|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النتيجة الرسمية لانتخابات الرئاسة بالإعادة بين مرسى وشفيق تحرق مقر الأخير وتعيد المظاهرات للتحرير.. نبيل زكى: الاحتجاجات تصب فى صالح شفيق وعودة الحكم العسكرى.. و"الاشتراكى المصرى": التظاهر يدعم الفريق
مرسى وشفيق كتب هانى عثمان ومحمود عثمان فور إعلان اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية إجراء جولة الإعادة من الانتخابات بين محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس المخلوع مبارك رسميا، اشتعل مقر حملة شفيق بالدقى وعدد آخر من المقار بنيران النتيجة التى صبت غضب الثوار على المقر، واحتشد المئات مرة أخرى بميدان التحرير وكان بينهم خالد على أحد المرشحين الخاسرين فى انتخابات رئاسة الجمهورية. وأتت هذه الأحداث فى إطار استعداد كلا المرشحين لجولة الإعادة بالسعى نحو تحقيق المكاسب، وحشد الأصوات التى ذهبت للمرشحين الذين غادروا السباق. واعتبر نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، خروج المواطنين إلى ميادين مصر اعتراضا منهم على نتائج فرز صناديق الاقتراع بالجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، يصب فى مصلحة شفيق المرشح الرئاسى الذى سيخوض جولة الإعادة الشهر المقبل، أمام الدكتور مرسى. وأكد زكى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ما تشهده البلاد من موجة غاضبة من قبل البعض عقب الإعلان رسميا عن وجود جولة إعادة للانتخابات الرئاسية، سيجعل أصوات المواطنين تتجه لتأييد أحمد شفيق، بدعوى احتياج البلاد إلى رجل يُعيد الأمن والاستقرار، خاصة بعد حرق مقره بالدقى والاعتداء على مقاره فى بعض المحافظات. وأضاف نبيل زكى، أن تلك الاحتجاجات ما هى إلا عبث صبيانى سيجعل نظرة العالم إلى الشعب المصرى تتغير ويتهمونه بأنه لا يستحق الديمقراطية، مؤكدا أن السبب الذى يقف وراء تلك الاحتجاجات الغاضبة هو قلة الخبرة والوعى السياسى لدى هؤلاء المواطنين، وعدم الفهم الحقيقى لطبائع الشعب المصرى. وتابع زكى، أن اعتراض البعض على نتائج الانتخابات ليس معناه الخروج فى مظاهرات واحتجاجات بالميادين، قد تؤدى حال استمرارها إلى حالة من الفوضى لن تقف عند حد، مشيرا إلى اعترافه بوجود بعض المخالفات التى شهدتها العملية الانتخابية إلا أنها لم تؤثر على النتائج الرسمية. وتوقع زكى، أن النتيجة التى ستؤول إليها الأمور فى حال تصاعد حدة الاحتجاجات هى إلغاء نتيجة الانتخابات وعدم تطبيق الديمقراطية، ما سينتج عنه إعلان الأحكام العرفية وعودة الحكم العسكرى مرة أخرى، مطالبا الجميع باحترام الديمقراطية رغم عدم رضا الأغلبية عن النتائج. وفى نفس السياق أكد حزب الاشتراكى المصرى، أن خروج المواطنين اعتراضا على نتيجة فرز صناديق الاقتراع بالجولة الأولى هو بمثابة "صرخة" وحق مشروع بعد الشعور بأن الثورة تُسرق من بين أيديهم وأحلامهم تم تبديدها بالتواطؤ أو الاتفاق بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى. وقال أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى حزب الاشتراكى المصرى، لـ"اليوم السابع" إن ما يحدث سيجعل البعض يتعاطف مع الفريق أحمد شفيق، بعد ازدياد الشعور بعودة الأمن والاستقرار، مؤكدا أنه لا يستطيع توجيه اللوم إلى الشباب الغاضب الذى يشعر بالفجيعة والوجيعة مما يحدث مع الثورة الشعبية التى لن يسمح بسرقتها أو تقاسمها بين جماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطنى العائد مرة أخرى إلى الساحة السياسية فى صورة أحمد شفيق. وأضاف بهاء الدين شعبان، أنه يتوقع انفجارا اجتماعيا خلال المرحلة القادمة نتيجة التحام الشباب الغاضب مع الطبقة العاملة التى لم يستجب لمطالبها المشروعة المسئولون عن إدارة شئون البلاد فى المرحلة الانتقالية، وتم توجيه الاتهام لها بأن مطالبها فئوية والهدف من ورائها أعمال تخريب، وهدم الاستقرار الاجتماعى، مشيرا إلى أن أعضاء البرلمان تركوا القضايا الهامة وألهوا المواطن بقضايا لا تهمه فى شىء. وقال المستشار محمد فؤاد جاد الله، نائب رئيس مجلس الدولة، إن إحراق مقر حملة المرشح أحمد شفيق هو خسارة للثورة أكثر من كونه مكسبا لشفيق، مشيرا إلى أن من قاموا بحرق المقار يسيئون إلى الثورة إن كانوا ينتموا إليها. وأشار جاد الله، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن الصراع الدائر الآن لم يعد صراعا بين محمد مرسى وأحمد شفيق فى جولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وإنما أصبح صراعا بين الثورة وعودة النظام السابق. وأضاف جاد الله، أنه ينبغى على الشعب أن يعلم أنه وافق ضمنيا على المادة 28 من الإعلان الدستورى وآثارها وقرار لجنة الانتخابات بوقف العمل بقانون العزل السياسى، وإحالته للدستورية، وبالتالى وافقنا على بقاء أحمد شفيق فى الرئاسة. وأوضح جاد الله، أن نتيجة الانتخابات كانت مفاجئة للناس بخروج مرشحيهم ودخول شفيق، ونحن لسنا ضد أن يعبر الشعب ولكن عليه أن يلتزم بضوابط معينة فى التعبير لأنه من غير المقبول أن يرتكب جريمة ويحرق أى مقر، أما حق التظاهر بالتحرير فى شكل سلمى ضد شفيق باعتباره أحد رموز النظام البائد، فهذا حق مكفول، ولا يمكن المزايدة عليه. وطالب جاد الله بأن يسعى الشعب المصرى إلى استكمال مسيرة الثورة والتحول الديمقراطى والالتزام بالجدول الزمنى وعدم فقدان الوقت فى التظاهر فقط، وإنما الحفاظ على ما تبقى من الثورة والضغط من أجل عدم إنتاج نظام مبارك فى حكم أحمد شفيق. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|