رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
704 - يشعر كل شخص بقدر ٍ من الامان بسبب شيء ٍ ما او شخص ٍ ما ... يتحدث سفر عوبديا الصغير عن الشعور بالامان او بالاحرى عن الشعور الزائف بالامان ، فقد كانت ادوم المجاورة لاسرائيل تشعر بالامان الزائف بسبب مناعة مدينتهم المنحوتة في الصخر . وقد دفعهم شعورهم بالامان الى الاساءة لشعب اسرائيل اكثر فاكثر . سفر عوبديا 1 : 2 – 4 ، 7 – 13 2 إني قد جعلتك صغيرا بين الأمم. أنت محتقر جدا 3 تكبر قلبك قد خدعك أيها الساكن في محاجئ الصخر، رفعة مقعده، القائل في قلبه: من يحدرني إلى الأرض 4 إن كنت ترتفع كالنسر، وإن كان عشك موضوعا بين النجوم، فمن هناك أحدرك، يقول الرب . . . . 7 طردك إلى التخم كل معاهديك. خدعك وغلب عليك مسالموك. أهل خبزك وضعوا شركا تحتك. لا فهم فيه 8 ألا أبيد في ذلك اليوم، يقول الرب ، الحكماء من أدوم، والفهم من جبل عيسو 9 فيرتاع أبطالك يا تيمان، لكي ينقرض كل واحد من جبل عيسو بالقتل 10 من أجل ظلمك لأخيك يعقوب، يغشاك الخزي وتنقرض إلى الأبد 11 يوم وقفت مقابله يوم سبت الأعاجم قدرته، ودخلت الغرباء أبوابه، وألقوا قرعة على أورشليم، كنت أنت أيضا كواحد منهم 12 ويجب أن لا تنظر إلى يوم أخيك يوم مصيبته، ولا تشمت ببني يهوذا يوم هلاكهم، ولا تفغر فمك يوم الضيق 13 ولا تدخل باب شعبي يوم بليتهم، ولا تنظر أنت أيضا إلى مصيبته يوم بليته ، ولا تمد يدا إلى قدرته يوم بليته شعر الادوميون بالامان والكبرياء بسبب اكتفائهم الذاتي ، فقد كانوا يعيشون في بيوت محمية بالصخور العالية الواقعة في واد ٍ ضيق لا يمكن الوصول اليه بسهولة ، وهكذا لم يُسر الله بغرورهم هذا ولا بطريقة معاملتهم لشعب اسرائيل ، لذلك فقد ارسل الله النبي عوبديا الى الادوييين وهو يحمل رسالة تُنبئ بالمصير الآتي المحتوم .... إن كان المرء يشعر بالأمان في شيء ٍ آخر سوى الله فهو احمق ، فهذه الاشياء جميعها يمكن أن تزول وتختفي في لحظة ٍ واحدة ، لكن الله هو القوي والمضمون والدائم والجدير بالثقة ، كما انه الوحيد الذي يقدر ان يوفر لنا شعورا ً حقيقيا ً بالامان . لا تكن مثل الادوميين . لا تتكل على نفسك ولا على منصبك ، بل اعترف بضعفك واطلب المعونة من الله ، وابحث عن امنك في شخصه هو . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عوبديا |
نص سفر عوبديا |
عوبديا - مقدمة في سفر عوبديا |
عوبديا |
سفر عوبديا |