رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل مرة هناك رسالة خاصة لك .. قل للرب: جئت لأستمع لا الى محاضرة أو بهدف تجميع معلومات بل جئت لكي تغيّرني هذه الكلمة، قد نصلي ونراجع ما قيل، لكن المهم أن تكون لي رسالة خاصة منك يا رب، ليس فقط رسالة فحسب، بل رسالة لتغيّرني، أريد كلمة منك تكون كمطرقة تحطم الصخر وكسيف ذو حدين تدخل الى الداخل مثلما يقول يعقوب: هذه الكلمة التي تخلص نفوسكم.. كان يعقوب يكلم مؤمنين مخلّصين سيذهبون الى السماء، لكنه قال أن كلمة الرب عندما ندرسها تخلص نفسنا، أي الذهن والعواطف والارادة، نحن بحاجة لخلاص، نتجدد كل يوم. خلصنا وذاهبون الى السماء لكن نفسنا لم تخلص من قيودها وأحزانها، وذهننا لم يتجدد بعد، صلِّ معي كي تخلصنا هذه الكلمة اليوم، هذا الكتاب نافع للتعليم والتقويم والتهذيب، الكلمة اليوم ستهذبني، سأكبر مع الرب، سأُبنى وسآتي بثمر، هذا هو الايمان، صلّ معي وقل: هذه الكلمة ستوبخني تهزّني، وكن ليس كشخص ينظر الى المرآة والكتاب المقدس هو مرآتنا ورأى شكله ومشى، لا بل أن الكلمة اليوم هي نبوية تفضح ما في قلبي من نجاسة، لا تفضح فقط بل سامعين عاملين بالكلمة نتغيّر، قل معي: آمين هذه هي صلاتنا اليوم.. لنفتح الكتاب المقدس ونقرأ.. سنقوم بمقارنة بين سفر التثنية 8 وسفر العدد 21.. قل في قلبك: اليوم قوة الكلمة ستغيّرني.. تثنية 8 : 15 " الذي سار بك في القفر العظيم المخوف (صحراء غير عادية بل قاسية وما أكثرها هذه الأيام أليس صحيحاً؟) مكان حيّات محرقة (ليست أرواح شريرة عادية لأن هنالك حروب أقوى) حيات محرقة وعقارب وعطش حيث ليس ماء " تبدأ الآية ب " سار بك " أي أننا لسنا وحدنا في هذا القفر، هناك قفر عظيم مخوف، صحراء صعبة مكان حيات محرقة، عقارب عطش حيث لا ماء لا يوجد ماء لا مال لا عمل بل تعب نفسي وتجارب. " حينما تقعون في تجارب متنوعة " قل أنا في سفر التثنية الاصحاح 8 وأغلبنا اما هو موجود أو مرّ في تثنية 8 أليس هذا صحيحاً؟ لكن يا أحبائي ليس فقط في الدنيا شتاء، بل بعد الشتاء يأتي الربيع، وحتى في الشتاء الرب معنا، حتى في الأيام الصعبة، ان كنت اليوم في تجارب متنوعة في قفر بعيد جفاف خوف قلق من المستقبل لا تعلم ماذا فيه، لا تعرف ما هي خدمتك، ضغوطات من كل ناحية، لا يوجد ماء، أقول لك في الضيقات الرب وُجد شديداً، لا نخاف ولا نخشى لأن الذي سار بك في وسط هذه الصحراء التي كان يمشي فيها شعب الله لم يكونوا وحدهم بل ان الرب يسوع المسيح ملك الملوك كان معهم، وان كنت تعاني مثل هذا الوضع كما تقول لك كلمة الرب حتى لو كان هناك حيّات حتى لو توجد ضيقات حتى لو وجدت حيّات محرقة وعقارب ولا يوجد ماء ولا شيء آخر، في وسط النار شدرخ وميشخ وعبد نغو اختبروا خلاصاً لم يختبره أحد، الرب يسوع في وسط هذه الضيقات كان موجوداً معهم، خلصهم من النار ومن التجارب، ليس هذا فقط بل أن التجارب والضيقات لم تلتصق بهم، ولم تترك أثراً عليهم، اذ عندما صعدوا من النار فان رائحة الحريق لم تكن عليهم والرب قادر أن يعمل وسيعمل، ان كان وضعك مثلما هو في تثنية 8 هذه كلمة للتشجيع.. وتقول لي كيف تؤكد لي ذلك؟ من خلال كلمة الرب لأنها تعطي ايماناً في العدد 4 " ثيابك لم تبلَ عليك " تصوروا معي 40 سنة سائرون في الصحراء، اعتبر ان العالم كله صحراء في العالم سيكون لكم ضيق 40 سنة، نحن وفي العالم سيكون لنا ضيق، ثيابنا التي علينا لن تبلى، سيبقى الرب محافظ علينا، يلبسنا ويطعمنا، قال زنابق الحقل أنتم أعظم منها والرب سيلبسكم أعظم منها، لا تحملوا هماً حتى لو كنتم في صحراء أو في ضيق، هذه هي الآية المشجعة، لماذا أقرأها لك؟ لكي تعطيك ايمان لأن الايمان بالخبر والخبر بكلمة الله، تأمل في هذه الآية العظيمة " ثيابك لم تبلَ عليك " نحن في الضيق في هذا العالم سيحافظ الرب علينا، سيحافظ على الأشياء الصغيرة التي علينا " ورجلك لم تتورم هذه الأربعين سنة " حافظ على أرجلهم من الحيّات والعقارب التي في الصحراء، كانوا ينامون في خيام ويمشون حفاة، حافظ عليهم من الحيّات والعقارب أي من الأشياء الكبيرة التي تأتي عليك، وحفظهم من الرمال الساخنة، لذلك لم تتورم أرجلهم، حتى الرمل الساخن لم يؤذِ أرجلهم، واليوم جئت لأعطيك خبراً رائعاً، بشارة حلوة، أن الرب يسوع المسيح مهتم بالأشياء الصغيرة والكبيرة التي تخصك ان كنت تسير معه كل حياتك كل أيامك على هذه الأرض، الأربعين سنة في العالم سيكون لكم ضيق قل: غير مهم هذا الضيق لأنه سار معي في البرية، لا بل هو يحوّل البرّية الى ينابيع ماء وسيحفظ أرجلنا من لدغات العقارب، سيحفظنا من لدغات الحيات المحرقة، ليس هذا فقط، بل سيحفظ أرجلنا من أن تتأذى بالرمال الساخنة أو تتورم، أي يحفظنا من الأشياء الكبيرة والصغيرة، الرب معنا فمن علينا، تشجع في هذا الصباح وأعطِ الرب كل المجد لأنه مستحق.. صفقوا للرب، قل له مجداً لأنك ستكون معي.. أحياناً لا يتحقق ذلك بل تلدغنا الحيّات.. يا قسيس هناك لدغة، ليس زوجتك التي تقوم بذلك بل الأرواح الشريرة، الحيات، سنأتي الى المقابلة مع سفر العدد 21 عندما أدخلهم الرب الى أرض كنعان، لأنه كان لا بدّ كي يصلوا الى مكانهم أن يمروا بطرق ضيّقة ووعرة كان فيها صعوبات، أحياناً قد يسمح الرب أن نمر بطرق وعرة وتجارب لكن ليس لنسقط ولا حتى نعمل مثلما عمل شعب الله (تمرّد) بل حتى يتمجد الرب أكثر ونرى يده، سمح بأن نمر بطريق ضيّقة ماذا حدث؟ فجأة ضاقت الأمور " فتكلم الشعب على الله وعلى موسى " انتبهوا هناك تذمّر على الله وعلى القسيس، الحق على القائد وعلى الله، سفر العدد 32 : 5 " وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين : لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية؟ لأنه لا خبز (لا خبز ولا ماء ضاقت بنا الأمور ولكن هل نسيتم أن الرب قد أخرجكم من مصر أشكروا الرب) وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف (ماذا يعملون هنا؟ ابتدأوا بالتذمر وما أكثره في لبنان، الأجواء ملآنة تذمّر، في البيت تذمر، قد تكون زوجتك هي التي تتذمر، يقول سفر الأمثال أنه ما أصعب أن يعيش المرء مع زوجة متذمرة نقاقة !! وماذا عن الرجال؟ النق للكل، يأتي الرجل: أين الطبخة لا يوجد مال ولا عمل ما هذا البلد!! ما هذا السير!! طريق ضيقة.. في البحر هبّت العواصف على السفينة، أشكر الرب لأنه عندما تأتي العواصف يضع الرب للبحر حدّاً.. الذي أكلمكم عنه اليوم خطيئة منتشرة وخطيرة جداً، هي خطيئة التذمر وعدم الشكر، عندما تتذمر تأتي الحيّة وتلدغك، تضع فيك سماً وتختفي الحماية عنك، الخطيئة تزيل الحماية، ليس بالنسبة للتذمر فقط، لكن لماذا التذمر بشكل خاص؟ هناك آية تقول: كونوا شاكرين في كل حين وفي كل شيء لنعطي مجدا لله الآب، يعني أن هناك دائماً ما يمكن أن نشكر الله عليه، نشكر الرب لأن لدينا فرصة لنستمع الى كلمة الرب، نشكر الرب لأننا في مكان يوجد فيه مكيّف، هناك أمكنة حارة يصلون فيها بظروف صعبة، نشكر الرب لا يوجد طبخ ولكن يوجد بندورة وزيتون، دائماً يوجد ما نشكر الله عليه، أشكر الله على زوجتك، اشكري الله على زوجك على أخوتكم، أنا اليوم أحذركم، كانوا سائرين في القفر في طريق صعبة، الحياة صعبة، هناك حيات وعقارب، كان الله معهم، لم تلسع أرجلهم لم يحدث لهم شيء، ولكن عندما ضاقت الظروف جاءت الخطيئة، ابتدأوا يتذمّرون، فُتح الباب، خسروا الحماية أتت الحيّات ومات منهم الكثير " فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون من اسرائيل فأتى الشعب الى موسى وقال: قد أخطأنا اذ تكلمنا على الرب وعليك ". انتبه ان تكلمت على الرب وعلى موسى تأتي الحية وتلدغك.. ماذا فعلوا؟ عندما تذهب الحماية لا يوجد طريقة كي ترجع سوى التوبة ليس فقط التذمر بل سائر الخطايا، خطايا النجاسة، قد تقول: لماذا هذه التجربة؟ الله لا يجرّب أحد بالشرور ولا هو مجرب بالشرور ولكن كل أحد اذا جرّب يجرّب اذا انجذب من شهوته والشهوة اذا احبلت تلد موتاً، اذا انجذبت وفتحت باباً لأرواح النجاسة للنظرات للأفلام للأنترنيت الخ... لا تلم الرب، الحيّة لا بدّ منها، غير ممكن انه اذا ارتكبت خطيئة، لا بدّ أن علينا دفع ثمن وحساب وأقول لك: حتى عندما نتوب ونرجع عنها نستغرق وقتاً يشدّنا بها الرب من أذننا كي لا نرجع اليها.. هذه هي محبة الرب.. لا بد وأن تمرّ فترة تحسّ فيها بالنار، وكل مرة الرب يقوّي النار يقوّي التأديب حتى عندما تأتي النار تهرب منها وهكذا يحرّرك الرب من هذا الأمر.. لماذا أقول لك هذا الكلام وتقول لي أين التشجيع؟ التشجيع أن لا نتذمر ولا نخطئ، علاقات عاطفية غلط نوقفها، أشياء في العالم نوقفها، نوقف هذه الثغرة التي يدخل منها ابليس تقول لي: فهمت قد لدغتني الحيات والعقارب وهناك سم قد دخل فيّ !! السمّ فيك وشعوري - وهذا كلام نبوي - أن كثيرين بيننا لا يزال السمّ موجود فيهم.. قد يكون في الطفولة سم، في الوراثة سم، لعنات سم، سوء تربية خوف قلق تجارب جنسية بسبب العائلة انتقلت اليك، خطايا الآباء والأجداد وربما بسبب خطاياك أنت في شخصيتك غضب، ثمار وأعمال الجسد، أشعر في قلبي هناك سم ولدغات وحيّات... نشكر الرب أن عنده دائما الحل " فصلي الى الرب ليرفع عنا الحيّات، فصلى موسى لأجل الشعب فقال الرب لموسى: اصنع لك حيّة محرقة وضعها على راية (الحيّة النحاسية) فكل من لدغ ونظر اليها يحيا. فصنع موسى حيّة من نحاس وضعها على الراية فكان متى لدغت حيّة انسان ونظر الى حية النحاس يحيا ". بماذا نقارنها؟ بانجيل يوحنا 3 : 14 " وكما رفع موسى الحيّة في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " هللويا!!!. " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " أول معنى لهذه الآية هو: ابليس لدغك بالخطيئة وأنت ابتعدت عن الله ومصيرك الى بحيرة النار والكبريت، يا رب ما هو الحل؟ مثلما رفع موسى الحيّة في البرية حية النحاس هي لعنة، رمز للرب يسوع الذي صار لعنة لأجلنا وتقول لي: كيف سأخلص؟ أقول لك: ليس بالأعمال. كيف أنال الحياة الأبدية وأخلص من النار الأبدية؟ أقول لك: لا بالأعمال ولا بأن تمشي حافي أو تجلد نفسك، هذا ما يقوله الكتاب المقدس هذه كلمة الله الانجيل كلمة السلطان هناك كتاب واحد وانجيل واحد وهو يقول لك: " كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به ". كيف رفع الحية في البرية؟ كانوا ينظرون الى الحيّة ويؤمنون أنه بالنظر الى الحيّة التي عملها موسى، بالنظر الى يسوع والايمان بالصليب، بأن صليب ربنا يسوع المسيح ودم يسوع يطهرني من كل خطيئة أنال الحياة الأبدية، وأغتسل بالدم، بالايمان أخلص من النار الى السماء الى الحياة الأبدية.. وأنت اليوم ان كنت حاضراً هنا ولا تعرف هذا الخلاص أو غير متأكد أنك ذاهب الى السماء، اليوم تقدر أن تنال الحياة الأبدية. أولاً: ابليس لدغك في روحك، روحك ميتة انفصال عن الله، لا تحسّ بالله، لا تسمع صوته، لا يكلمك، وتسألني: ماذا أفعل؟ آمن أن الرب خلصك، اقبله في قلبك، آمن به، يحرر روحك ويعطيك تأكيد فتذهب الى البيت وتقول: أنا فرحان أنا عندي حياة أبدية.. ببساطة يا قسيس؟ نعم ببساطة.. " كل من يؤمن به ينال الحياة الأبدية " القلب يؤمن به للبر واللسان يعترف به للخلاص.. هل يريد أحد أن يعطيه الرب يسوع الحياة الأبدية؟ ارفع يدك، من أيضاً؟ آمين!!! أرحب بكم جميعاً اليوم.. ما الذي أقوله؟ كلنا بحاجة لكي نتأكد من خلاصنا ونقول: هللويا أنا أحد الذين نظرت الى الرب، والمؤمن الذي عنده حياة أبدية يقول: أنا واحد من الذين لسعهم ابليس، أخطأنا، بعدنا عنه، كنا ذاهبين الى النار ولكن أنا واحد من هؤلاء، أنا صاعد الى السماء هللويا !! عندي حياة أبدية لأنني في يوم من الأيام نظرت الى الحيّة، الى يسوع، وهو قبلني ونلت الحياة الأبدية مجداً للرب افرحوا لأن عندنا حياة أبدية يا أحبائي. هذا هو المعنى الأساسي والمعنى الثانوي أو الفرعي، كل واحد ابليس لمسه بطريقة ما. الرب خلص أرواحنا وأعطانا حياة أبدية ولكن هناك معنى لأن يعقوب يقول: هذه الكلمة التي تخلص نفوسكم والكلمة هي الرب ونفوسنا هي بحاجة لخلاص بسبب الخطيئة وخاصة الخطيئة الجنسية تأتي بصغر نفس يصبح الشخص يقول لنفسه: لماذا عملت هذا؟ بسبب الشعور بالخطيئة يأتي الشعور بالرفض.. الخطيئة عندما نتذمر ونبتعد عن الرب تأتي بخوف، قد تقول هناك خوف في حياتك، أقول قد يكون بسبب أنك مررت بفترة خاطئة كثيراً كما حصل مع آدم وحواء عندما أخطآ خافا واختبآ من الله.. سبب كل المشاكل النفسية هي الخطيئة والسقوط.. نخطئ نخاف من الله: صغر النفس وشعور بالرفض، قد يكون ابليس ضرب العلاقات بعضاً ببعض، علاقات مع أناس في كنائس أخرى، علاقات بين الأزواج بسبب الخطيئة والغضب والانفعال... مسّنا ابليس في مكان ما وهناك سمّ، والسم لا يزال موجوداً!! ألا يوجد حل؟ هناك حل عظيم جداً من كلمة الله، وهو نفسه أن ننظر الى الحيّة النحاسية، كما رفع موسى الحيّة النحاسية يجب أن نقوم بالشيء نفسه، يرفع ابن الانسان، كل من يؤمن به يخلص، وهو لا يتكلم فقط عن الخلاص الأبدي بل عن الخلاص النفسي والخلاص من الأمراض والخلاص من أي عيب فينا، خلاص نفسي وجسدي وروحي، لأن الهنا قادر أن يخلصنا روحاً ونفساً وجسداً ويوصلنا اليه كاملين، الهنا هو راعي نفوسنا وشافيها الذي يخلص الى التمام نكون كاملين " كما أن أباكم السماوي كامل " أعظم بشارة قد أتيت بها لكم اليوم من كلمة الله هناك حل للدغات التي في حياتنا، حل للسموم التي في حياتنا، يسوع صار لعنة لأجلنا.. ننظر للرب يسوع في هذا الصباح بايمان ونقول: أنت أخذت اللعنات، أنت أخذت السمّ أنت أخذت أمراضي أنت أخذت عيوبي النفسية أنت راعي نفسي وشافيها آتي لعندك.. وأؤمن وأؤكد لكم أن هذا السم اليوم سيزول من حياتنا كلياً، ونخرج من هذا المكان أصحاء بدون سموم، معافين ونقول لأبليس: ليس لك فينا ظلف لأننا نؤمن بالرب يسوع وننظر الى الرب يسوع، وهو سيخلصنا ويكملنا الى الأبد، مجداً لك يا رب لأنك تفعل هذا في الاجتماع اليوم!!! أريدك أن تغمض عينيك: اليوم جئنا لكي نُلمس!! هناك سمّ في حياتنا، يوجد خوف، ميول خاطئة، نصارع، قلق، علاقات غير نقية، خوف من المستقبل، كل ما هو سلبي، كل ما زرعه ابليس.. الانجيل بسيط واللاهوت بسيط، واللاهوتيون يصعبون الأمور، يقول الرب يسوع : " لا تدعوا الحية تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح ".. الرسالة بسيطة أنظر الى يسوع وآمن، نعم!! ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟ آمن، ما هو هذا الحل؟ فقط أنظر الى الرب يسوع وأؤمن فأخلص من مشاكلي؟ نعم مئة بالمئة وأي شيء آخر تحاول القيام به ستفشل!! ان حاولنا أن نسوّي الأمور من تلقاء أنفسنا سنفشل بدون يسوع !!! هم حاولوا بطريقتهم أن يزيلوا السم (أي شعب الله) ولم يقدروا، هي أمور روحية لا تذهب لا بالتدين ولا بعدد الصلوات أو الاماتات، لا تختفي هذه الأمور الا بالايمان بالرب يسوع المسيح، أريدك أن تنزع كل تعقيد وتديّن منك وتقول ببساطة الايمان: فقط أريد أن أنظر الى الرب يسوع وأشفى.. عندي كبرياء؟ أصرخ يا رب " ناظرين وجه الرب كما في مرآة نتغيّر الى تلك الصورة عينها " أجلس مع الرب وأقول له: أنا أؤمن بك يا رب ألمسني.. أنت أخذت كبريائي أنت أخذت لعناتي أنت أخذت كل شيء على الصليب، أنا أعطيك اياها وأؤمن وأنتظر.. ويتحقق الأمر مئة بالمئة سيتحقق.. ونتغيّر!! لا يوجد حل آخر !! لا تفتش على طريقة أخرى!! بالايمان وانتظار الرب !! مصدر الايمان هو الرب يسوع !! النقطة الأخيرة لبنان !! لقد لسعته حيّات كثيرة ولا زالت.. فساد كثير، أنا أكره الفساد، أتضايق جداً عندما أذهب الى مستشفى وأرى أناس يعجزون عن الدخول والاستشفاء، لا بل يموتون لأن أوراقهم لم تنجز، أو أطباء يجرون عمليات للشخص - خاصة عمليات قلب - والشخص لا يحتجاها بل لأجل كسب المال!!! الفساد !! المخدرات !! الاباحية !! ابليس لدغ لبناننا !! لا نقدر أن نتوب عن غيرنا، نتوب عن أنفسنا. الحل للبنان: هو أن نذهب بالحيّة النحاسية أي الرب يسوع ونقول لهم: يا جماعة فيكم سمّ فيكم فساد والرب يسوع يقدر أن يخلصكم منه.. الحل أن نذهب الى لبنان الى الرؤساء، للناس ، كالمؤتمر الذي عملناه، الاعلانات التي علقناها لا بد أن تأتي بثمر.. نقف بين الرب وبين الشعب ونقول لهم: توبوا عودوا الى الرب لأنه لا حل للبنان ولا خلاص الا عندما يتوب الناس وينظروا الى الرب يسوع، لكي يخرج الفساد والسمّ هذا البلد، لا حل للبنان الا دم الرب يسوع المسيح !! لكن ينبغي أن نبدأ من هنا من الكنيسة نتوب نحن ونقول: يا رب نحن لبنانيون لدغتنا الحية، " قضاء الله يبدأ في بيت الله " ينبغي أن نتوب اليوم ونرجع عن خطايانا لكي لا تذهب عنا الحماية، لأجل شعبك أشفع عن بلدك هناك 7000 ركبة لم تحن لبعل أشفع عن بلدك!! هل يسمع الرب؟ نعم انه يسمع قل له: أعطنا فرصة يا رب كي نخبر الناس لا نقدر أن نتوب عنهم لكن توّبهم يا رب بالكلمة والروح، أرجوك أجّل العصا، ان لم يكن هناك توبة سيأتي تأديب على البلد، لكن لا تزال هناك فرصة بقداستنا بصلواتنا برجوعنا للرب بتشفعنا للرب بيننا وبين الشعب، يعطي فرصة الرب لكي يخلصوا بالكلمة وبالروح، الكتاب نافع للتقويم والتأديب، ونبشّر الناس، أشجعكم يا أحبائي أن تأتوا بأناس جدد كل يوم أحد ليلمسوا حتى يذهب منا السمّ ومن لبنان فنعيش بطمأنينة وحياة صالحة. رسالة واضحة وبسيطة آمن بالرب يسوع فتخلص، أنظر كما أقول لك جئنا لكي نلمس من الرب سأعطيك فرصة للصلاة أحياناً أقول: أريد أن أسمّي هذا الأمر وأصلي لكي يلمسني الرب وأراها تذهب مني قد يتحقق هذا أحياناً ولكن أنا آتي الى الرب وأقول له: أنا جئت لعندك وأنت تعرفها كلها (خطاياي) !! المسها كلها، مللت من عدها، ألمسني ألمس قلبي ألمس شخصيتي ألمس ذهني وأنا خارج الى الخارج: أرى الخوف وقد خفّ، ان الرب يشفي على درجات لا تفشل !! مثلما شفى الأعمى صلى له فرأى الشجر أولا ثم صلى له مرة ثانية رجع ورأى الناس ليس كالشجر بل رأى بطريقة صحيحة.. الرب يشفي رويداً رويداً قل له: لا أعرف ماذا ستشفي اليوم قد يكون ضعف ايماني قد يكون صغر نفس أو شعور بالذنب أو مرض جسدي أو روحي، فتور، سأعطيك وقتاً للعبادة والصلاة.. يسوع المتجلي في وسطنا الذي أخذ كل لعناتنا سيلمسك، يا رب أنا أصلي كما صلى موسى للشعب، نحن الخدام هدفنا أن نختفي ونقدم يسوع، أعطني أن أختفي يا رب اليوم وأنت تظهر تجلى بالوسط، أنت اله كل رحمة كما كنا نرنم.. يوجد في شعبك سموم ولدغات، هو متعب معيى نتواضع اذا تواضع شعبي أقول لك: جربنا بقوتنا لا يوجد حل آخر.. لتخرج منك قوة !! وبايمان ينظر الشعب وان لم يكن لديك ايمان قل له: يا رب أعطني ايماناً، أنت مصدر الايمان، أعن عدم ايماني. يلمسك بالنعمة نصلي يا رب.. روح الشفاء.. شعبك أخطأ يا رب ابتعد عنك، حتى لو أخطأنا وتذمرنا هناك مغفرة، نتوب أنت تشفينا تشرق شمس البر الآن.. تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها.. ونحن نرنم أكمل في محضر الرب ان كنت تريد شفاء منه أنظر الى الصليب بايمان وانتظر الرب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لن يحملك شيء فوق احتمالك |
لن يحملك شيء فوق احتمالك |
دع روح الله يحملك |
نعم لا تخف ... انه يحملك |
نعم لا تخف ... أنه يحملك *** |