منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 08 - 2013, 09:05 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445


من هو صفوت حجازي ؟

من هو صفوت حجازي ؟


رام الله - دنيا الوطن
بعد أسبوع من فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، تمكنت من القبض على صفوت حجازى أحد القيادات المتهمة بالتحريض على قتل المتظاهرين وأحداث العنف الأخيرة، فى أحد الأكمنة على طريق مرسى مطروح.



وينشر "اليوم السابع" لمحة قصيرة عن حياة حجازى، فاسمه بالكامل صفوت حموده حجازى رمضان 21 أبريل 1963 بمحافظة كفر الشيخ مركز سيدى سالم ، متزوج وله ثلاثة بنات رفيده، وجويرية، ومريم وولد واحد هو البراء ، بدأ حجازى رحلته مع العلم مبكرا، حيث نشأ فوجد أبيه الشيخ حموده حجازى متخرجا فى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، مما كان له عظيم الأثر فى تربيته ونشأته فى بيت مسلم يتردد عليه أفاضل العلماء من الأزهر الشريف.

والتحق بكتاب الشيخ عبد الواحد بحى الطالبية بمنطقة الهرم حتى أتم حفظ كتاب الله الكريم، وهو لا يزال فى المرحلة الابتدائية ثم تدرج فى المراحل الدراسية المختلفة حتى التحق الشيخ صفوت بمدرسة أحمد لطفى السيد الثانوية العسكرية بمحافظة الجيزة، وفى أثناء دراسته الثانوية بمدرسة أحمد لطفى السيد الثانوية العسكرية بمحافظة الجيزة، توطدت علاقته بالشيخ عبد الرشيد صقر بمسجد صلاح الدين بحى المنيل والذى كان له أسلوبه الخاص والمميز.

وواكب هذه الفترة من حياة الشيخ صفوت صحوة إسلامية فى الجامعات والشارع المصرى ابتداء من عام 1978، وكان ذلك مصاحبا للثورة الإيرانية وانبهار الشارع المسلم بها فى أول وقتها، وأيضا مواكبة هذه الفترة للأحداث فى أفغانستان وزادت علاقة الشيخ صفوت بأعلام الشخصيات الإسلامية فى ذلك الوقت.

وفى خلال مرحلة الدراسة الثانوية أيضا، حضر حجازى الكثير من مجالس العلم لفضيلة الشيخ إسماعيل صادق العدوى إمام وخطيب الجامع الأزهر بعد ذلك، ولا ينسى حجازى ملاقاته للشيخ إبراهيم عزت رحمه الله بمسجد أنس بن مالك قبل ذلك، وتأثره بالروحانيات العاليه للشيخ إبراهيم. وأيضا ملاقاته لفضيلة الشيخ محمد نجيب المطيعى عليه رحمة الله.

وفى عام 84، حصل حجازى على ليسانس الآداب قسم مساحة وخرائط من جامعة الإسكندرية، بعد ذلك، عاد الشيخ صفوت إلى القاهرة ولزم الشيخ عبد الصبور شاهين بمسجد عمرو بن العاص زمانا.

ثم انتقل حجازى للعمل بالمملكة العربية السعودية، حيث عمل بالأمانة العامة بالمدينة المنورة. وكانت هذه الفترة هى البداية المنهجية الحقيقية لفترة طلب العلم، حيث بدأ يدرس بالحلقات بالمسجد النبوى وبدار الحديث التى كان شيوخه يدرسون بها.

وخلال فترة إقامته بالمدينة المنورة بداية من عام 1990 وحتى أغسطس من عام 1998، استطاع الشيخ صفوت الحصول على الكثير من الإجازات من أشهر وأمهر الشيوخ وفى مختلف العلوم الشرعية.

حجازى دعم وساند محمد مرسى خلال ترشحه لانتخابات الرئاسة فى الجولة الأولى وجولة الاعادة ضد الفريق أحمد شفيق، ودافع بشدة عن الدستور المعطل الذى أعدته جماعة الإخوان المسلمين.

وعلى الرغم من أنه أكد فى تصريحات سابقة له "أن دماء المصريين غالية، ومن يحمل السلاح فى وجه أخيه المصرى، أو يحرض على قتل مصرى، هو خائن لدينه ووطنه وللثورة، مشيرا إلى أن دم المصرى غالى سواء كان إسلاميا أو غير إسلامى" الإ أنه متهم بالتحريض على قتل المتظاهرين".

كما يواجه حجازى لائحة الاتهامات من بينها تكوين تنظيم إرهابى واحتجاز وتعذيب المواطنين وحيازة أسلحة وذخيرة وحرق وتخريب المنشآت العامة.

حجازى مطلوب ضبطه وإحضاره من نيابة أول مدينة نصر فى نفس القضية المحبوس فيها شريكه عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وهى 4 تهم "التحريض على القتل، الشروع فى قتل، حرق منشأة وإتلاف أخرى حكومية، واحتجاز مواطنين بدون وجه حق وتعذيبهم فى اعتصام رابعة العدوية".

كما يواجه حجازى تهمة التحريض على اقتحام الحرس الجمهورى وقتل ضابط والشروع فى قتل آخرين بعدما حرض بالصوت والصورة أنصار الإخوان على اقتحام دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم، بدعوى تحرير محمد مرسى، مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الإخوان أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

لم يكتف صفوت حجازى بالدماء التى سالت فى موقعة الحرس الجمهورى وطلب من معتصمى رابعة العدوية الخروج بمسيرة إلى طريق النصر فى نفس اليوم الذى خرجت فيه الملايين لتفويض الفريق السيسى فى محاربة العنف والإرهاب المحتمل، وعند مطلع كوبرى أكتوبر بطريق النصر اشتبك أنصار الإخوان مع قوات الأمن، مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى والقتلى وفر هو هاربا لتأمر النيابة بضبطه وإحضاره بتهمة التحريض على القتل وحيازة أسلحة وذخيرة وحرق وتخريب المنشآت العامة.

بينما طلبت نيابة الجيزة ضبط وإحضار حجازى فى أحداث اشتباكات "بين السرايات" التى أسفرت عن سقوط 22 قتيلا ومئات المصابين.

حجازى الذى تم اختياره أمينا لمجلس أمناء ثورة 25 يناير، تحول للعدو الأول لثورة 30 يونيه وقاد العديد من المظاهرات والمسيرات ضد الثورة الثانية. وأطلق عليه البعض "مأذون رابعة" حيث كان يقوم بعقد قران عروسين من أعلى منصة رابعة العدوية، وذلك خلال اعتصام مؤيدى الإخوان.


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اعترافات مساعد صفوت حجازي وتفاصيل اعتقالهما:قوات الامن لم تتعرف على حجازي بشكله الجديد في بداية الأم
صفوت حجازي كان على علم بما حدث فجر امس !!
صفوت حجازي يتوعد
بلاغ ضد صفوت حجازى
صفوت حجازى


الساعة الآن 11:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024