منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 09 - 2013, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,857

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الديداخي - The Didache or Teaching of the Apostles

تعليم الرسل الأثنى عشر

تعليم الرب للأمم بواسطة الرسل الأثنى عشر

(10) القسم الليتورجي ( الفصول من 7 – 10 )

الفصل 10 – صلوات شكر بعد الأكل


1 – بعد أن تمتلئوا (1) أشكروا هكذا
2 – نشكرك أيها الآب القدوس ، من أجل اسمك القدوس الذي أسكنته (2) في قلوبنا (3) . ومن أجل المعرفة والإيمان والخلود التي عرّفتنا بها ( منحتنا إياها ) بواسطة يسوع فتاك . لك المجد إلى أبد الدهور ( إلى الآباد ) .
3 – أيها السيد الكلي القدرة (4) ، خلقت كل الأشياء لأجل اسمك ، ومنحت الناس ( بني البشر ) طعاماً وشراباً ليتمتعوا بهما لكي يشكروك . أما نحن فمنحتنا ( أعطيتنا ) طعاماً وشراباً روحيَّين (5) ، وحياة أبدية بواسطة ( يسوع ) فتاك .
4 – نشكرك من أجل كل شيء ، لأنك قدير . لك المجد إلى الأبد آمين .
5 – أذكر يا رب كنيستك ( المقدسة هذه ) لكي تنجيها من كل شر وتُكملها ( أجعلها كاملة ) في محبتك . اجمعها ( أجمع كنيستك المقدسة ) من الرياح الأربع إلى ملكوتك (6) الذي أعددته لها . لأن لك المجد إلى الآباد .
6 – ليأتِ الرب ، وليمضي هذا العالم . أوصنَّا ( = هوشعنا = خلصنا ) لابن داود (7) . من كان طاهراً فليتقدم (8) ومن لم يكن كذلك فليتب . ( ماران آثا ) (9) الرب يأتي آمين .
7 – أما الأنبياء فدعوهم يشكرون بقدر ما يريدون (10)

____________________

(1) تُشير إلى وليمة الأغابي . والأكل حتى الشبع يظهر كصيغة كتابية في أسفار العهد القديم لكي يصف لنا مقدار السعادة بثمار أرض الموعد ، أما في المراسيم الرسولية – كما سنراها فيما بعد – فتوازيها كلمة ( بعد أن تتناولوا = τήν μετάληψην ) مما يُشير إلى خدمة إفخارستيا أعقبت الأغابي ( أي وليمة المحبة ) أنظر ( 1كو 11: 20 – 22 و 2 ) ، وهذا ما كان سائداً في العصور الأولى .
(2) عن الفعل اليوناني σκηνόω = يسكن ، ففي أسفار العهد القديم نعرف أنه حيث يسكن اسم الله القدوس يسكن هناك الله ( إرميا 7: 12 ، نحميا 1: 9 )
(3) صيغة هذا الشكر تذكرنا بالبركة اليهودية التي يُذكر فيها هيكل أورشليم التي تقول : " اسمك الذي دُعيَّ على هذا البيت المقدس " ، والديداخي هنا تجعل من قلب الإنسان المسيحي الهيكل الروحي الذي يسكن اسم الله فيه ( دانيال 9: 24 ) ، وهذا بالطبع مستمد من أنجيل يوحنا [ والكلمة صار جسداً وحلَّ ( بيننا ) فينا ] وكلام القديس بولس الرسول " أما تعلمون إنكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم " (1كو 3 : 16) – " فإنكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله إني ساسكن فيهم و أسير بينهم و أكون لهم إلهاً و هم يكونون لي شعبا " (2كو 6 : 16)
(4) ضابط الكل = παντοκράτωρ ؛ وهكذا تُرجمت في كل نصوص الصلوات الكنسية ، وهو اصطلاح يتكرر كثيراً في الترجمة السبعينية .
(5) الإشارة هنا بكل وضوح ، هي عن سرّ الإفخارستيا وهو نفس ما نقرأه في قوانين الرسل ( 1: 10 )
(6) تأتي هذه الصلاة اعتماداً على الصلاة الربانية = ليأتِ ملكوتك ، وأيضاً الرياح الأربع تأتي في ( مت 24: 31 )
(7) أنظر متى 21 : 9 و 15
(8) من كان قديساً أو من كان مقدساً ؛ ولكن ترجمت هذه العبارة إلى من كان طاهراً على نفس نهج الليتورجية القبطية ، عندما تستخدم كلمة " الطهارة " مقابلاً لكلمة " القداسة " ومترادفاتها ، مثلما نقول في القداس الإلهي : [ أجعلنا مستحقين ... أن نتناول ... طهارة لنفوسنا وأجسادنا وأرواحنا ] في مقابل التعبير [ تقديساً لنفوسنا وأجسادنا وأرواحنا ] ويقابلها النص اليوناني [ صيرنا قديسين بروحك القدوس ] . وظلت الليتورجية تردد حتى اليوم " القدسات للقديسين " إذ ظل النطق يونانياً رغم تدوينه بحروف قبطية .
(9) أنظر ( 1كو 16: 22 ) μαραναθά وهو تعبير آرامي يعني " تعالى يا ربنا " أما هنا استخدم التعبير μαράν άθά ( ماران آثا ) أي " الرب يأتي "
(10) في الكنيسة الأولى تمتع الأنبياء ( أي المؤمنين الذين لهم موهبة النبوة من الله ) بميزة الصلوات الليتورجية الحرة كما يشاءون ، وهي الميزة التي تمتع بها الأساقفة بعد ذلك لبعض الوقت ، وهناك نص مقابل في المراسيم الرسولية ( 7: 26 : 6 ) حل فيه القسوس محل الأنبياء في تكميل الصلوات الليتورجية ، ولكن لم يكن لهم الحق في التصرف في الليتورجية كما يريدون على سجيتهم ، فتقول المراسيم الرسولية [ أسمحوا أيضاً لكهنتكم أن يشكروا ] دون أن يقولوا كيفما شاءوا
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
It is even so in the teaching of Paul
and teaching every man in all wisdom
لأني ملك عظيم واسمي عجيب في الأمم- الديداخي (القرن الثاني)
الديداخي | الديداكية
الديداخي


الساعة الآن 03:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025