رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بروفايل | جون كيرى مبعوث الشيطان جون كيري رغم انتقاده من قِبل السياسيين فى بلاده لهدوئه الدبلوماسى، واتباعه سياسة الإقناع الناعمة، فإنه نجح فى الحشد العربى والدولى لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، وإقناعهم باستخدام نظام «الأسد» للأسلحة الكيماوية على أراضى دمشق. «جون كيرى» الذى يتحلى بالصبر حتى يكوّن صورة كاملة عن أى موقف يراه بعينه، هادئ الطباع، يتخذ الآن خطوات «مبعوث الشيطان» فى باريس، حيث يسعى وبكل قوة للحصول على حشد عربى دولى من أجل توجيه ضربة عسكرية لسوريا. استطاع جون كيرى أن يقنع وزراء خارجية العرب، ولا سيما «الخليج»، بأن الدعم العربى لواشنطن فى توجيه ضربة عسكرية لسوريا أمر حاسم لردع نظام «الأسد» عن استخدام الأسلحة الكيماوية فى البلاد كما ذكر. وتولى جون كيرى منصبه كوزير للخارجية قبل 6 أشهر تقريباً خلفاً لـ«هيلارى كلينتون»، ينتهج الآن سياسة الهدوء الدبلوماسى لإقناع من حوله بما يريد دون أى إزعاج أو تعصب. لدى جون كيرى تاريخ سياسى حافل فى المجال الدبلوماسى والسياسى، حيث رأس «كيرى» لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ منذ أربع سنوات، خلفاً لـ«جوزيف بايدن» نائب الرئيس، ويمثل ولاية ماساتشوستس فى مجلس الشيوخ منذ عام 1985، فضلاً عن أنه كان مرشحاً سابقاً فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2004، أمام الرئيس الجمهورى جورج بوش، وفضلاً عن ذلك، قام «كيرى» بدور الوسيط خلال عامى 2010 و2011 بين الرئيس السورى بشار الأسد وإسرائيل لاستئناف محادثات السلام بينهما. وعمل «كيرى» من خلال منصبه فى مجلس النواب على إصلاح التعليم العام والاهتمام بقضايا الأطفال وتعزيز الاقتصاد وتشجيع نمو اقتصاد التقنية المتقدمة وحماية البيئة وتقدم السياسة الخارجية الأمريكية حول العالم. ويرى «كيرى» نفسه دبلوماسياً من الدرجة الأولى، قادراً على التفاوض وإقناع الآخرين بوجهة نظره بطريقة ذكية وفعالة، ويؤكد الخبراء أنه يتبع ذلك مع المسئولين، خاصة فى الشرق الأوسط، خلال عمله فى «الكونجرس» طوال السنوات الماضية. وتأكيداً على ذلك نجح «كيرى» فى الحصول على الحشد العربى الخليجى، خاصة فى توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، باستثناء مصر التى اتخذت موقفاً ثابتاً من البداية بعدم الاشتراك فى توجيه الضربة العسكرية لدمشق. وسعى «كيرى» للحصول على هذا الدعم بالتزامن مع مناقشة مجلس النواب الأمريكى «الكونجرس» لقرار الموافقة على تفويض الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتوجيه ضربة عسكرية أم لا، حيث يعلم أن القرار سيكون صعباً، فأراد أن يدعمه بالحشد الدولى والعربى لتسهيل تمريره. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السلام لدواء ومرهم راحة لمن كان متعوب |
مبعوث الأمم المتحدة يطالب الليبيين |
كل انسان نقابله فى حياتنا هو مبعوث من السماء |
تصريح من مبعوث الاتحاد الأوروبي عن مصر و مستقبلها |
رَسول | مبعوث |