منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2012, 09:21 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

((ها أنا معكم كل الايام )) (مت 28 :20 )

((ها أنا معكم كل الايام )) (مت 28 :20 )

بقلم قداسة البابا شنودة



هكذا قال السيد الرب لتلاميذه القديسين
ها أنا معكم كل الأيام والى انقضاء الدهر .وفعلا كان معهم بعد القيامة أربعين يوما يظهر لهم،ويتكلم عن الأمور: إلمختصة بملكوت الله أع 3:1 ‏ عزاهم وأفرحهم كما سبق أن قال لهم لكنى سأراكم أيضأ فتفرح قلوبكم ولاينزع أحد فرحكم منكم يو 6 ‏ا: 33 ‏ وهكذا فرح التلاميذ إذ رأوا الرب يو. 2 ‏: . 2 ‏ وكان فرحا عظيما عزاهم عن يوم الصلب.
‏ظهر لهم وأزال ما كان عندهم من شكوك.
‏ليس فقط شك توما الذى قال: إن لم أبصر فى يديه أثر المسامير،وأضع أصبعى فى أثر المسامير وأضع يدى فى جنبه لا أؤمن يو 20 ‏: 25‏ فتنازل الرب إلى ضعف هذا الرسول وظهر له وحقق له رغبته وأزال منه ذلك الشك وقال له هات أصبعك إلى هنا وأبصر يدى..وهات يدك وضعها فى جنبى ولاتكن غير مؤمن بل مؤمنا فأحاب توما وقال له: ربى وإلهى يو 20 : 27 : 28 ‏وكما أزال شك توما أزال أيضا شكوك باقى التلاميذ الذين لما ظهر لهم ظنوه روحا .. وهذا الظن معناه أن الجسد لم يقم!! فقال لهم: ما بالكم مضطربين؟ ولماذا تخطر أفكار فى قلوبكم؟! انظروا يدي ورجلى إنى أنا هو.. جسونى وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لى لو 24 ‏:ا 3 ‏- 39 ‏وأكل أمامهم لكى يثبت لهم قيامته بالجسد لو 43:24 ‏
‏وأيضا أزال شك مريم المجدلية التى قالت ثلاث مرات أخذوا سيدى،ولست أدرى أين وضعوه يو 5،13،2:20 ‏ا فإذ ظهر لها، وقال لها مريم قالت له: ربوني الذى تفسيره يا معلم يو 16:20 ‏ .
‏كان لابد أن يؤكد قيامته لتلاميذة حتى يمكنهم أن بيشروا بتلك القيامة فى إيمان وثقة..
‏لم يظهر فقط لتلاميذه وإنما أيضا أرسلهم ومنحهم الكهنوت. دخل عليهم العلية والأبواب مغلقة وقال لهم سلام لكم..كما أرسلنى الآب، أرسلكم أنا لما قال هذا نفخ فى وجوههم وقال لهم: اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت يو. 19:2 ‏~ 23 ‏ وكان هذا تأكيدا لما قاله لهم من قبل ،كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا فى السماء وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولا فى

‏السماء مت 18 ‏_ 18
‏وفى مكوثه معهم زودهم بكل تعلم لازم،وفتح أذهانهم ليفهموا الكتب.
‏قال لهم إنه كان لابد أن يتم جميع ماهو مكتوب عنى فى ناموس موسى والأنبياء والمزامير . حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا مافى الكتب.وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغى أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات فى اليوم الثالث... لو 44:24 46 ‏ وأيضا قيل فى ظهوره لتلميذى عمواس إنه ا بتدأ موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به فى جميع الكتب لو 27:24 ‏ .
‏كذلك قيل عن الرب إنه فى الأربعين يومأ التى قضاها مع تلاميذه بعد القيامة إنه كان يتكلم معهم عن الأمور المختصة بملكوت الله أع 3:1 ‏ فى هذه الفترة سلمهم جميع العقائد والطقوس والرموز..
‏كان الرب مع تلاميذه طول الأيام مت 28 ‏: . 2 ‏ وليس فى فترة الأربعين يوما فقط وأضاف إليهم رسولا أخر هو القديس بولس.
‏ظهر له فى طريق دمشق وعاتبه على اضطهاد للكنيسة ودعاه لكى يكون رسولأ للأمم.. جعله إناء مختارأ يحمل اسمه أمام أمم وملوك.. وأراه كم ينبغى أن يتألم لأجل اسمه وسلمه إلى حنانيا الذى عمده ومنحه الروح القدس أع 3:9 ‏- 18 ‏ وصار بولس طاقة كبيرة انضمت الى الكنيسة.

ومنح الرب تلاميذه القوة على صنع المعجزات
‏وظهر هذا واضحا فى شفاء الرجل الأعرج الذى كان يطلب صدقة عند باب الجميل فقال له بطرس الرسول ليس لى فضة ولا ذهب ولكن الذى لى فإياه أعطيك: باسم يسوع المسيح الناصرى قم وامش...فوثب ووقف وتشددت رجلاه وصار يمشى أع 2:3 ‏- 8 ‏ ويقول سفر أعمال الرسل وجرت على أيدى الرسل ايات وعجائب كثيرة فى الشعب أع 12:5 ‏ حتى أنهم كانوا يحملون المرضى خارجا فى الشوارع ويضعونهم على فرش وأسرة حتى إذا جاء بطرس يخيم ولؤ ظله على أحد منهم...وكانوا يبرأ ون جميعهم أع 16،15:5 ‏ .
‏وقيل أيضا وكان الله يصنع على يدى بولس قوات غير معتادة.. حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة منهم أع 12،11:19 ‏ . وكان الرب قد حقق وعده لهم وأرسل لهم الروح القدس. حدث ذلك فى اليوم الخمسين حيث حل الروح القدس عليهم كالسنة من نار فالتهبوا للخدمة ونالوا موهبة التكلم بألسنة مما
‏ساعدهم على الكرازة والتبشير بين الأمم وظل الروح القدس يعمل فيهم وبهم.
‏وكان الرب يرشدهم أين يخدمون وكيف يخدمون
‏قال لهم لكنكم ستنالون قوة متى حل´ الروح القدس عليكم وحينئذ تكونون لى شهودا فى أور شليم وفى كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض أع 1 ‏.: 8 ‏ وقال لهم نفس المعنى أكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها مر 16: 15 ‏ أما عن. عملهم فى الكرازة فقال لهم أذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به مت 19:8 ‏، 20
‏وقد نفذ الآباء الرسل هذه الوصايا وقيل عنهم فى الإنجيل لمعلمنا مارمرقس ،وأما هم فجرجو) وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التا‏بعة مر 16 ‏: . 2 ‏ ... حقا كما قال لهم ها أنا معكم كل الأيام، مت 28 ‏: . 2 هذا عنهم كمجموعة..
‏ولنتناول واحدا من هؤلاء الرسل هو القديس بولس الرسول: حينما كان كورنثوس قال الرب لبولس فى رؤيا بالليل:لاتخف بل تكلم ولاتسكت لأنى أنا معك ولايقع بك أحد ليؤذيك لأن لى شعبا كثيرا فى هذه المدينة فأقام سنة وستة أشهر يعلم بينهم بكلمة الله، أع 18 ‏: 9 ‏~ 11 ‏ وحدث حينما كان القديس بولس فى أور شليم أن قال له الرب ا ذهب فإنى سأرسلك بعيدا إلى الأمم، أع 17:22 ‏، 21 ‏ وفى مرة أخرى وقف به الرب وقال :ثق يا بولس أنك كوا شهدت بما لى فى أورشليم هكذا ينبغى أن تشهد فى رومية أيضا أع 11:23 ‏ .
‏كان الرب يعمل معهم يوجههم إلى أماكن الخدمة وأيضا كان يقويهم ويعمل فيهم بنعمته.

‏وفى هذا يقول القديس بولس الرسول وأخر الكل كأنه للسقط ظهر لى أنا لأنى أصغر الرسل...ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ونعمته المعطاة لى لم تكن باطلة.. بل أنا تعبت أكثر من جميعهم

ولكن لا أنا بل نعمة الله التى معى 1 ‏كو 8:15 ‏-. 1 ‏ وقال أيضا أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى فى 4 ‏: 13 ‏بل أكثر من هذا قال أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى، غل 2 ‏: . 2 ‏ .
‏إذن السيد الرب لم يكن.فقط معهم،بل كان بالأكثر فيهم: كما سبق أن قال للآب عنهم عرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به .وأكون فيهم يو7ا: 26 ‏دوليس هذا للآباء الرسل وحدهم بل للجميع وفى هذا يقول القديس بولس الرسول ..ليحل المسيح بالإيمان فى قلوبكم اف 17:3 ‏ .
‏والسيد المسيح يكون مع المؤمنين حيثما اجتمعوا باسمه:
‏وقد وعد بهذا قائلا حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى فهناك أكون فى وسطهم مت 18 ‏: 20 إذن هو موجود معهم فى كل أوقات الصلاة الجامعة وفى صلوات الأسرار الكنسية وفى سر الإفخاريستيا فى صلاة القداس الإلهى حيث نقول فيه هوذا كائن معنا على هذه المائدة عمانوئيل إلهنا .
‏وقد نفذ الرب وعده ها أنا معكم فى الرسائل التى أرسلها إلى رعاة الكنائس السبع التى فى آسيا يفتقدهم ويوجههم ويحذرهم.
‏حيث يقول لأحدهم عندى عليك أنك تركت محبتك الأولى فاذكر من أين سقطت وتب رؤ 4،2 ‏، 5 ‏ ويقول لآخر لاتخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به..كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة، رؤ 2 ‏: . 1 ‏ ويقول لثالث عندى عليك قليل أن عندك قوما متمسكين بتعليم بلعام..هكذا عندك أنت أيضا قوم متمسكون بتعليم النيقولاويين الذى أبغضه رؤ 14،12 ‏، 15 ‏ ويوبخ أحدهم بقوله انا عارف أعمالك أن لك أسما إنك حى وأنت ميت...تب من له أذن فليسمع ما يقاله الروح للكنائس رؤ 3 ‏:ا- 6 ‏والرب مع المؤمنين أيضا فى وقت الموت وما بعد الموت. كان مع القديس أسطفانوس فى وقت استشهاده وظهر فى رؤيا فقال ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله وإذ رجموه قال أيها الرب يسوع أقبل روحى أع 59،56:7 ‏ .
‏وكان مع اللص اليمين ووعده قائلا اليوم تكون معى فى الفردوس لو 43:23 ‏ وكثيرا ما ظهر لقديسين فى وقت وفاتهم وهو قد وعد رسله القديسين قائلا وإن مضيت وأعددت لكم مكانا أتى أيضا وأخذكم إلي.. حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا يو 4 ‏ا: 3 ‏ وسيكون معنا أيضا بعد القيامة فى أور شليم ألسمائية مسكن الله مع الناس رؤ 3،2:21 ‏، ‏وعبارة ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر لاتعنى فقط الآباء الرسل وإنما كل البشرية وكل الأيام. كما . 0 ‏ظهر لكثير من القديسين من بينهم القديس الأنبا بيشوى الذى´غسل قدمى مخلصنا الصالح والقديس الأنبا بولا الطموهى الذى`قال له الر ب كفاك تعبا يا حبيبى بولا .
‏ كما 0 ‏ظهر أيضا للقديس البابا بطرس خاتم الشهداء وحذره من آريوس الهرطوقى، فنقل البابا بطرس هذه الرؤيا لتلميذيه أرشد وس وأ لكسندروس اللذين خلفاه على عرش مار مرقس. وتاريخ الكنيسة حافل بأمثال هذه الرؤى التى تثبت نفس المعنى أن الرب معنا كل الأيام وإلى انقضاء الدهر.
‏المهم أننا نحس بوجوده ونكون نحن أيضا معه.
‏لقد ظهر لتلميذى عمواس ولكنهما لم يدركا وجوده معهما فى بادىء الأمر ولكن انفتحت أعينهما أخيرا فعرفاه قبل اختفائه عنهما فقال بعضهما لبعض:ألم يكن قلبا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا فى الطريق ويوضح لنا الكتب لو 23،31:24 ‏ .
‏كذلك ظهر لمريم المجدلية ولم تعرفه فى بادىء الامر وظنته
‏البستانى ثم عرفته أخيرا لما ناداها باسمها يو. 14:2 ‏~ 16 ‏<<. ا
‏أيضا قد يكون الرب معنا ونحن لسنا فى شركة معه وعن ذلك قال القديس أوغسطينوس فى اعترافاته:
‏كنت يأرب معى ولكننى -لفرط شقوقى-لم أكن معك. ليتنا إذن نكون معه كل الأيام وإلي انقضاء الدهر كما هو معنا ولنضع امامنا نصيحة القديس بولس الرسول إن سمعتم صوته فلا تقسو قلوبكم عب 3 ‏: 15 عب 3 ‏: 7 ‏، 8 .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انا معكم كل الايام
ها انا معكم كل الايام
وها انا معكم طول الايام
ها انا معكم كل الايام
وها انا معكم كل الايام


الساعة الآن 04:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024