رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدستور تخترق دولة كرداسة وتكشف تفاصيل مذبحة الضباط وأسماء الجناة في محاولة للحصول علي بعض المعلومات والبيانات الجديدة عن هوية قاتلي الشهداء من ضباط وأفراد قسم شرطة كرداسة وأحوال القرية بعد أن تحولت إلي ملجأ للعصابات المسلحة ووكرا للمجرمين من العناصر الإخوانية.. قامت "الدستور" بعمل مغامرة داخل أرجاء القرية بعد التنسيق مع لجنة لتقصي الحقائق تم تشكيلها من بعض الأعضاء الشرفاء تابعين لجمعية لحقوق الإنسان، خاصة أن دخول الغرباء للقرية بعد الأحداث المروعة التي شهدتها أصبح دربا من المستحيل. التقينا عددا من أعضاء لجنة تقصي الحقائق وبدأت الجولة في القرية التي كانت أشبه بأفلام العصابات؛ حيث انتشرت الأسلحة مع عدد ضخم من المارة من الإخوان والمسجلين خطر التابعين لهم الذين يقومون بإحاطة القرية بأجولة الرمال بما يشبه "الدشم" لاتخاذها كسواتر في حالة اقتحام قوات الأمن القرية للقبض علي الجناة في واقعة ضباط كرداسة. فيما تشهد القرية بين الحين والآخر مسيرات بمنطقتي المعتمدية وكرداسة وشارع ناهيا تجولنا بالشوارع في حماية عدد من أعضاء اللجنة كمواطنين عاديين ورصدنا ما يدور دون أن يدري أحد. كشفت المعلومات التي حصلت عليها "الدستور" أنه قبل الواقعة شهدت القرية عملية تخزين للأسلحة بمدرسة الوحدة بالقرية واستخراجها فور بدء قوات الأمن في فض اعتصام النهضة ورابعة العدوية، وحاول الإخوان الخروج في مسيرات ضخمة لمناصرة إخوانهم في الاعتصامين إلا أن أهالي بولاق الدكرور تمكنوا من صدهم فعاد بعضهم إلي القرية بعد الاتفاق فيما بينهم علي الأخذ بالثأر من أي رجل ينتمي للحكومة أو الشرطة بالقرية، وقرروا الزحف علي نقطة شرطة ناهيا ومركز كرداسة لقتل من بداخله وأعدوا العدة وبدأت الأحداث بنداء مسجد "العريان" علي الإخوان والمنتمين للتيار الإسلامي بالقرية "حي علي الجهاد" فخرجت الأعداد الغفيرة منهم وتجمهرت أمام نقطة الشرطة، والتي تمكنت من حرقها ثم توجهت إلي مركز كرداسة وكانت الجريمة الكبرى. ومن أبرز المعلومات التي أكدها أعضاء اللجنة لـ "الدستور" اختفاء كل من محمد البتاجي وعصام العريان بدوران الزمر بكرداسة ويتنقلون متنكرين في أزياء مختلفة من وقت لآخر ويعودون مرة أخرى، بالإضافة إلي اختفاء مرتكبي مذبحة الضباط في قصر رجل أعمال قطري بالمنصورية بعد انتهاء الجريمة. رصدت "الدستور" من خلال جولتها كافة التفاصيل التي مرت بها جريمة الإخوان البشعة منذ بدايتها حيث ذكرت المصادر من لجنة تقصي الحقائق انه مساء يوم 13 أغسطس 2013 قرب منتصف الليل بعد تهديد المدعو طارق عبده الزمر مأمور مركز كرداسة وطالبه بإخلاء القسم قائلا له "اخلي القسم احنا عايزينه" ورفض المأمور تم الاتفاق بينه وبين أعوانه بالترتيب مع مدير الإدارة التعليمية ويدعي "م . ز " ومديرة الشئون المالية والإدارية وتدعي "ه" وزوجها "م . ع" إخواني بارز كان مرشحا لمنصب محافظ الجيزة والدكتور "م . ن " إخواني بارز بالقرية أيضا علي تخزين كمية هائلة من الأسلحة داخل مدرسة الوحدة وجاءة أوامر مدير الإدارة التعليمية لمدير المدرسة بعد اعتراض الأشخاص الذين سيدخلون الي المدرسة لتخزين الأسلحة التي كان ينوي الإخوان استخدامها في أي أحداث عنف فتحولت المدرسة الي مستودع من الاسلحة والذخيرة ومكثت الأسلحة داخل المدرسة حوالي 4ساعات و38 دقيقة . وأضافت المعلومات أن الإخوان أثناء تواجدهم بالمدرسة استخدموا جهاز كمبيوتر للتواصل مع القيادات خارجها وقاموا بتحميل بعض المعلومات عليه ثم استولوا عليه أثناء انصرافهن فاكتشف مدير المدرسة اختفاء جهاز كمبيوتر من واقع 30 جهاز عهدة بالمدرسة فحرر مذكرة وتوجه بها إلي مدير الإدارة التعليمية الذي قال له "هنشتري جهاز غيره ونحطه مكان العهدة وخلاص" وقام بحفظ المذكرة. وأفادت مصادر بأن المذكرة مازالت متواجدة بدرج مكتبه حتي الآن وعن وقائع الاعتداء علي القسم وكيفية بدايتها قرر أعضاء اللجنة انه في صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 الساعة السابعة صباحا وأثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة قام الشيخ محمد سعيد شنن أمام مسجد العريان بناهيا بحشد الشباب عبر ميكروفون المسجد مناديا "الجهاد يا شباب إخوانكم يموتون علي يد الجيش والشرطة في رابعة والنهضة" . وعلي اثر ذلك تجمع العديد من أعضاء التيارات الإسلامية أمام مسجد العريان وخرجوا في مسيرة حاشدة متوجهين إلي كوبري ناهيا الجديد حوالي الساعة التاسعة صباحا وعندما علموا ان القوات انتهت من فض اعتصام النهضة وأوشكت علي فض اعتصام رابعة قرروا العودة والانتقام بطريقتهم لان الوقت لن يتيح لهم الوصول الي الميدانين في الوقت المناسب لصد القوات فتوجه جزء منهم الي نقطة شرطة ناهيا . وكان عدد من أهالي القرية الشرفاء قد ابلغوا الملازم أول محمد خالد بهجوم الإخوان بأعداد كبيرة لن يستطيع معها حماية النقطة علي النقطة فاصطحب قوته وانصرف قبل قدومهم وبالفعل قام الإخوان وأعضاء التيارات الإسلامية بتحطيم أبواب النقطة وحاولوا إحراقها ثم كان الجزء الثاني من الخطة الانتقامية حيث توجهت الأعداد الغفيرة المسلح اغلبها الي مركز شرطة كرداسة وهنا صدرت الأوامر من القيادات بإخراج الأسلحة المخزنة بالمدرسة لحلول الوقت المناسب لاستخدامها . وتوجهت الأعداد المسلحة إلي المركز وقاموا بتنفيذ جريمتهم وبدأوا الهجوم علي المركز الذي استمر حوالي 3 ساعات قاموا خلاله بإطلاق وابل من النيران علي القسم وكان ابرز ما تم رصده من معلومات ان طارق الزمر اتصل بالعميد محمد جبر مأمور المركز وطالبه بإخلاء القسم قائلا له "اخلي القسم احنا عايزينه" فرد المأمور قائلا "علي جثتي اخرج من القسم وأسلمه لحد " وكانت هذه نفس الكلمات التي رددها العميد عامر عبد المقصود نائب مأمور المركز عندما علم أن الإخوان يريدون إحكام السيطرة علي قسم الشرطة والاستيلاء عليه فقال "والله ما يحصل إلا علي جثتي " كما اتصل الرائد الشهيد هشام شتا معاون المباحث بوالده للاطمئنان عليه فقال الشهيد "ده بيهتفوا حي علي الجهاد يابابا " فطلب منه والده الخروج والعودة الي المنزل أجابه الشهيد "مش هسيب خدمتي واتخلي عن واجبي حتي لو موتوني " ولاحظ الإخوان بعد وقت من إطلاق النيران أن الضباط والأفراد صامدون ويرفضون تسليم القسم بسهولة فكانت مرحلة جديدة من الخطة بإطلاق قذيفة ار بي جي علي مبني القسم والتي تسببت في انهيار المبني وتشتيت القوات لعد توقعهم باستخدام هذه النوعية من الأسلحة الثقيلة . وخرج العميد محمد جبر ونائبه العميد عامر عبد المقصود برفقة عدد من الضباط والأفراد للاحتماء بمسجد بجوار القسم لحين وصول الإمدادات وطمأنهم بعض الأهالي أن أحدا لن يستطيع الوصول إليهم لاحتمائهم ببيت الله إلا أن الإخوان خالفوا كل الشرائع السماوية وحرمة بيوت الله واقتحموا المسجد واعتدوا علي المأمور ونائبه وابرحوهما ضربا داخل المسجد ثم اصطحبوهما خارجا . وبدأت حفلة التعذيب ثم قام عدد منهم بحمل نائب المأمور علي سيارة وقاموا بتقييده بالحبال وتوجهوا إلي منزل عائلة السنديوني التي لقي احد أبنائها مصرعه في ميدان النهضة قائلين للعائلة "خدوا تاركم" فرد احد أفراد العائلة قائلا "امشوا من هنا ابننا مات شهيد وملناش تار عند حد " فانصرفت الجماعات المسلحة وتوقفت في الشارع لتنهي حياة نائب المأمور ببرودة دماء شديدة في حين تولت مجمعة اخري تعذيب اللواء مصطفي الخطيب رئيس فرقة الشمال ومأمور المركز ومعاونين المباحث الرائدين هشام شتا ومحمد فاروق حيث أفادت المصادر من لجنة تقصي الحقائق أنهم أكثر من تعرض للتعذيب والتنكيل بهم علي يد مسجلين خطر وجهتهم قيادات الإخوان لما يفعلون مقابل مبالغ مالية بسيطة وشرائط لأقراص مخدرة ومن تعرض للتعذيب أيضا أمين شرطة يدعي رضا الذي حاول الخروج من المركز فسرقوا الموتوسيكل الذي يمتلكه وطاردوه به حتى وصولوا إلي شارع ناهيا وانهالوا عليه بالضرب حتى فارق الحياة واستولوا علي متعلقاته وهاتفه المحمول ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتقييده وتبولوا عليه وصرخ أحد المسجلين "هاتولي مياه نار" فأجابه آخر "مفيش مياه نار" قال له "هات من بطارية الموتوسيكل" والقوها علي وجه الامين رضا وجسده لتشويهه . وانتهت الجولة بالحصول علي بعض الأسماء المشتركة في الجريمة ودور كل منها والتي تتضمن : 1 - ما يسمي بأعضاء اللجنة الشعبية الأمنية بناهيا والذين اشتركوا في حرق المركز واعتدوا علي الضباط والأمناء 2 - محمود السيد عبده وشقيقه ناصر السيد عبده قاموا بمطاردة الأمين رضا وزميله من الشارع السياحي وحتى مدخل ناهيا وقاموا بقتلهما بمساعدة كل من المسجل حمدي احمد محمد موسي وفاروق ماهر فاروق شحاتة الذين استولوا علي هاتف الأمين رضا ومازال بحوزتهم حتى الآن وموتوسيكل خاص به ومتعلقاته الشخصية 3 – اشرف فتحي السيد طنطاوي ووائل عادل ابو السعود ناصر قاموا بحمل نائب المأمور بسيارتهم "داي هاتسو" بيضاء اللون شاسيه طويل من أمام مركز كرداسة وحتى طريق ناهيا الأبيض يرددون "قتلنا الكلاب بتوع الشرطة" وكان برفقتهم مجموعة من المسجلين خطر منهم أولاد عتريس من ناهيا وأبو شيبة بجوار مسجد عبد الشافي 4- محمد أمام الطويل كان يقل المسجلين خطر بسيارته النصف نقل ويحمل إطارات كاوتش لإشعالها في المركز ويقيم بشارع مطحن الزمر سيارته رقم 3876 رح نصف نقل 5 – ماهر عاشور وإبراهيم السيد عثمان اشتركا في التمثيل بجثث الشهداء والمسجلون خطر احمد فتحي السطوحي وشهرته "الدوماني" ومحمد إمام أبو الدهب وشهرته "نينو" ويعمل سائق ميكروباص 6 – حسين سعيد زين الدين قام بالاستيلاء علي أحراز من المركز كأسلحة بالاشتراك مع محمود فاروق ابو حمود ومصطفي عبد المنجي السعدني 7 – محمد كمال أبو الفتوح مطرة وشقيقه طارق كمال أبو الفتوح مطرة اشتركوا في عملية حشد الأهالي وكانوا علي رأس المسيرة وشاركوا في الاعتداء علي المركز وقد اشتركوا في المحاولة السابقة التي حاولوا فيها إشعال النيران بالمركز في شهر رمضان الماضي أثناء مظاهرات 30 يونيو 8 – أشرف الشيمي النجار وشقيقيه اشتركوا مع المجموعة التي شنعت بجثة نائب المأمور واشرف شوقي أبو حمود توجه إلي المركز يحمل سلاحا آليا. ومن ضمن أسماء الممولين للمتهمين: 1 - حسن السيد العدس خراج البلاد حاليا، وينوب أحد عنه وليد حمدي العدس، بتنفيذ كافة تعليماته لتمويل الخلايا للقتل والتخريب. 2 – عبد الباسط شحاتة تاجر دواجن يمول الخلايا لتنفيذ الخطط التخريبية واعتصامات ومسيرات الجماعة. 3 – مجدي الشيمي يوسف وشقيقيه فتحي ومحمد تجار طوب ومستلزمات بناء. 4 – وليد فتحي عيسي شحاتة تاجر طوب أسمنتي توجه إلي رابعة عدة مرات بحوزته سلاح آلي ويمد آخرين بفرد خرطوش يصنعها في ناهيا عند أصحاب ورشة خراطة. 5 – عربي أبو المجد استولي علي سلاح من داخل المركز أثناء الاقتحام. 6 – أحمد محمد عمران وشقيقه ومحمد إمام أبو هجرس استشولوا علي سلاح من داخل المركز. الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|