طالب "العسكرى" بذل الجهد للحفاظ على سلمية الانتخابات..
المفتى يدعو لتقبل نتائج الإعادة ويرفض استخدام الرشاوى الانتخابية
مفتى الجمهورية
كتب لؤى على
دعا الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، جموع الشعب إلى التوحد خلف الرئيس المقبل، مهما كانت نتيجة الانتخابات، موجهًا رسالة إلى الأحزاب والفرقاء السياسيين بضرورة البعد عن الفرقة والتمزق والتوحد تحت راية مصر، لتعود إلى ريادتها للعالمين العربى والإسلامى، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف يجب أن يظل المرجعية الوحيدة للإسلام فى مصر.
وناشد مفتى الجمهورية فى تصريحات صحفية، له اليوم أبناء مصر إلى تجنب الصدام والفتنة،
والالتزام بالسلمية والحفاظ على المنشآت بشكل قانونى وعدم الإنصات للدعاوى التى قد
تؤدى إلى العنف أو الوقيعة، والتى تسىء لصورة الأمة المصرية التى تتطلع لبناء حضارة ومستقبل جديد وسط الأمم المتحضرة.
ورفض المفتى، توجيه الناس لاختيار مرشح معين باسم الدين، مؤكدًا أن الآراء التى يروجها البعض والتى تحمل الناس على اختيار مرشح بعينه ليست فتاوى، وإنما هى آراء شخصية تعبر عمن أصدرها.
وجدد جمعة رفضه استخدام الأموال والرشاوى الانتخابية، سواء أكانت مادية أم عينية فى التأثير على إرادة الشعب، وشراء أصوات الناخبين، مستغلين فقرهم وحاجتهم لهذه الأموال، مطالبا المرشحين بأن يكونوا أمناء فى أنفسهم، صادقين فى وعودهم، يوفون بما وعدوا الناس به.
وشدد مفتى الجمهورية على أهمية المشاركة فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، داعيًا كافة فئات الشعب المصرى من رجال ونساء وشباب إلى الحرص على أداء واجبهم الوطنى فى
المشاركة الإيجابية الفعالة فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التى ستجرى يومى 16،17 من الشهر القادم.
وأكد مفتى الجمهورية على أهمية الاتفاق على خارطة طريق وطنية لتوحيد الأمة المصرية، وجمع شتاتها على الأصول المشتركة، ووضع ضوابط للخروج من حالة الفرقة والتلاسن بين كافة التيارات والاتجاهات المختلفة، حتى نحقق آمال وطموحات الشعب المصرى بالعبور بالوطن إلى بر الأمان.
وطالب المفتى المجلس العسكرى وكافة سلطات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية ببذل ما يستطيعون من جهد وما يمتلكون من أداوت للحفاظ على سلمية جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية ليعبروا عن الإرادة الحقيقية لجموع المصريين، وليقدموا نموذجًا حضاريًّا جديدًا للعالم أجمع بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
الأربعاء، 30 مايو 2012 - 14:34