رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أ.. ب.. في الزواج المسيحي – س... سخاء Generosity الثلاثاء 13 اغسطس 2013 القمص داود لمعي مقدمة الزواج المسيحي... هو عمل إلهي... يقوده روح الله ليعطى طعم من السعادة والفرح والحب الإلهي كمقدمة للفرح والسلام الأبدي في السماء. الزواج المسيحي... هو مدرسة للفضائل... يتمرس فيه الزوجان على الحب والعطاء والبذل والتضحية والوفاء والإخلاص والاحتمال والإحترام والتواضع والحكمة. الزواج المسيحي... هو الباب الضيق لملكوت السموات... للتخلص من الكبرياء والأنانية والمادية والطمع والرياء. الزواج المسيحي... يختلف تماما عن الزواج خارج المسيح... العروسان في المسيح يسبحان في بحر من السعادة والحب... أما العروسان خارج المسيح... يغرقان في بحر من القلق والخوف والنكد. الزواج المسيحي... فن يتعلمه يتعلمه الأطفال من أبويهم الأنقياء... ويتقونه بالتلمذة على المسيح العريس والكنيسة العروس. وكما تجدد التوبة... الفكر والقلب والحواس والإرادة والحياة كلها... هكذا بالتوبة الصادقة يتجدد الزواج... إلى زواج جديد كما قصده المسيح وباركه بحضوره عرس قانا الجليل... أ.. ب.. في الزواج المسيحي – س... في الزواج المسيحي – سخاء Generosity البخل... أحد أهم المشاكل المتعلقة بالزواج.. وهو لا يقتصر على المال والهدايا، ولكن هناك بخل في المشاعر وبخل في الكلام وبخل في الإهتمام وبخل في الوقت.. والكتاب المقدس يعلمنا "المعطي فبسخاء" (رو 12 : 8) والعطاء بسخاء لا يبدأ بالفقراء، ولكنه يبدأ بأقرب الناس.. الزواج.. الزوجة.. الأولاد.. والأقارب. - لا تبخل يا ابني.. على زوجتك في كلام الحب.. والمديح والتشجيع.. والحوار.. والهدايا التي تحبها.. والوقت التي تحتاجه.. كن كريما معها فتحبك بلا حدود. - لا تبخلي يا ابنتي.. على زوجك في الأعمال التي يحبها.. لا توفري جهدك.. أو مشاعرك.. - احذروا.. أن يقدم كل طرف للآخر فقط بقدر ما يقدم الآخر.. ليتكما تتنافسان في العطاء والسخاء لبعضكما البعض. - لا تقل في قلبك.. لو كانت مطيعة لكنت غمرتها بالهدايا والحب. - لا تقولي في سرك.. لو كان كريما معي لما منعت نفسي عنه. هذا أسلوب لا يصلح للزواج المسيحي.. لأن المسيح علمنا "مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ" (أع 20: 35) - كن سعيدا وأنت تعطي كلام وهدايا ووقت وعمل وتشجيع.. ولا تنتظر الكثير. - كوني سعيدة أنك تعطي زوجك ما يحتاجه.. ولا تنتظري شيئا. - أنظرا كم يعطينا الله بسخاء.. بدون حدود.. دون استحقاق.. لكي نعطي نحن أيضا.. بسخاء.. دون انتظار. - وإن عجزت لحظة عن الاستمرار في العطاء.. لا مانع من العتاب والتفاهم لكي يستمر الكرم والعطاء بسخاء. "النفس السخية تسمن" (أم 11: 25) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|