منظمة حقوقية فرنسية توجه نداء استغاثة لوزيرا الداخلية والدفاع لانقاذ قرية دلجا
ناشدت منظمة صوت الضحايا لحقوق الانسان بفرنسا وفروعها بالاسكندرية وامريكا، وزير الداخلية والفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، بانقاذ أهالي قرية دلجا بمحافظة المنيا.
وقال البيان الصادر عن المنظمة الفرنسية، اليوم السبت، ان اهالى دلجا مواطنون مصريون وواجب الدولة حمايتهم وتوقيع العقوبة على كل من يهدد سلامة السكان الامنيين وترويعهم وارهابهم.
وتساءل البيان عن دور الحكومة ووزير الداخلية والفريق أول عبد الفتاح السيسي مما يحدث في المنيا الآن للأقباط المسيحيين من تنكيل وقتل وترويع وتهجير وإجبار على دفع جزية.
حيث عجزت قوات الجيش والشرطة على حمايتها ، ورغم ذلك لم يتجرأ أحد علي تحرير محضر بالواقعة، لعدم وجود أمن بالقرية.
واشارت المنظمة في البيان، الى حالات القتل اليومي التي تحدث يوميا في القرية، دون محاسبة المسئولين .
ففي هذه القريه الفقيره مظاهرات من الجماعات الارهابيه صباحاً ومساءاً .. وتدمير كنائس القريه وكل المحال التجاريه للاقباط ، وهناك قتل وتهجير للاقباط وترويعهم فضلا عن دفع الجزيه، الذي عاد بالاذهان الي العصور القديمة- حسب البيان.
وبحسب رئيس منظمة صوت الضحايا لحقوق الانسان في فرنسا، هناء رمزي قالت ، تم حتي الان تهجير 235 اسره مسيحيه من دلجا وقتل رجل قبطي 60 سنه ويدعى اسكندر طوس صقر، وتم تقطيع يديه والتمثيل بجثته لمدة يومين ثم ألقو بجثته اما منزله في القريه وقالوا: : لو رجاله حد يقرب منه او يدفنه.
وقبل اسبوع تم اغتصاب فتاه مسيحيه امام أعيون اسرتها ولا احد يتحدث عن هذا خشيتةً من العار، واضاف البيان، مسيحيي هذه القريه محاصرين لا يخرجون من بيوتهم لشراء احتياجتهم قبل دفع الاتاوه او الجزيه المفروضه عليهم ولا احد يتحدث عنهم .
وقالت هناء، ان هناك رهائن ما يقرب من 10 الاف قبطي محاصرون في دلجا الان . متوجهه بنداء استغاثة الى المسئولين ، لفك اسرهم من الجماعات الارهابية التي تسيطر على القرية.
الفجر الاليكترونية