رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
سأل أحد المعلمين الرهبان الحكماء تلاميذه: كيف يمكنكم ان تعرفوا متى انتهى الليل وابتدأ النهار؟
قال أحد التلاميذ: عندما نرى حيوانًا من على بُعد ويمكننا ان نقول انه بقرة او حصان. قال الراهب: لا. قال تلميذ آخر: عندما نرى شجرة من على بعد ونعرف انها شجرة تين او سنديان. قال الراهب: وأيضا خطأ. فسأله تلاميذه: اذن كيف نعرف؟ قال الراهب: عندما تنظر الى وجه انسان فتراه أخاك او أختك. وان لم تفعل فلا يهم متى يكون الوقت فأنت في الليل وتقيم في الظلمة ولو سطعت الشمس. تكلّم الراهب عن الليل والنهار ليفهم تلاميذه الفرق بين النور والظلمة. من يسير مع يسوع يبقى في النور وهو قال: “انا قد جئت نورًا الى العالم حتى إنّ كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة” (يوحنا 12: 46). قال القديس يوحنا الانجيلي في رسالته الاولى: “من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة. واما من يبغض اخاه فهو في الظلمة، وفي الظلمة يسلك ولا يعلم أين يمضي، لأن الظلمة أعمت عينيه” (2: 10-11). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نورا السباعي |
قبر أبونا يسي يشع نورا |
بنورك نرى نورا |
نورا عظيما |
نرى نورا |