سجن "طرة".. أسوار تحبس حكومتين ورئيسين ثار عليهم الشعب
خلف أسوار سجن "طرة"، تجتمع الآن قيادات من نظام مبارك ونظام الإخوان ، ورغم الاختلاف الشديد بين النظامين والحكومتين إلا أن النظامين رفضهما الشعب وجمعتهما قضبانه. وبعد أن أنضم إلي نزلاءُ طرة محمد بديع المرشد العام للإخوان، نستطيع أن نري كوارد وقيادات الحزب الوطني وحزب الحرية والعدالة وتتدرج افراد النظامين من الأسفل ل‘لي حتي يصلوا إلي قمة السلطة المتمثلة في الرئيس الأسبق المخلوع حسني مبارك والرئيس السابق المعزول محمد مرسي ومن وراء كل منهم يقف أتباعه وحاشيتة. بعد ثورة يناير2011 توافد أعضاء الحزب الوطني وحكومة المخلوع حسني مبارك بدءا بنجليه علاء وجمال ثم حبيب العادلي وفتحي سرور وزكريا عزمي وزهير جرانه وأحمد عز وعدد من الحاشية والأتباع والمسئولين والوزراء المرتبطون بمصالح وصفقات ويواجهون تهم قضائية وجنائية، وبعد ثورة يونيو2013 توافد أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان إلي سجن طره بدءا بمحمد مرسي ثم سعد الكتاتني ومحمود حسين ومهدي عاكف ثم محمد بديع ومن المنتظر أن يلحق بهم صفوت حجازي وآخرون. المخلوع "مبارك" وأنصاره وحاشيتة أمضوا ثلاثون عاما يحكمون مصر ثم كانت ثورة الشعب في يناير، وأما المعزول "مرسي" وأنصاره وحاشيته فقد أمضوا عاما واحدا في الحكم ثم ثار عليهم الشعب، رغم الاختلاف الشديد بين الاثنين إلا أن قضبان وأسوار سجن طره تجمعهم جميعا.
21 - 08 - 2013, 11:50 AM
العرض الشجري