رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف أبني وأربح حياتي من خلال علاقاتي؟ لايمكن لأي إنسان ان يعيش بدون علاقات اجتماعية لان الإنسان كائن اجتماعي بالطبع ولا يمكن ان يعيش في عزلة. وإذا اضطر للعيش بعيداً عن الناس يضطرب عقلياً ونفسياً. إذا لابد من العلاقات. كيف لي ان اختار علاقاتي التي تبني حياتي؟ الكتاب المقدس كلمة الحياة هى تعلمني ان اختار علاقاتي بما يرضي الله والناس ؛ ١.تجنب العلاقة مع الأشرار الذين هدفهم القتل والسرقة والأجرام وهؤلاء واضحين جداً ومكشوفين يقدمون الاغراءآت بالربح السريع والغنى الفاحش؛ يا ابني، إن أغراك الأشرار فلا تقبل. إن قالوا: "تعال معنا نختبئ لنسفك دما، لنقتل بريئا، نبلعهم كالهاوية وهم أحياء، وكالنازلين إلى القبر وهم في صحة جيدة. فنحصل على أشياء فاخرة، ونملأ ديارنا من الغنيمة. يكون نصيبك كنصيبنا، ولنا محفظة مشتركة. " فلا تذهب معهم يا ابني، بل امنع رجلك عن السير في طريقهم. لأن أرجلهم تجري إلى فعل الشر، وتسرع إلى سفك الدم. (الأمثال 1:10-16 SAB) ٢.لا تشتهي ان تكون مع أهل الشر الغير مكشوفين قد يظهرون أنهم يتمتعون بالحياة والرفاهية لكن قلوبهم تتآمر بالظلم وشفاههم تتكلم بالباطل والإساءة للآخرين. لا تحسد أهل الشر، ولا تشته أن تكون معهم. لأن قلبهم يتآمر بالظلم وشفاههم تتكلم بالإساءة. (الأمثال 24:2 SAB) ٣.تجنب الفارغين التافهين برغم من ان كلامهم يدل على الكبرياء لان السنبلة الفارغة تقف شامخة والمليانة منحنية. مثل هؤلاء كلامهم لا قيمة له منقادين بشهوتهم الدنيئة مخادعون يخدعون الأبرياء والبسطاء بالحرية الفاسقة "بينما هم عبيد للخطيئة والفساد. تسلطت عليهم عادات وعقائد فاسدة وماجنة. يضنون أنهم أحرار لكنهم بالحقيقة عبيد لما يتسلط عليهم. كلامهم سخيف ويدل على الكبرياء. يستعملون الشهوات الدنيئة والفسق، ليخدعوا بها من بدأ يهرب من أهل الضلال. يعدون الناس بالحرية، بينما هم أنفسهم عبيد الفساد. لأن الإنسان عبد لكل ما يتسلط عليه. (رسالة بطرس الثانية 2:18, 19 SAB) ٤.لاتشتركوا في أعمال أهل الظلام. إذا كنت مسيحي حقيقي فانك بالحقيقة هارب من أهل الظلام وقد كنت في الماضي انت نفسك بالظلمة أما الآن فانت نور لان نور المسيح أشرق في اعماقك وبدأت تعكس نوره. لا تكن لك علاقة مع أهل الظلام الا لكي تنور الظلمة التي فيهم . وهؤلاء يمكن معرفتهم من خلال ثمارهم إذ لا ثمار فيهم لا تخرج منهم غير السلبية والإساءة المبطنة . ونور المسيح الذي فيك يكشف حقيقتهم. لذلك لا تشتركوا معهم. أنتم في الماضي كنتم ظلاما، "أما الآن فأنتم نور، لأنكم تنتمون للمسيح. إذن عيشوا كما يليق بأهل النور. لأن النور ينتج ثمارا هي كل خير وصلاح وحق. اعرفوا ما يرضي المسيح. لا تشتركوا في أعمال أهل الظلام التي لا ثمار منها، بل اكشفوها على حقيقتها. (الرسالة إلى المؤمنين في أفاسس 5:7-11 SAB) ٥. تجنب المعاشرات الردية. العلاقات مع الاردياء والفاسدين حتماً سوف تفسد أخلاقك. لا تدعي انك قوي الشخصية ولا أحد يستطيع التأثير عليك فالمعاشرات الردية تؤثر دون ان تشعر تدريجياً على أخلاقك الجيدة وكلمة الله تقول بوضوح لَا تَضِلُّوا: «فَإِنَّ ٱلْمُعَاشَرَاتِ ٱلرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ ٱلْأَخْلَاقَ ٱلْجَيِّدَةَ». (كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى 15:33 AVD) ٦.لاتسمح لاحد ان يستهن بأيمانك بل لتكن قدوة للمؤمنين في الكلام والتصرف الحسن والاهم في المحبة للجميع دائماً كن واضح بأيمانك وطاهر في كلامك وسلوكك. "لَا يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ: فِي ٱلْكَلَامِ، فِي ٱلتَّصَرُّفِ، فِي ٱلْمَحَبَّةِ، فِي ٱلرُّوحِ، فِي ٱلْإِيمَانِ، فِي ٱلطَّهَارَةِ. (تِيمُوثَاوُسَ ٱلْأُولَى 4:12 AVD) ضع هذه الكلمات فلتر لتنقي حياتك؛ "وَفِي الخِتامِ أيُّها الأحِبّاءُ، املأُوا عُقُولَكُمْ بِكُلِّ ما هُوَ حَقٌّ، وَكُلِّ ما هُوَ نَبِيلٌ، وَكُلِّ ما هُوَ قَوِيمٌ، وَكُلِّ ما هُوَ طاهِرٌ، وَكُلِّ ما هُوَ جَمِيلٌ، وَكُلِّ ما هُوَ جَدِيرٌ بِالمَديحِ، وَكُلِّ ما هُوَ فاضِلٌ، وَكُلِّ ما هُوَ مَمدُوحٌ. وَاعْمَلُوا دائِماً بِكُلِّ ما تَعَلَّمتُمُوهُ، وَتَسَلَّمتُمُوهُ وَسَمِعتُمُوهُ وَرَأيتُمُوهُ فِيَّ. وَاللهُ الَّذِي هُوَ مَصدَرُ السَّلامِ يَكُونُ مَعَكُمْ. (الرِّسالَةُ إلَى فِيلِبِّي 4:8, 9 SAT) ٧.واخيراً كن في علاقة حميمة مع من يتبعون الرب من قلب نقي بلا دوافع ويهربون من الشهوات والملذات الردية ويتبعون البر ولإيمان وقلوبهم ملآنة بالمحبة والسلام "أَمَّا ٱلشَّهَوَاتُ ٱلشَّبَابِيَّةُ فَٱهْرُبْ مِنْهَا، وَٱتْبَعِ ٱلْبِرَّ وَٱلْإِيمَانَ وَٱلْمَحَبَّةَ وَٱلسَّلَامَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ ٱلرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ. (تِيمُوثَاوُسَ ٱلثَّانِيةُ 2:22 AVD) تلك هي العلاقة التي ترضي الرب وتسره وأيضاً تجعل من حياتك ذات قيمة وهدف. الشركة مع المؤمنين تقوم طريقك وتعلمك حياة الطاعة والتواضع تحت يد الله القديرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|