رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
من هم خدام الرب الأمناء ؟ نَشيدْ المحب إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ ٱلنَّاسِ وَٱلْمَلاَئِكَةِ وَلٰكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاساً يَطِنُّ أَوْ صَنْجاً يَرِنُّ. وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ ٱلأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ ٱلإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ ٱلْجِبَالَ، وَلٰكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئاً. وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلٰكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئاً. ٱلْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. ٱلْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. ٱلْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ ٱلسُّوءَ، وَلاَ تَفْرَحُ بِٱلإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِٱلْحَقِّ. وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. ٱلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَداً. (رِسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثوس الأصحاح ١٣ :١-٨). عندما نتأمّل في هذه الآيات الهامة نعترف بأنّنا كثيراً ما نستعمل في حياتنا المسيحية مقاييس بشرية بعيدة عن روح الإنجيل. طائفية ولاهوتية وتاريخية. والمؤسف، أننا نحكم غالباً في حياتنا المسيحية بحسب مقاييس التقوى التقليدية وبحسب علم اللاهوت المستعمل كعلم جاف قائم بحدّ ذاته. وهذا ما أوصلنا إلى الجمود الروحي والإكتفاء الفردي والبر الذاتي وغير ذلك من الامور الشائعة في كنائسنا في هذا العصر. وإننا نفتقر إلى التوجيه الإلهي، لأَننا أهملنا المقياس الأصلي الروحي. فنحن بلا شك في حاجة إلى الإيمان الحقيقي والتعليم الصحيح، للحصول على الخلاص، ولبقاء الكنيسة ودوام رسالتها. ولكن المطلوب منا أن نتحقق من كتاب العهد الجديد بأن المقياس الذي به يقيس الرب كنيسته، ليس هو التعليم الصحيح وممارسة الاسرار ولا هو الإيمان (١ كو ١٣: ٢)، ولا هو مواهب الروح القدس، مثل التنبؤ أو التكلم بألسنة، بل هو المحبة الالهية وحدها. لأنّ الرب يقول: «بِهٰذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ» (يو ١٣: ٣٥ - قارن أيضاً ١ يو ٣: ١٤ ورؤ ٢: ٤). لقد حان الوقت، الذي فيه يترتب على الكنيسة، أن ترجع إلى المقياس الالهي الصريح، والذي لا يقبل تحويلاً، لئلا تعود الكنيسة وتتورط وتقع في حبائل الغرور. ولكن علينا نحن المبشرين بالإنجيل ورعاة الكنيسة قبل غيرنا، أن نقيس حياتنا الخاصة بهذا المقياس. وبناءً عليه، يجب أن نضع في نور كلمة اللّه خدمتنا، التي لا يمكن أن نفهمها تماماً، إلا متى علمنا أن المحبة الالهية هي نقطة الانطلاق وفحوى الخدمة. ولا يمكن أن نقوم بها، إلا بقوة هذه المحبة وحدها. فلنفحص إذن جوهر خدمتنا من الوجوه الخمسة التالية: أساسها - مؤهلاتها - مضمونها - غايتها - ونتائجها. وهدفنا من ذلك، هو بيان المقياس الوحيد، الذي يقرره الكتاب المقدس، وليس رسم صورة مثالية، ولا وصف الحقيقة التي نختبرها، فمن الواضح أن أسلوب فحصنا غير مرتبط بالتقاليد الكنسية، ولا الاختبارات الشخصية، أو المنتَزَعة من تاريخ الكنيسة، ولا أحد أساليب التقوى، بل بالكلمة الالهية الصريحة، العهد الجديد، الكلمة فقط. لم ينتهي الحديث بعد ، خدام الرب الأمناء الدعوة وأساس خدمتهم ، وهذ سيكون حديثنا في المرة القادمة أخي وأختي خادم الرب تابعنا... موضوع.. مهم.. ويهمك أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح بيحبك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بولس الرسول: خادم الرب الأمين |
خادم الرب الأمين |
خادم الرب الأمين...من هو ( 2 ) |
خادم الرب الأمين...من هو..2 |
خادم الرب الأمين |