعبك أحساس 
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| خرجت أشعتك على الجهات وأنارتها |
| ما أسهل الغفران و ما أصعبك |
| انظرى لشعبك وارفعي عنه الصلوات |
| ما أسهل الغفران وما أصعبك |
| حقاً يقول الكتاب"لُغتك تُظهرك"-متى73:26 |
العرض الشجري