رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ادم و حواء أوقع الرب سباتًا علي آدم فنام. فتح الله جنب آدم ليأخذ ضلعًا. بني الرب الإله الضلع… امرأة. حواء هي جسد آدم (جسدًا واحدًا) هذه عظم من عظامي.. لحم من لحمي. يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمراته المسيح و الكنيسة مات المسيح علي الصليب (موته كان كالنوم). فتح جنب المسيح بالحربة ليخرج دم وماء. الروح القدس يبني الكنيسة باستحقاقات الدم. الكنيسة هي جسد المسيح (والمسيح هو الرأس) أف30:5 المسيح ترك مجده السماوي وأمته اليهودية ليلتصق بنا. فحين مات المسيح علي الصليب وطعن في جنبه فخرج دم وماء فاضت أسرار الكنيسة من جنب المسيح. والمسيح ترك أباه بمعني أنه "إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله، لكنه أخلي نفسه أخذًا صورة عبد (في 6:2) وتَرْكِه أمه أي تَرْكِه مجمع اليهود الذي ولد منه حسب الجسد ليلتصق بالكنيسة التي جمعها من كل الأمم. وأحضرها إلي آدم: هذا تأسيس سر الزواج. أية 25: " 25 وكانا كلاهما عريانين ادم وامراته وهما لا يخجلان " كان كلاهما عريانين: الجو كان ليس باردًا ولا حارًا فهي جنة، بل ليس للحر ولا البرد سلطان عليهما. وعوامل الطبيعة ليس لها سلطان عليهما وفي السماء لا حر ولا برد. وهما لا يخجلان: في ترجمة أخري "لا يعرفان الخجل" فهما عريانين جسديًا لكن مستورين روحيًا لهذا لم يجدا ما يخجلهما. لأن ما يخجل الإنسان ليس جسده بل الفساد الذي دب فيه بسبب الخطية "فمن لم يعرف الخطية لن يعرف الخجل" وهذا هو وضع الأطفال الصغار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|