![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هللويا لاسم يسوع، عظِّم الرب أكثر وأكثر معي في هذا المكان هللويا هللويا، يقوم الله في هذا المكان، يتلاشى أعداؤه. نعظِّم اسم الرب في هذا المكان ونملأه من مجد الرب من مجد يسوع، سحابة مجد على هذا المكان، اسم الرب يسوع المسيح يأتي بمجد الله على هذا المكان، نُعلِّي هذا الاسم عاليًا عاليًا، اسم الرب يسوع يطرد كل قيود، كل خطايا كل زوان خارجًا باسم يسوع. شعب منتصر بالرب، شعب يقوم على أعدائه، نريد أن نسبِّح الرب أكثر. إني أرى مجد الرب يأتي على هذا المكان كسحابة كثيفة، حضور إلهي في هذا المكان باسم يسوع. عندما نُعلن اسم الرب، السماء تستجيب لدعائنا ما هي طلباتك للرب ارفعها له الآن، لأن اسم إلهي يأتي بسلام على كل شخص، هللويا هللويا هللويا. انفخ بروحك علينا يا رب، أُطرد كل نار غريبة، كل ضعف، كل خيبات أمل، لا يوجد ضعف في شعب الله، لا يوجد عقم، لا يوجد دينونة، لا يوجد خطيئة، لا يوجد لعنة، لا يوجد نار غريبة في هذا المكان، هذا المكان هو انعكاس للسماء على الأرض. أُعلن إيماني سماء مفتوحة باسم الرب يسوع. من يؤمن بالصلاة الربانية: ليأتي ملكوتك كما في السماء كذلك على الأرض. ليأتي سحاب المجد ليأتي حضورك على هذه الكنيسة، ليأتي مجدك على هذه الكنيسة، انتفض وقل ليأتي ملكوتك، أريد أن ننتهر إبليس في هذا الصباح، يجب تقييد القوي، باسم يسوع لا مكان لك هنا، باسم الرب يسوع أجواء مفتوحة ونقية، أرواح الحزن إلى الخارج باسم الرب يسوع، هو يعطينا رداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة، أرواح الحزن والكآبة أطردك إلى الخارج باسم الرب يسوع، كل برودة روحية إلى الخارج باسم يسوع، كل خوف باسم يسوع إلى الخارج. لهذا أُظهر ابن الله لينقض أعمال إبليس، أُظهر ابن الله ليطرد كل روح شرير. أشكرك يا رب لأن أعمال إبليس منقوضة في هذا المكان، كل أعداء الله هم كلا شيء في هذا الصباح. رحِّب بالروح القدس، تعال يا روح الله، نريد مطر الروح القدس، مطر مطر، مطر يغمرنا. الرب يزمجر على العدو، قل كفى للعدو، نرفع الإيمان، أنهض الأسود يا سيد أنهض جبابرة البأس، زمجر على أعدائك يا رب، هللويا، يسوع. أنهض الأبطال، أنهض روح الأسد فينا يا رب، ننهض كلبوة، الكتاب المقدس مملوء بالهتاف، وبالزلازل الروحية، وتزعزع المكان... واهتز المكان... وهتف الشعب... وسقطت الأسوار... وتهلل يسوع... إن كان إبليس يزأر كأسد زائف، نحن أسود حقيقيون والرب يسوع المسيح هو أسد يهوذا الذي زمجر في وجه الموت إذ أقام لعازر من الموت، هكذا نحن أيضاً كسيدنا وإلهنا نزمجر على إبليس خارجاً. أعظم ما في الوجود هو قيامة الرب يسوع من بين الأموات، كل القبور مملؤة بجثث أصحابها مهما علا شأنهم لكن قبر يسوع فارغ لأنه قام.. إفتح معي الكتاب المقدس على إنجيل مرقس 12: 30 " وتحب الرب إلهك من كل قلبك " ضع دائرة على كلمة كل " ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك هذه هي الوصية الأولى " في الآية 28 يقول " جاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون فلما رأى أنه أجابهم حسناً سأله أية وصية هي أول الكل " ما هي أعظم وصية؟ ما هي أعظم كلمة لنـا من الله ووصية منه للكنيسة؟ " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الأولى، وثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك ليس وصية أخرى أعظم من هاتين " في مكان آخر يقول أن الكتاب المقدس يتلخص في هاتين الكلمتين: الله محبة، هذا واجبنا أن نحب الله من كل قلبنا وفكرنا.. لكن للآسف لسنا نفعل هذا، وصلاتي اليوم أن يكتسحنا الرب بمحبته، أن يرسل رؤية جديدة عن قداسته، أعظم من رؤية إشعياء، لكي ترى الكنيسة قداسة الرب، نريد أن نتقدس وأن نتغير نريد أن نحيا كل الناموس أن نحب الله من كل قلبنا وعقلنا، باسم يسوع اليوم يوم حسم للجسد غير الكامل، حسم للفتور نريد محبة 100% من كل القلب حسم للأمور من كل القلب. أرني إيمانك بأعمالك. قد تقول لي: " عندي إيمان وأعمال "، حسناً إذاً أرني إياه. نريد أعمالاً صادرة عن إيمان. كلمة الرب للكنيسة اليوم تحرر من خميرة هيرودس، كفى. إفتح معي الكتاب المقدس على مرقس 8: 15 " وأوصاهم قائلاً انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيرودس "، الرب يرسل كلمة خاصة لهذه الكنيسة إنه وقت وزمن التحرر من التعرّج بين فرقتين، إن كان الله هو الله فاعبدوه وإن كان بعل هو الله فاعبدوه. إنه وقت الرجوع إلى الرب والتحرر من العالم، يجب أن نؤثر نحن بالعالم وليس العكس، لكنني أرى العالم يؤثر بالكنائس وهذا هو خمير هيرودس. هيرودس في مرقس 6: 20 " لأن هيرودس كان يهاب يوحنا عالماً أنه رجل بار وقديس وكان يحفظهُ، وإذ سمعه فعل كثيراً وسمعه بسرور " كان يسمع له بسرور، تأتي أنت كذلك تسمع العظة وتسر بالاجتماع الرائع أنت تحب الرب تحب الروح القدس تحب الكنيسة لكن ... " وإذ كان يوم موافق لما صنع هيرودس في مولده عشاء لعظمائه وقواد الألوف ووجوه الجليل دخلت ابنة هيروديا ورقصت فسرت هيرودس والمتكأين معه " شيء مضحك مبكي. نأتي الأحد نسبح الرب، ومن ثم بعد الظهر نذهب إلى العالم بل نمزج العالم بالله، أنت تحب الرب لكنك لا تحبه من كل قلبك وكيانك.. الرب يسوع المسيح هو لكل الكيان. هناك راحة لشعب الله، هل تتسأل لما أنت متعب. لأنك تحيا في العالم، إن كنت تريد الراحة فعليك أن تحب الرب من كل قلبك وعقلك ... الخاطئ يفرح الآن لأنه يحيا على هواه، والمؤمن الروحي يفرح لأنه مع الله، لكن المؤمن الفاتر لا يرتاح أبداً لأنه لا يُسَرّ بالله ولا يُسَرّ بالخطيئة التي يفعلها. أي نوع من المؤمنين أنت؟ تحرر من خمير هيرودس، لا حب للعالم باسم يسوع، أصلي تحرير من خمير هيرودس باسم يسوع، حسم للأمور، للخطايا، للقيود باسم يسوع المسيح، ليس من شيء يُدعى " لا أستطيع "، لأني أستطيع كل شيء بيسوع الذي يقويني. نوع آخر من المؤمنين هم أمثال سليمان. ألم يكن رائعاً وملك عظيم؟ إفتح معي الكتاب المقدس على سفر أخبار الأيام الثاني 1: 1 " وتشدد سليمان بن داود على مملكته وكان الرب إلهه معه وعظَّمه جداً " الآية 7 " في تلك الليلة ترأى الرب لسليمان وقال له اسأل ماذا أعطيك فقال سليمان لله أنك قد فعلت مع داود أبي رحمة عظيمة وملكتني على شعب كثير كتراب الأرض فاعطني الآن حكمة ومعرفة "، الآية 12 " قد أعطيتك حكمة ومعرفة وأعطيت غنى وأموالاً وكرامة لم يكن مثلها للملوك الذين قبلك ولا يكون مثلها لمن بعدك "، مجد وحكمة وعظمة، كانت مملكة سليمان أعظم مملكة في حينها اتسعت بشكل عظيم، مجد عظيم وكان الرب معه وأتت ملكة شيبا لترى حكمة سليمان، هذا حقيقي ومذكور في الكتاب المقدس، لكن للآسف إفتح معي الكتاب المقدس على سفر الملوك الأول 11 " أحبَّ الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون "، فرعون يرمز لإبليس، تصاهر سليمان مع إبليس، مع الخطايا، والأموال غير النقية، مع الشهوات الجنسية، علاقات ليست من الرب. عندما تُصاهر إبليس عليك أن تدرك أنه لا يكتفي، بل سيستمر بفتح باب الخطية أكثر وأكثر، لا تدع ظلف لإبليس في حياتك. عندما أراد موسى إخراج الشعب قال له فرعون دع الأطفال والنساء، لكن الله قال لا يبقى ظلف. اليوم يوم تدقيق وحسم لأصغر الخطايا، للثعالب الصغيرة لأنها تفسد الكروم كلها. " أحبَّ سليمان نساء غريبة كثيرة مؤآبيات وعمونيات وأدوميات وصيدونيات وحثيات ". أذكرُ لكم الآن شاول أيضاً، الذي قتله، كان عماليقي، والرب كلم شاول من خلال صموئيل أن يقتل كل العماليق، لكن شاول لم يفعل، لم يحسم الأمور لم يحب الرب من كل قلبه، الطاعة 99% ليس طاعة، بل تمرد، الطاعة هي 100% للرب. اليوم هناك تخويف وتحذير من الرب، إن كنت لا تحسم الأمور في حياتك فأنت في خطر، إن قال لك الله اقتل عماليق فعليك ذلك وإلا سيأتي يوم ويقتلك هو (العماليقي). لنتابع ما حصل مع سليمان، " أحبَّ نساء كثيرة مؤآبيات وعمونيات وأدوميات وصيدونيات وحثيات من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل لا تدخلوا إليهم وهم لا يدخلون إليكم لأنهم يميلون قلوبكم وراء آلهتهم. فالتصق سليمان بهؤلاء النساء بالمحبة وكان له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه وكان في شيخوخة سليمان أن نساءه أملنَ قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داود أبيه فذهب سليمان وراء عشتروت إلاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماماً كداود أبيه "، هذه الخدمة العظيمة والمملكة الكبيرة، هذه الكنيسة الكبيرة الرائعة العظيمة نريدها، لكن لا يهم كيف تبدأ المهم كيف تنتهي، سليمان صنع الشر قدام الرب في شيخوخته. هذه دعوة لك اليوم: الرب يريد أن يُنهض داود في وسطنا، داود ليس فقط للخدام بل لكل مؤمن في كنيسة الله، إحسم كل الأمور في حياتك في هذا الصباح باسم يسوع. إفتح معي الكتاب المقدس على سفر الرؤيا 2 " أكتب إلى ملاك كنيسة أفسس هذا يقوله الممسك السبعة الكواكب في يمينه الماشي في وسط السبع المناير الذهبية أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك وإنك لا تقدر أن تحتمل الأشرار وقد جربت القائلين أنهم رسل وليسوا رسلا فوجدتهم كاذبين وقد احتملت ولكَ صبر وتعبت من أجل اسمي ولم تكل، لكن عندي عليك "، هناك أمر بسيط، نقرأ هذا أيضاً في الكنائس الأخرى والرب يقول ذلك نفسه لكثيرين في وسطنا " عندي عليك ". أغمض عينيك الآن في محضر الرب واسأله ما عنده عليك؟ هل علاقاتك العاطفية خطأ؟ هل تكره الإخوة؟ كلامك سلبي؟ لا تعطي عشورك؟ قلبك ليس مع الله بالكامل؟ إحسم الأمر الآن وتُب عنه، باسم يسوع كثيرين يعودون للمحبة الأولى، لقد تركت محبتك الأولى وشغفك بالجلوس مع الرب وكلمته. هل تريد الراحة؟ إذاً إحسم الأمور. ما هو الحل؟ الحل هو قلب داود. الله يقول أن داود كان بحسب قلبه. والرب وديع القلب. من هو صاحب القلب الكامل؟ هو الذي يريد أن يحب الرب من كل قلبه في هذا الصباح؟ كان داود متواضع ووديع القلب، كان يرمز ليسوع المسيح، صح أنه أخطأ وزنى لكنه كان يأتي بتواضع وتوبة وانكسار أمام الله ويسأل الله أن يغيره ويغسله من خطاياه. أتعلم أن الرب استخدم داود حتى بعد موته، قال لسليمان لأجل عبدي داود لن أفعل بك هذا وهذا وهذا.. أنا أيضاً أريد أن أُستخدم من الله حتى بعد موتي. القلب الكامل أمام الله يأتي بالبركة. إفتح معي الكتاب المقدس على المزمور 51، هذا مزمور لداود بعد أن زنى مع بثشبع " إرحمني يا الله حسب رحمتك حسب كثرة رأفتك إمح معاصي إغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهرني لأني عارف بمعاصيَّ وخطيئتي أمامي دائماً، إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت لكي تتبرر في أقوالك وتزكو في قضائك هأنذا بالإثم صورت وبالخطيئة حبلت بي أمي ها قد سررت بالحق في الباطن ففي السريرة تُعرِّفني حكمة، طهرني بالزوفا فأطهر إغسلي فأبيض أكثر من الثلج ". كان يأتي إلى الرب عارفاً خطاياه لكنه كان يثق بالرب ويتوب عن خطاياه ويطلب التطهير والغسل من الخطيئة، نعم داود أخطأ وزنى، ونحنُ نُخطئ، لكن هل نأتي بعد أن نخطئ تائبين لله طالبين منه الغفران؟ هل نحن مستعدون للخروج من العالم وزؤان العالم وخمير هيرودس، هل مستعد أن تقول لا للعالم لا لخمير هيرودس لا للخطيئة أريد الرب فقط في حياتي؟ " قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله وروحاً مستقيماً جدد في أحشائي لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني "، عندما شعر أن الروح القدس سيفارقه صرخ للرب: أرجوك روحك القدوس لا تنزعه مني. " روحاً مستقيماً جدد في داخلي،.. فيسبِّح لساني برك،.. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره " هل تحب الرب إلهك من كل فكرك وعقلك وقدرتك وقلبك ومن كل كيانك؟ يا رب تعال وانزع أي كبرياء من هذا المكان أي قناع، تعال يا رب وأرحنا أعد لنا محبتنا الأولى. الذي يحبني يعمل بوصاياي وإليه نأتي وأظهر له ذاتي. إن كان الله لا يُظهر ذاته لك فهناك مشكلة من طرفك، أنت لا تحفظ وصاياه كما يجب. أحبب قريبك كنفسك. قبل أن يصعد الرب إلى السماء أوصانا أن نحب بعضنا البعض كما هو أحبنا، أنت مدعو لتحب أخاك حتى الموت كما أحبك الرب تماماً، الحسد والغضب هما مثل القتل. في قصة الابن الضال، عاد الابن الصغير تائباً خائفاً من أن يرفضه أبوه أو لا يقبله، أتى خجلان من نفسه منسحق. لكن أخاه الكبير نظر إليه غاضباً كيف حصل هذا؟ كيف يعطيه الأب كل شيء، العجل المسمَّن الخاتم، الرداء كل شيء، بينما هو معه كل هذا الوقت دون شيء؟ هذه هي الغيرة والحسد وهما قتل. لكن الرب يقول يجب أن نضع أنفسنا عن بعضنا البعض، كما وضع يسوع نفسه ومات لأجلنا هكذا أنت مدعو لتفعل، هذه هي المسيحية، لا تقل أنا مؤمن، أنا مؤمن، أرني إيمانك بأعمالك. إن كان أخاك بحاجة للمال وأنت تملك 20000 عليك أن تقسم المال معه أو تعطيه إياه كله. تحب الرب؟ إذاً واظب على كل الاجتماعات، إن كنت تحب الرب من كل قلبك فعليك أن تفعل كل ما يريده منك. في سفر الرؤيا يقول الرب رأيت أعمالك، لم يقل رأيت إيمانك لأنه بالأعمال يظهر الإيمان. نريد بناء بيت الرب أولاً، إن كان يهمك بناء بيت الرب، عليك حفظ مواعيد الصلاة والاجتماعات غير تارك اجتماع كما لقوم عادة، عليك أن تقوم بالمستحيل إن كنت تحب الرب، دون أعذار. هناك مؤتمر؟ ضحي بأي شيء لكي تأتي، لا تقل أريد السهر، والعمل والاستراحة والتسلية. لا تتحجج. ليس أسهل من إعطاء كوب ماء بارد لشخص بحاجة. كيف سنرى آيات وعجائب إن كنا لا نذهب لزيارة المرضى؟ لا تقل أن العظة اليوم قاسية عليك، لا بل على الله أن يثقل يده عليك اليوم لكي تتغير. الرب ينهض لسانك وأذنيك، لكي ترفض قول وسماع أي كلام سلبي عن أخيك في الإيمان. لا تدع مكان لإبليس. من هو قريبك؟ قد تُصدم الآن، في إنجيل لوقا يُعطي الرب مثل السامري الصالح الذي ضربه السارقون ورموه على الطريق ومرً الناس قربه دون مساعدته، لكن السامري والذي كان عدواً لليهود، رآه وتحنن عليه وأخذه ليضمد جراحه. والسامريين كانوا يكرهون اليهود كما نحن هنا في لبنان فئة تكره فئة أخرى. وقال الرب من هو الأقرب له؟ فأجابوه: السامري، فقال الرب: هذا هو قريبك. فليعطك الرب اليوم النعمة لكي تحب أعداءك، الرب يريدك أن تحب الخطأة لدرجة الموت لأجلهم. الرب داعينا لنموت لأجل الخطأة الذين لا يعرفون يسوع المسيح، يسوع أحبنا ونحن بعد خطأة، لم يحبنا الرب ونحن في الكنيسة نسبحه، لم يحبنا لأننا آمنا به، بل أحبنا ومات لأجلنا ونحن نشتمه ونلعنه، ونحن بعد خطأة، تاركاً لنا مثالاً لكي كما سلك ذاك نسلك نحن أيضاً. معنى الشهادة في أعمال الرسل تعني استشهاد، أي الشهادة والتبشير للآخرين لدرجة الموت لأجلهم. يسوع أحب يهوذا ومات لأجله، غسل له رجليه، سلمه صندوق المال، يهوذا هو الذي رفض محبة الرب لكن الرب أحبه. إفتح معي الكتاب المقدس على إنجيل متى 26: 50، هذه آية تصعقني، " فقال له يا صاحب لماذا جئت "، كان الرب يقول له بمحبة: يا صاحب، يا رفيق كان يدعوه رفيقاً وصاحباً لماذا جئت ما لك وهذا العمل؟ لا تفعل هذا، لم يكن يريد ليهوذا أن يهلك !!! دعوتنا في هذه الكنيسة هي خلاص النفوس، رؤيتنا ورؤية كل كنيسة هي الوصية العظمى هي خلاص النفوس، بولس قال: " أنا أتمخض فيكم "، أنتَ مدعو للموت عن الخطأة. ما زلنا بعيدين عن ذلك، أليسَ هذا صحيحًا؟ لتكن كلمة الرب مرآة لك، لكن قرر ألا تبقى بعيداً بل أن تنهض وتسير وتُستخدم من الرب وتكون قوته عليك. عندما تنظر إلى المرآة وترى شعرك غير مصفف لن تدعه هكذا بل ستحسن مظهرك، هكذا ينبغي أن نفعل أيضاً في مرآة الإيمان، حسِّنْ مظهرك بالرب. الرب يريد أن يغير حياتك، إفتح قلبك له، أعظم حياة هي الحياة مع يسوع المسيح. أنا أتحداك اليوم بكلمة الرب، بمن ستفرح غداً هل بكلمة الرب أم بابنة هيروديا؟ هل بالرب أم بالعالم؟ هل بالرب أم بعلاقات عاطفية ليست من الرب؟ الكتاب واضح لا تحب العالم ولا الأشياء التي في العالم، ليكن زواجك من شخص مؤمن، لا تكن تحت النير مع غير المؤمنين، لا تحزن نفسك مثل لوط، لا تعش الحياة التي عاشها هو. أُخرج من سدوم وعمورة يقول لك الرب، تحرر من خميرة هيرودس، جاهد حتى الموت ضد الخطيئة. يسوع جاهد على الصليب ونفسه كانت حزينة حتى الموت، لكن حزنه كان بحسب مشيئة الله، كان حزناً ضد الخطيئة، كان هناك صراع بين الله والشيطان، بين البر والخطيئة، واليوم أيضاً مازال هذا الصراع مستمراً. ما هو قرارك؟ الأفلام، التسلط، المال، الجنس، الكذب... هل تريد أن تجاهد؟ نعم هناك صراع لكن هناك أيضاً معونة الرب، يمكنك أن تصرخ :" يا رب لا مشيئتي أنا بل مشيئتك أنت ". أخبر أقاربك عما صنعه الله معك. لا تكن أناني. هل تريد أن تحسم أمور في حياتك؟ هل تريد أخذ القرار اليوم؟ هل تريد أن تتغير؟ قف الآن وصلي للرب، لا تكن مثل سليمان، نعم أنت تحب الرب لكنك تترك مكانًا لإبليس، أرجوك لا تفعل ذلك. أصلي الآن: كما رأى إشعياء قداسة الله وأدرك نجاسته، أصلي أن يفتح الله أعيننا لكي نرى نجاستنا ونتوب ونتغير، أعطنا يا رب أن نحبك من كل قلبنا، أن نبشر الخطأة أن نموت من أجلهم، أُطلب الرب الآن، تعال يا رب واشفينا، إحسم الأمور في حياتنا يارب، ليكن كل يوم من حياتنا مثل يوم الأحد في الكنيسة، دع نفسك بين يدي الرب، أزل العماليق من حياتك، إحسمهم، إقتلهم، إن لم تقتل الخطيئة أنت فستقتلك هي. إزرع قلبًا جديدًا يا رب في الناس، عودة للحب الأول يا رب باسم يسوع، إنه وقت تقديس، وقت تكريس، تعال إلى الرب الآن فعنده التغيير والتحرير. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|