|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«واشنطن» تحرك سفينة حربية سادسة إلى البحر المتوسط.. و«ديبكا»: «أوباما» أنهى استعداداته العسكرية مسئول سورى لـ«أوباما»: «بلطجتكم» لن تمر دون رد وجاهزون فى كل لحظة.. و«كيرى» يشيد بـ«باريس» لالتزامها المشاركة فى العمل العسكرى.. و«ميركل» تنتقد موقف روسيا والصين.. والأردن: لن نكون منطلقاً لأى عمل ضد سوريا قال مسئولون أمريكيون بارزون، فجر أمس، إن سفينة حربية أمريكية سادسة تعمل الآن فى شرق البحر المتوسط قُرب خمس مدمرات أمريكية أخرى مزوّدة بصواريخ «كروز» يمكن أن توجه قريباً ضد سوريا، فى إطار ضربة «محدودة ودقيقة». وأكد المسئولون أن سفينة الإنزال البرمائى «سان أنطونيو»، التى يوجد على متنها عدة مئات من أفراد مشاة البحرية الأمريكية «المارينز»، موجودة فى المنطقة لسبب مختلف وأنه لا توجد خُطط لإنزال مشاة البحرية براً فى إطار أى عمل عسكرى ضد سوريا. وقال مسئول آخر إن السفينة عبرت قناة السويس، أمس الأول، من البحر الأحمر وتلقت أوامر جديدة مساء الجمعة بالبقاء فى شرق البحر المتوسط قُرب المدمرات. وأشار مسئولون دفاعيون إلى أن كل مدمرة من المدمرات الخمس تحمل ما يقدّر بـ36 صاروخ «توماهوك» أو أكثر، بمجمل 200 صاروخ. وقال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، إن الولايات المتحدة أنهت استعداداتها العسكرية لشن الهجوم العسكرى على سوريا، مؤكداً أن الهجوم سيقع فى الفترة ما بين اليوم وحتى اليوم التالى لعيد العمال الأمريكى، الذى سيوافق غداً». وكانت وكالة الاستخبارات الأمريكية «سى آى إيه» أعلنت، مساء أمس الأول (الجمعة)، عن بعض المعلومات التى دفعتها إلى تقييم «بالغ الثقة» بأن الرئيس السورى بشار الأسد، شنّ هجوماً بالأسلحة الكيماوية على المعارضين له بمدينة «الغوطة الشرقية». وأشارت وكالة أنباء «رويترز» إلى أن تقرير المخابرات الأمريكية لا يمتلك أدلة واضحة على أن «الأسد» أمر بشكل شخصى بشن هذا الهجوم، وأصرت الإدارة الأمريكية على أن حكومة «الأسد» تتحمل المسئولية عن الهجوم بشكل واضح، بسبب الطريقة التى تعمل بها الحكومة السورية ونظام أسلحتها الكيماوية. وتحيط الشكوك بتقارير المخابرات الأمريكية عن أسلحة الدمار الشامل، منذ أن قالت وكالات المخابرات الأمريكية -بدعم من المسئولين بإدارة الرئيس السابق جورج بوش فى عام 2002- إن العراق يمتلك برامج أنشطة كيماوية ونووية وبيولوجية؛ لتبرير غزو العراق. وأشادت الولايات المتحدة بفرنسا، التى وصفتها بـ«أقدم حليفة لها»، لالتزامها المشاركة فى عمل عسكرى محتمل ضد سوريا، وذلك بعد عشر سنوات على تصريحات واشنطن أنها ستجعل باريس «تدفع ثمن» معارضتها لغزو العراق. ويعد هذا التغيير فى الدبلوماسية الأمريكية بين العراق فى 2003، وسوريا فى 2013 مدهشاً، بالنظر إلى كلمة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى حرص على تحديد الاتهامات الموجّهة إلى سوريا باستخدام أسلحة كيميائية بدقة، وخطاب الوزير الأسبق كولن باول فى الأمم المتحدة فى 2003 قبل غزو العراق. وفى بيان رسمى من إحدى قاعات وزارة الخارجية، أشاد «كيرى» بـ«الفرنسيين أقدم حلفاء لنا»، الذين «يقفون مثل كثيرين من الأصدقاء» إلى جانب «أمريكا التى لا تريد التحرك بمفردها ضد دمشق»، خصوصاً بعد تراجع لندن. من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية السورية أن التقرير الذى نشرته واشنطن، مساء أمس الأول، عن «الأدلة» التى جمعتها الاستخبارات الأمريكية لتثبت استخدام النظام السورى أسلحة كيماوية، هى «مجرد ادعاءات كاذبة وبلا دليل». وقالت الخارجية السورية، فى بيان لها صباح أمس، إن «ما قالت الإدارة الأمريكية إنها أدلة قاطعة، إنما هى روايات قديمة نشرها الإرهابيون منذ أكثر من أسبوع بكل ما تحمل من فبركة وكذب وتلفيق»، مؤكدة أن «كل نقاط الاتهام للحكومة السورية هو كذب وعار عن الصحة». وأضافت: «نستغرب فعلاً أن دولة عظمى تخدع رأيها العام بهذه الطريقة الساذجة عبر الاستناد إلى (لا دليل). قضية الاتصال الذى رصدته أجهزة المخابرات لأحد الضباط السوريين أسخف من أن تناقش». وانتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فى حوار لها مع صحيفة «ألجيمانيه»، أمس، موقف روسيا والصين من الأزمة السورية، معتبرة أنهما أضعفتا سلطة الأمم المتحدة. وقالت «ميركل»: «من المؤسف جداً أن روسيا والصين ترفضان منذ وقت موقفاً مشتركاً حول النزاع السورى. هذا يُضعف بشكل كبير دور الأمم المتحدة»، مستبعدة من جديد مشاركة ألمانيا بأى شكل فى التدخل العسكرى دون تفويض دولى. وقال مسئول أمنى سورى، فى تصريحات لوكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية، إن «بلاده تتوقع الضربة الغربية فى كل لحظة»، مضيفاً: «نتوقع العدوان فى كل لحظة، ونحن جاهزون للرد. سندافع عن شعبنا ووطننا بكل إمكانياتنا وبكل ما أوتينا من قدرة. هذه البلطجة لن تمر من دون رد». وحذر الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، مساء أمس الأول، نظيره الفرنسى فرنسوا أولاند، من أن توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد «سينقل عدوى الإرهاب إلى أوروبا»، مؤكداً أنه «إذا تم اغتيال الرئيس الأسد أو الإطاحة به فى سوريا، فإن الجماعات الإرهابية هى التى ستتولى السلطة، فمهاجمة سوريا جنون وتسليح مجموعات (القاعدة) جنون أيضاً». وتظاهر المئات فى أستراليا، أمس، ضد الضربة العسكرية المحتملة على سوريا، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكى أنه يفكر فى توجيه ضربة «محدودة وضيقة» لسوريا. وهددت ميليشيا «جماعة النجباء» الشيعية العراقية، أمس، بمهاجمة المصالح الأمريكية فى العراق والمنطقة، إذا وجهت واشنطن ضربة عسكرية لسوريا، مؤكدة أن مسلحيها سيستهدفون كل المصالح والمنشآت الأمريكية فى تلك الحالة. وقال دبلوماسيون إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أبلغ الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن أن النتائج النهائية لتحليل العينات التى جمعها خبراء الأسلحة الكيماوية فى سوريا الأسبوع الماضى، قد لا تكون جاهزة قبل أسبوعين. وأكد وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الأردنى، الدكتور محمد المومنى، أن موقف الأردن السياسى منذ البداية واضح وأنه يصر تماماً على الوقوف مع الحل السياسى للأزمة السورية، قائلاً: إن «الأردن لن يكون منطلقاً لأى عمل عسكرى ضد سوريا، لأنه أمر يتعارض مع المصلحة الاستراتيجية للدولة الأردنية». المصدر الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|