سياسيون أقباط : الجماعات الإرهابية خلف محاولة إغتيال وزير الداخلية

[Mary Naeem]

سياسيون أقباط : الجماعات الإرهابية خلف محاولة إغتيال وزير الداخلية

أثارت محاولة إغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية , اليوم الخميس , عن طريق تفجير إحدى السيارات في محيط منزله , جدلاً واسعاً في كافة انحاء جمهورية مصر العربية , إلا ان ما أثار الإستغراب حقاً هو إدعاء بعض أنصار المعزول أن ما حدث هو عبارة عن مؤامرة من جانب وزارة الداخلية لتشويه جماعة الإخوان المسلمين.

وتعليقاً على ذلك قالت مارجريت عازر , سكرتير حزب المصريين الأحرار : "لايُعقل تماماً أن تقوم وزارة الداخلية بمحاولة إغتيال الوزير لمجرد تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين لأن ذلك يُعتبر قصور منهم لأن من المفترض أن يتم إحباط الأمر سريعاً".

وتابعت عازر :" أنها حتى وإن كانت الداخلية تسعى لتشويه صورتهم كانت قامت بأي أمر أخر غير وزير الداخلية , هناك الكثير الذي ممكن أن يفعلوه غير إغتيال وزير الداخلية", مضيفه :" الشعب لايمكن للإخوان بالوقيعة بينهم وبين الشرطة , فالشعب المصري واعي تماماً ويدرك ان الإخوان هم الذين يقفون وراء ذلك الحادث".

وأكد المستشار رمسيس النجار , محامي الكنيسة أن الداخلية ليس محتاج لإفتعال تلك الأفعال الخبيثة و الدنيئة مثل محاولة إغتيال وزيرالداخلية لتشويه صورة الإخوان , وذلك لأن هناك الكثير من الأوامر التي صدرت من المستشار هشام بركات النائب لضبط بعض الإخوانوتنتظر فقط السلطة التنفيذية والمتمثلة في وزارة الداخلية.

كما طالب النجار أجهزة الدولة وقيادات الداخلية ببسط يدها على جماعات الإرهاب , لاسيما بعد كل ما بدر منهم تجاه الشعب المصري.

ومن جانبه قال توني صبري , عضو اللجنة الإعلامية بإتحاد شباب ماسبيرو : " أرى اننا نمر بفترة من الفترات الإرهابية التي رأيناها في الثمانينات والتسعينات والتي تمثلت في عمليات إنتحارية بالمواصلات العامة ودور العبادة , ومحاولة إغتيال الشخصيات الهامة والبارزة ", مضيفاً "لقد توقعنا كل ما يحدث منذ فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة , ومنذ أن قام أنصار المعزول بالإعتداء على الكنائس والأقسام وسلب ونهب ممكتلكات الشعب المصري " , مشيراً إلى أنه يرى يد جماعة الإخوان في كل ما يحدث.

وتابع صبري :" من الطبيعي أن يقلق المواطن المصري ولكن ليس بعد ما حدث اليوم مع وزير الداخلية , إنما منذ أن قام الغخوان بالإعتداء على الأقسام والكنائس والقوات المسلحة بعد فض إعتصامتهم ",مؤكداً نحن ندعى الله أن يحافظ على سلامة مصر في الفترة القادمة لأننا بناء على المشهد الذي نراه حالياً ننتظر المزيد من العمليات الإرهابية لأن عادةالإخوان هي الإتجار بالدم".

الفجر الاليكترونية -