منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 07:58 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

إنجيل متى 9: 32 " وفيما هما خارجان إذا إنسان أخرس مجنون قدموه إليه، فلمَّا أُخرج الشيطان تكلم الأخرس فتعجب الجموع قائلين: لم يظهر قط مثل هذا في إسرائيل "، في هذا المؤتمر يسوع معنا ، أي مريض أي أخرس أي مجنون موجود، علينا أن نرفع إيماننا أن يسوع هوَ هوَ أمس واليوم وإلى الأبد، علينا أن نضعهم عند أقدام الرب يسوع ونقول يا رب أنت اشفي المرضى، أنت حرر المقيدين، أنت طهِّر، أنت أولدهم من جديد يا رب.



آية 35 " وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى، يعلم بمجامعها ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب "، أينما كنت في هذا الصباح أريد أن أخبرك أن يسوع يشفي كل ضعف وكل مرض. " ولما رأى الجموع تحنن عليهم إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها، حينئذٍ قال لتلاميذه الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده "، الكلام نفسه، الذي قاله يسوع منذ 2000 عام لتلاميذه، يقوله اليوم لنا. وقت لبنان قد حان منذ 2000 عام، لا تقولوا أنه لم يعد، هذا الوقت هو وقت البشارة. " ثم دعا التلاميذ الإثني عشر وأعطاهم سلطان على أرواح نجسة حتى يخرجوها، ويشفوا كل مرض وكل ضعف وأمَّا أسماء التلاميذ فهي هذه: منير.. كميل.. جورج.. طوني.. خالد.. إيلي.. عبلا ...".



" هؤلاء أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا: إلى طريق أمم لا تمضوا وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا، بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة، وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين: إنه قد اقترب ملكوت السماوات، إشفوا مرضى، طهِّروا برصاً، أقيموا موتى، أخرجوا شياطين، مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا ".

صوت الرب لكنيسته هنا، ولكنيسته حول العالم، هوَ، كفى جلوس في الكنيسة، كفى نميمة، كفى قوقعة على بعضكم البعض. قال الرب يسوع أقيموا موتى، الموتى لن يقوموا إن بقينا جالسين هنا في كراسينا، حان الوقت لنتوجه للنفوس الضالة.



إفتح معي على سفر أعمال الرسل 3: 1 " وصعد بطرس ويوحنا معاً إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة، وكان رجل أعرج من بطن أمه يُحمل، كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يُقال له الجميل، ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل، فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مُزمعين أن يدخلا الهيكل، سأل ليأخذ صدقة، فتفرَّسَ فيه بطرس مع يوحنا وقال أُنظر إلينا. فلاحظهما منتظراً أن يأخذ منهما شيئاً، فقال بطرس: ليس لي فضة ولا ذهب لكن الذي لي فإياه أعطيك، باسم يسوع المسيح قم وامشِ ".



قد تقول أنك لا تملك شيئاً لتعطيه، لكن دعني أقول لك أنك تملك اسم الرب يسوع.

وتُكمل الآية " وأمسكه بيده اليمنى وأقامه، ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه ".



إفتح معي على إنجيل يوحنا 6: 1 " بعد هذا مضى يسوع إلى عبر بحر الجليل وهو بحر طبرية وتبعه جمع كثير لأنهم أبصروا آياته، التي كان يصنعها في المرضى، فصعد يسوع إلى جبل وجلس هناك مع تلاميذه، وكان الفصح عيد اليهود قريباً، فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعاً كثيراً مقبلاً إليه فقال لفيلبس: من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء ".



الرب يسألك اليوم من أين ستأتي بالخبز لتشبع شعب لبنان والعالم العربي؟

" وإنما قال هذا ليمتحنه، أجابه فيليبس: لا يكفيهم خبز بمئتي دينار".

لم يكن لديه إيمان، قال بمئتي دينار لن نشتري إلا القليل.

لكن كان هناك من له إيمان أكثر بقليل فقال: " هنا غلام معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان ولكن ما هذا لمثل هؤلاء فقال يسوع اجعلوا الناس يتكئون ... ووزع على التلاميذ والتلاميذ أعطوا للمتكئين ".



ما المعنى هنا؟ المعنى هو أن الناس مشردين وضالين، قد نقول ماذا لدينا لنعطيهم، لدينا بعض التسبيح والخدمات والوعظ، لكن كل هذه لا شيء، مقارنةً بالشعب في لبنان والعالم العربي، قد نقول أننا لن نستطيع أن نصل لكل هؤلاء. لكن هنا درس مهم من الرب، قال الرب أحضروا لي الخبز والسمكتين، وباركهم وكسرهم وقال لهم خذوا وأطعموا الآلاف الموجودين هنا، وفعلوا ذلكَ وبقي كسر إثنتا عشر سلة. قد تقول إن ما لديك هو قليل، لكن ضعه بين يدي الرب، والرب سيبارك العمل. الرب سيبارك القليل وسنشبع كل النفوس الموجودة من حولنا، ولن يكون قليل بل سيبقى الكثير من الفتات، لدينا أثمن ما في الوجود لدينا اسم الرب يسوع، علينا أن نبشر النفوس الضالة, نحن جالسين في الكنيسة نتمتع، لكن في هذا الوقت هناك ناس تحترق بنار لا تطفئ في جهنم. فكِّر معي، مصير أبدي لا رجوع عنه، هل أحرقت يدك مرة؟ الألم في جهنم يفوق ألمك ملايين المرات، والألم في جهنم لا ينتهي، هو مصير أبدي، سمعت عظة لرجل ذهب إلى الجحيم برؤيا، يقول أنه كان هو يتعذب والرب سمح له بأن يشعر بتلك الآلام، كانت الشياطين تسلخ جلده عن عظمه، وكانوا يعذبونه ويدوسونه تحت أقدامهم، قال لا رطوبة في الأسفل لا ماء، لا هواء، رائحة لا توصف، أمور كثيرة، أكتفي بهذا الشرح لكني أريدك أن تتخايل المكان. أتذكر قصة لعازر والغني، هؤلاء أولاد الله وهم يموتون ويذهبون للجحيم، الرب لم يُعدّ جهنم للناس بل لإبليس وأعوانه، لكن الناس يذهبون إلى جهنم بسبب خطاياهم. قد تقول لماذا لا يخلصون؟ إنهم لا يخلصون لسبب واحد فقط: لأنك لا تبشر.



إذهبوا وبشروا الناس، أقيموا الموتى، خلصوا النفوس الضالة. يجب أن تكون رؤية كل كنيسة الكرازة والتبشير. أريدك اليوم أن تدرك أن الناس يهلكون إن كنا لا نخبرهم عن محبة المسيح. رسالة وحيدة علينا أن نعظها حول العالم وهي دعوة الكنيسة للتوبة، توبوا وعودوا للرب قبل أن تذهبوا وتدعون الناس للتوبة. أعطاني الرب هذه الآيات وقال لي أن هذه هي حالة الكنيسة اليوم.



إفتح معي على سفر تكوين 26: 15 " وجميع الآبار التي حفرها عبيد أبيه في أيام إبراهيم أبيه طمها الفلسطينيون، وملأوها تراباً، وقال أبيمالك لإسحق اذهب من عندنا لأنك صرت أقوى منا جداً، فمضى اسحق من هناك ونزل في وادي جرار وأقام هناك، فعاد اسحق ونبش آبار الماء التي حفروها في أيام ابراهيم أبيه وطمها الفلسطينيون بعد موت أبيه، ودعاها بأسماء كالأسماء التي دعاها بها أبوه ".



آبار قديمة حفرها إبراهيم وأتى العدو وطمرها بالتراب، فعاد إسحق وحفرها، أعطاها أسماء من جديد. هناك آبار في داخلك قد طمرها العالم تحت التراب، غيرتك للرب، حبك للرب، كلها أصبحت مطمورة، تحت النجاسة والكذب والزنى وعدم الخضوع وعدم الأمانة، جلساتك مع الرب أصبحت تحت التراب. كل شيء قد دُفن تحت التراب، قداستنا، محبتنا لبعضنا البعض كلها تحت التراب. لكن إسحق صنع أمراً عظيما عاد ونبش تلك الآبار وأعطاها أسماء جديدة. قد تتذمر وتقول لماذا يا رب لست ظاهراً في حياتي، لما لا تكلمني لما لست أراك في حياتي؟ الرب يقول لك لأنك أنت ابتعدت عني ودفنتني تحت التراب. لقد أصبحت الكنيسة متقوقعة على نفسها، بدل أن تؤثر الكنيسة بالعالم أصبح العالم يؤثر فيها، كيف سنخلص النفوس إن كنا مهملين كل تلك الأمور. الكنيسة حول العالم كلها أصبحت مليئة بالنميمة، أصبحنا نبتعد عن بعضنا البعض ونتكلم على بعضنا البعض ولا نحب بعضنا البعض. هناك كلمة خاصة للكنيسة من الله:

إفتح معي على سفر يونان، أصبحت كنيستنا تشبه يونان 1: " وصار كلام الرب إلى يونان بن أمتاي قائلاً: قم إذهب إلى نينوى المدينة العظيمة، ونادِ عليها لأنه قد صعد شرهم أمامي ".



الأمر نفسه، يقوله الرب اليوم لكنيسته، قوموا، أطيعوا، اخدموا، بشروا، لكن ماذا نفعل؟ نفعل كما فعل يونان " لكن يونان هرب إلى ترشيش "، كثيرون في الكنيسة اليوم يقول لهم الرب أنتم تهربون من دعوتي لكم، أنتم تخافون من المتاجرة بالوزنات التي أعطيتكم إياها. أنت بعيد عن خدمة الرب ودعوته، وهو يدعوك لتدخل إلى العمق إلى التكريس الكلي. هل تسمعون صوت قلب الرب؟ إذهب إلى العمق وارمي الشباك؟ طالما نحن على الشاطئ، لن نجد السمك، لكن متى دخلنا إلى العمق فهناك الصيد الوفير. تعال إلى الرب واسمع كلمته، وإن كنت مثل يونان، الرب يدعوك ويؤدبك من كلمته، لكن إن عارضت تأديبه فهناك طرق أخرى للرب. إسمع لصوت الرب اليوم، لا تكن مثل يونان الذي هرب من وجه الرب، وصعد في سفينة، وأصبح لعنة على تلك السفينة بسبب عصيانه، وأصبحت الرياح تتقاذف بالسفينة إلى أن قال لهم إرموني في المياه، وعندما رُميَ في الماء هدأت الرياح. وأعدَّ الرب ليونان حوتاً كبيرًا، ليبتلعه ويقذقه على الجزيرة التي أراده الرب أن يذهب إليها. وأنتَ اليوم، إن كنت بعيدًا عن الرب، وإن كنت تعصى كلمته، الرب يدعوك اليوم للتوبة، لا تتردد. إفحص نفسك في هذا الصباح، الرب يريدنا أن نستيقظ في هذا الصباح. ماذا فعل يونان؟ صلى من جوف الحوت.



" فصلَّى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت وقال: دعوت من ضيقي الرب فاستجابني صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي... طرحتني في العمق في قلب البحار فأحاط بي نهر، جازت فوقي جميع تياراتك ولججك، فقلت قد طردت من أمام عينيك... أمَّا أنا فبصوت الحمد أذبح لكَ، وأوفي بما نذرته، للرب الخلاص ".



هذا ما أراده الرب من يونان منذ البداية، وهو أن يطيعه ويعمل بحسب كلمته. إن كنت تعصى الرب اليوم، هذه دعوة لك لتتوب وتعود وتكرس نفسك بالكامل للرب. الرب يؤدب أولاده، نشكر الرب على تأديبه لنا لأنه دليل على محبته لنا، من يحبه الرب يؤدبه. نشكر الرب على كل ضيقة نمر بها إن كانت منه، لأنها تهدف لإعادتنا إليه. أصعب النفوس ستأتي إلى الرب، أنظر إلى شاول الذي كان يضطهد الكنيسة ويقتل المسيحيين كيف أصبح من أعظم رسل المسيح، أُنظر إلى أهالي نينوى عابدي الأوثان، كيف أتوا إلى الرب جميعهم، أُنظر بطرس كيف أتى إلى الرب. لا تقل أنه صعب أن يأتي الناس إلى الرب، لا تقل أنهُ هناك من لا يمكن أن يخلصوا، لا. لا شيء يقوى على الرب يسوع. إن كنت اليوم تعتقد أنك بعيد عن الرب ولا يمكنك الرجوع، دعني أقول لك أنك مخطئ، ما عليك إلا أن تأتي للرب وتسلمه نفسك، وتنفض التراب عن آبارك. نينوى المدينة الشريرة تابت بسرعة ويونان نال تعاملات الله، من رياح وحوت إلى أن خضع لله وخلَّصَ المدينة. أدعو روح الله لأن يهزنا ويغيرنا. حان الوقت لأن نكون عاملين بالكلمة لا سامعين فقط. لا تنتظر أن يأتي الحوت إلى حياتك قرر أن تتغير من الآن وتب. أصلي أن يُغيِّر الرب الكنيسة وقلوبنا جميعاً باسم يسوع. الكنيسة اليوم مثل يونان، هو يدعونا للتبشير ونحن نهرب من وجهه. أدعوك اليوم لأن تقف وتتوب، وتصلي للرب كي يفتح آبارك من جديد ويستخدمك من جديد لخلاص النفوس، واضعاً في داخلك أحشاء الرب، أحشاء رأفات.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ماذا نفعل عندما نجد أن الحصاد كثير والفعلة قليلون؟
هذا هو وقت الحصاد للمسيح والفعلة قليلون
الحصاد كثير والفعلة قليلون
ان الحصاد كثير
الحصاد كثير و الفعلة قليلون


الساعة الآن 05:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024