|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السويس: ليلة الكر والفر.. الإخوان أعلنوا النفير العام وتحدوا حظر التجوال.. وقوات الجيش طاردتهم فى الشوارع الشرطة أحبطت مخطط الجماعة للاعتصام بميدان الشهداء.. ومسلحون يهاجمون كميناً للجيش كر وفر بين قوات الأمن ومؤيدى المعزول شهدت محافظة السويس، أمس الأول، حالة من الكر والفر بين قوات الجيش الثالث الميدانى وعناصر جماعة الإخوان، ومؤيدى الرئيس المعزول مرسى فى عدد من الميادين والشوارع، فى ظل إصرار الجماعة على الاعتصام بالميادين وخرق حظر التجوال، وإصدارهم بياناً أعلنوا من خلاله النفير العام ضد قوات الجيش والشرطة. حاول الإخوان الاعتصام بميدان الشهداء، لكنهم اصطدموا بفرض الجيش لطوق أمنى محكم على كل الطرق المؤدية للميدان، فحاولوا الاعتصام بساحة مسجد حمزة، فتدخلت قوات الأمن وطاردتهم لليوم التالى على التوالى، بالشوارع المحيطة لساحة المسجد، حتى تم تفريقهم، وإخلاء الشوارع منهم بشكل كامل. وتعرض كمين تابع للجيش، بالكورنيش القديم، لإطلاق النار على أفراده من قبل مجهولين، فى حين شيعت جماعة الإخوان جثامين 11 قتيلاً فى أحداث العنف التى شهدتها السويس مساء يوم فض اعتصام «رابعة». كانت جماعة الإخوان بالسويس قد أعلنت أثناء انتظارهم أمام مشرحة السويس، أمس الأول، لخروج جثامين الـ14 الذين قُتلوا، تحديها لفرض الطوارئ وحظر التجوال، ودعوا أنصارهم للاتجاه بعد دفن الموتى لميدان الشهداء بحى الأربعين، لإعلان الاعتصام بالميدان حتى تعود ما سموها الشرعية والرئيس المعزول مرسى. ودعا ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالسويس، عبر الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بالسويس، بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، مؤيدى «المعزول» من شعب السويس إلى النفير العام والخروج فى مسيرة من أمام مشرحة السويس، إلى منطقة أول السور لصلاة الغائب على شهداء السويس، والاعتصام السلمى المفتوح بميدان الشهداء بحى الأربعين حتى عودة ما سموه الشرعية وحق شهداء الحرية. وقال حزب الحرية والعدالة بالسويس، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: استمراراً للجريمة المتكاملة، التى يقوم بها الانقلاب العسكرى، لا يزال 14 جثماناً لشهداء السويس فى المشرحة، ولذلك تأخر وصول لجنة الطب الشرعى، ثم علمنا أنهم موجودون بقيادة الجيش الثالث الميدانى، وذلك لإعداد تقارير منافية للواقع تثبت أن الشهداء ماتوا منتحرين أو بسكتات قلبية. وعقب تشييع جثامين 11 من قتلى الأحداث الأخيرة، خرجوا فى مسيرة حاشدة، قاصدة الاعتصام بميدان الشهداء بحى الأربعين، لكنهم فوجئوا بفرض الجيش لطوق أمنى محكم على جميع الطرق المؤدية لميدان الشهداء، أحبط مخططهم. حاولت الجماعة كسر حظر التجوال، بالعودة للاعتصام بساحة مسجد حمزة، استعداداً للخروج فى مسيرات من المسجد لجمعة الغضب، فهاجمتهم قوات الجيش وفضت الاعتصام لليوم الثانى، وطاردتهم القوات بالشوارع المحيطة للمسجد، خاصةً أن بعضهم أطلق النار الحى فى الهواء، بعد مشاهدتهم قوات الجيش. وأكد شهود عيان إطلاق مجهولين، أمس الأول، يستقلون دراجة بخارية، أعيرة نارية على كمين للجيش بالقرب من مبنى حرس حدود الجيش الثالث بالسويس، بكورنيش السويس القديم، وقامت إحدى مدرعات الجيش المتمركزة بالكمين بالتعامل معهم وإطلاق النار عليهم ومطاردتهم حتى لاذوا بالفرار. وقال اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، إنه طالب قوات تأمين السويس بضبط النفس لأقصى درجة مع المتظاهرين فى الأحداث وأن القوات التى كانت موجودة بالمدرعات التى قام أنصار الرئيس المعزول بحرقها التزمت بالتعليمات ورفضت إطلاق النار الحى عليهم. وأضاف «عسكر»، فى تصريحات إعلامية، أنهم فضلوا الاستغناء عن 9 مدرعات قيمتها تصل إلى 20 مليون جنيه، رغم أن التعليمات المتبعة عادةً، فى مثل هذه الحالات، استخدام السلاح الحى فى حالة الهجوم على المنشآت الحيوية والمعدات العسكرية، لكننا آثرنا الحفاظ على سلامة الجميع. وأصدرت «جبهة الإنقاذ» بالسويس بياناً طالبت من خلاله المجتمع العالمى بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب العالمى، بعد حرقهم للكنائس والمدرعات ونشر الفوضى والتخريب بمصر وقتل المواطنين. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|